دبي- الاتحاد: تستضيف دبي في سبتمبر المقبل أعمال مؤتمر (واقع الطيران الاقتصادي الخليجي - وأفاق المستقبل)، بمشاركة عدد من خبراء ومشغلي شركات الطيران الإقليمية، والعالمية، ومدراء مطارات والمتخصصين في الشحن الجوي والأعمال اللوجستية ومزودي الخدمات للناقلات الجوية·
يناقش المؤتمر التحديات التي تواجه هذه الصناعة وقدراتها التنافسية مع الطيران التجاري، والدور الذي يمكن أن تلعبه في خفض تكاليف النقل الجوي على المسافرين، والتحديات التي تواجه صناعة الطيران بصفة عامة، مع ارتفاع أسعار البترول عالميا، إضافة إلى بحث مدى استعداد الشركات والناقلات الجوية لتطبيق مطالب وشروط المنظمة الدولية للطيران المدني، ، فيما يتعلق بتطبيق إصدار التذاكر الالكترونية بحلول العام ·2007
وتنظم المؤتمر مَجمُوعِة داتاماتِكـس يومي 19 و 20 سبتمبِر 2006 بِفُندُق المـروج روتانـا بدبي،
وقال علي الكمالي مُدير عام مجموعة داتاماتكس ورئيس اللجنة المُنَظَمة للمؤتَمر: يأتي الحدث انطلاقا مِن الدور الفعال لقِطـاع الطيران الاقتصادي ولما يُوَفِـرهُ من أدوات تسهم في خَفض أسعار تَكلُفة الرحـلات بِالمنطِقة، موضحا أن الجميع يدرك بأن صِناعة الطيـران تواجه تحديات اقتصادية ناشئة عن ارتفاع تكاليف سوق الطيران بصفة عامة، وهناك مؤشرات تؤكد بأن التكلفة العالية من أهم التحديات أمام صناعة الطيران الخليجي·
وقال: يرى الخبراء أن الإقبال على الاستثمار في النقل الجوي والطيران أصبح غير جاذب للعديد من الشركات، وهذا يتمثل في حالات خروج شركات طيران من السوق، أو من خلال عمليات اندماج بين ناقلات جوية، بحثا عن حلول، وهو الأمر الذي يفرض تحديات أكبر على الشركات الخليجية، كما يرى البعض أن ظهور شركات الطيران الاقتصادي أحد الطرق التي لجأ إليها البعض لخفض الأعباء في صناعة الطيران، وهو الأمر المتوقع أن تلجا إليه شركات خليجية من خلال إنشاء شركات تابعة لها، متخصصة في الطيران الاقتصادي·
وأفاد الكمالي بأن المؤتَمر سيتطرق إلى عدة قضايا بينها، مَدى قُدرة مجلس التعاون الخليجي بِكثافتهُ السُكانية والتي تقدر بنحو 30 مليون نسمة على مُلاحقِة ومُساندة التطـور السريع لِقطـاع صِناعة الطيـران مِن خِلال دور سوق الطيران وحركة المرور لِنِمو هذا الاتجاه·
كما يدرس المؤتمر النماذِج الاقتصادية لِشرِكات الطيران الخليجي، والتعرف على سياسِة شِركـات الطيـران الاقتصـادي ومـدى اِستعداد المطارات الخليجية لاستيعاب خِطوط الطيـران الاقتصادي، كما يُناقِش تحديات ومُستقبل شرِكات الطيـران الاقتصـادى الخليجي عِندما يتعدى سِعر برميـل البترول 100 دولار·
وأضاف: يتعرض المؤتمر لبحث مدى قُدرة شرِكات الطيران الاقتصـادي على المُضي قُدماً في ظِـل أوضـاع السوق الباهِظـة التكاليف مع إِيضـاح القيمة التُجارية الفعلية لِشركات الطيران الاقتصـادي·
وتتناول أعمال المؤتمر قُدرة شِركات الطيران الإِقليمية على تنفيذ مشروع التذاكِر الإِلكترونية خصوصاً مع اقتراب موعِد مُنَظَمِة IATA للعمل بِنِظـام التذاكِر الإِلكترونية، واستعدادات دول المنطقة لتطبيق هذا النظام، واستعراض قُدرة قِطـاع الطيـران بِالمنطِقة على التخلُص مِن الإِجراءات الروتينية لِعمليات الشحن والتفريغ والعمل بِنِظـام التفريغ الإِلكترونـي· وتشمل موضوعات المؤتمر تأهيل المواطنين وقِطـاع الأعمـال للتعامل مع نِظـام التذاكِر الإِلكترونية وكيفية التخطيـط لِهذا النِظـام وتحديات برامِج العِناية بِخدمة العُمـلاء حيال تنفيذ هذا النِظـام، يصحب ذَلِكَ طَـرح لأهم الدِراسات الميدانية الإِقليمية والدولية لِنِظـام التذاكِر الإِلكترونيـة·
وقال علي الكمالي : سيحظى المؤتَمر بمُشاركة حافِلة تتضمـن قادة ومُدراء المؤسسات والجِهات الحكومية والدولية المعنية بِقِطـاع صِناعة الطيـران، رِجال الأعمال والمُستثمرين بِالقِطـاع، مسؤولي ومندوبي شرِكـات تصنيع الطائرات ومُزودي خدماتِها، مسؤولي ومُدراء المطـارات، شَرِكـات ومكاتِب ووكـلاء ومُستشـاري قِطـاع الطيـران·
وأفاد بأن المؤتمر يستهدف البحث عن الوسائل الكفيلة بدفع عجلة الاستثمار في أحدث الوسائِل التكنولوجية لتعزيز قطاع النقل الجوي، وجذب أفضـل الكوادِر البشرية للقِطـاع، والأنظمة الإِلكترونية وتطويرعمليات الشحن والتفريغ وضرورة التخلُص مِن الإِجـراءات الروتينيـة·
وأشار إلى أن المؤتمر سيبحث وسائل تحسين المُناخ الاستثماري لقِطـاع الطيران الاقتصـادي الخليجي والعمل على تأهيل كوادِره وأنظِمَتهُ لتعظيم قدرته على مُلاحقة التطور السريع في قِطـاع صِناعة الطيـران وتطبيق متطلبات مُنَظَمِة الطيران المدين( اياتا) فيما يتعلق بتطبيق بالتذاكِر الإِلكترونيـة لِتحقيق المزيد مِن التقدم·
عدد اليوم
