يعود منتخبنا الوطني لناشئي السلة للتدريبات اليوم بعد 24 ساعة راحة فقط عقب العودة من المعسكر التركي، استعداداً لكأس العالم التي تستضيفها دبي خلال الفترة من 8 حتى 16 من الشهر المقبل، حيث ينتظم 15 لاعباً في التدريبات، وهم: راشد أيمن، وسالم مال الله، وسيف سامي، وعبدالله محمد، وأحمد خميس، ومحمد مسعود، وأحمد منذر، وعبدالله راشد اليماحي، وعبدالله يعقوب، وحمد بن زايد، وماجد الزرعوني، وحميد عبدالله، ووليد محمد، وعبدالرحمن توفيق، ومحمد محمود صالح.
ويستمر تجمع منتخبنا لمدة 3 أيام، حيث ينتهي السبت المقبل على أن يحصل اللاعبون على إجازة لمدة 48 ساعة يومي 27 و28 من شهر يوليو الجاري عبارة عن إجازة عيد الفطر المبارك، ليعودوا للتجمع مرة أخرى اعتباراً 29 يوليو حتى نهاية المونديال.
ويبدأ منتخبنا مشواره ببطولة ودية قوية تسبق المنافسات الرسمية لكأس العالم، بمشاركة منتخبات مصر، واليونان، وإسبانيا، والبحرين، ولبنان، وهي منافسة يقوم الاتحاد الدولي للعبة «فيبا» بتنظيمها قبل المباريات الرسمية لكأس العالم، وستقام هذه البطولة في مجمع حمدان بن محمد الرياضي.
وصرح راشد عبدالله مدير منتخبنا بقوله: «سوف يستمر الـ 15 لاعباً الذين شاركوا في المعسكر التركي في قائمة المنتخب الحالية تحسبا لأي إصابات قد تحدث أثناء المشاركة في البطولة التي تسبق المونديال، وسيتم الاستقرار بعد البطولة الودية على 12 لاعباً لخوض كأس العالم».
أضاف: «لعبنا في المعسكر التركي 7 مباريات قوية ما بين مدينتي كوجالي واستانبول منها 3 في مدينة كوجالي، و4 في اسطنبول، وكان المعسكر أكثر من رائع بشهادة الجميع، حيث أظهر لاعبونا روحاً عالية في كل شيء فنياً وبدنياً وأبرزوا قدرتهم على تحمل المسؤولية وسعيهم خلال المعسكر إلى بذل الجهد الكبير من أجل تمثيل الدولة على أكمل وجه، والـ 15 لاعباً الذين تواجدوا خلال الفترة الماضية أثبتوا كفاءة عالية في تفهم المطلوب منهم من خلال التعليمات الواضحة من الجهاز الفني بالتركيز على كل صغيرة وكبيرة فيما يخص الحدث العالمي الكبير».
وقال: «خضنا مباريات تركيا أمام لاعبين أكبر في المرحلة السنية وكذلك مع فرق في أعمار لاعبينا من أجل مزيد من الخبرات والاحتكاك، وخرجنا في النهاية بمحصلة جيدة للغاية، لم يكن يهمنا النتائج بقدر الاهتمام بالأدوار والمهام التي يريد الجهاز الفني تثبيتها لدى لاعبينا، وهناك مباريات حققنا فيها الانتصار، وأخرى خسرناها ولكن الاستفادة العامة جاءت مميزة جداً».
وتابع: «تم الاستقرار على 90 في المئة من العناصر التي ستخدم مصلحة المنتخب في المونديال، وذلك بعد المعسكر الأخير، وستكون الدورة المجمعة قبل المونديال الفرصة الأخيرة أمام الجهاز الفني لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الرئيسية والبدلاء».
نوَّه راشد إلى نقطة أخرى قائلاً: «أثناء المعسكر التركي أجرت أكثر من صحيفة تركية حوارات مختلفة مع لاعبينا والجهاز الفني خاصة وأن كأس العالم لهذه المرحلة تحظى باهتمام عالمي كبير كونها المؤشر الأهم لكافة الاتحادات المشاركة للاطمئنان على مستقبل اللعبة، ولدينا تفاؤل كبير بأن هذه المجموعة من اللاعبين ستكون قادرة بعد المونديال على تكوين جيل قوي في اللعبة، حيث نعتبر هؤلاء اللاعبين هم العصب الأساسي للمستقبل».
أضاف: «لا توجد أي إصابات في الفترة الحالية، والسبب في استمرار 15 لاعباً بالمنتخب حتى الآن وحتى قبيل انطلاق المونديال هو تحسبا لأي ظرف طارئ قد يقع في البطولة الدولية، وخلال المعسكر الخارجي كانت الإصابات طفيفة بين اللاعبين ونجحنا في أن نحقق الاستفادة المطلوبة من كل العناصر المتواجدة».
عدد اليوم
