السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن: مقتل 8 أميركيين في مطار كابول عمل فردي

19 يناير 2012
واشنطن، لندن (وكالات) - أعلن سلاح الجو الأميركي في تقرير أن مقتل ثمانية عسكريين أميركيين وأفغانيين اثنين بيد كولونيل أفغاني في 27 أبريل 2011 في مطار كابول العسكري هو عمل فردي لرجل ضحية صعوبات شخصية. من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع البريطانية أمس إن تحقيقا فتح بحق جنديين بريطانيين في أفغانستان يشتبه بأنهما استغلا طفلين أفغانيين جنسيا. وقتل سبعة ضباط وصف ضابط أميركيين إضافة الى عسكريين أفغانيين اثنين بيد الكولونيل أحمد جول قبيل اجتماع يومي في مركز القيادة والمراقبة الجوية في مقر عام سلاح الجو الأفغاني في حرم المطار. وقال سلاح الجو الأميركي في بيان إن “تقرير التحقيق خلص الى أن جول تصرف بمفرده”. ولا يحدد التحقيق السبب المحدد لما قام به العسكري الأفغاني، لكنه يؤكد أن لديه على ما يبدو “صعوبات شخصية” على علاقة خصوصا بمشاكل مالية. والتقرير الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، يرفض في المقابل تصريحات وزارة الدفاع الأفغانية التي قالت إن إطلاق النار ناجم عن خلاف مع العسكريين الأميركيين. وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أعلن في تلك الأثناء أنه هجوم شنه انتحاري متمرد “يعمل” في القاعدة. ويكتفي التحقيق بالقول إنه ما من زميل للكولونيل الذي أمضى 18 شهرا في باكستان قبل أن ينضم مجددا إلى الجيش الأفغاني، يعتقد انه كان “رجل دين متطرفا”. وفي ذلك اليوم، تسلل الكولونيل جول إلى مركز القيادة وفي حوزته مسدس وبدأ بإطلاق النار فقتل عددا من الأميركيين برصاصة في الرأس. ثم انتقل إلى قاعة مؤتمرات مجاورة وواصل إطلاق النار فجرح جنودا آخرين. وعندما خرج من قاعة المؤتمرات كتب على جدار ممر بالدم شعارات دينية بلغة الداري، كما أوضح التقرير. ثم جلس على كنبة و”أطلق رصاصتين على ما يبدو في صدره”، وفقا للتقرير. ويبدو أن الشهادات التي تم جمعها تدل على أن الكولونيل الأفغاني كان يعاني من مشاكل سلوكية منذ تعرضه لحادث مروحية في 1996 وكان سريع الانفعال والغضب. على صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع البريطانية أمس إن تحقيقا فتح بحق جنديين بريطانيين في أفغانستان يشتبه بأنهما استغلا طفلين أفغانيين جنسيا، مؤكدة بذلك معلومات صحفية. وتأتي هذه القضية الجديدة بعد أيام على فضيحة لقطات الفيديو التي يظهر فيها جنود أميركيون يبولون على جثث ضحايا أفغان وهم يبتسمون. وعبرت الحكومة الأفغانية عن “قلقها العميق” و”اشمئزازها” من هذه القضية الجديدة وطالبت بإحقاق العدل لإدانة هذا العمل “اللاأخلاقي”. وكتبت صحيفة “ذي صن” أنه يشتبه في أن يكون جنديان اعتديا جنسيا على صبي وفتاة في العاشرة من العمر في حادثين منفصلين وأنه تم توقيفهما. وقالت الصحيفة إن الجنديين صورا الحادثة وعرضا المشهد على زملائهما على الانترنت. وقالت وزارة الدفاع إنها “على علم بادعاءات تتعلق بالتصرف غير اللائق لاثنين من جنودها في أفغانستان”. وأضافت الوزارة أن “الشرطة العسكرية فتحت تحقيقا” في الحادث مؤكدة أنها “تأخذ هذه القضايا على محمل الجد”. وينتشر 9500 جندي بريطاني في أفغانستان. وبريطانيا ثاني دولة مساهمة في قوة ايساف التابعة لحلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة التي تنشر 100 ألف جندي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©