الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المعيني: 35 عاماً تشفع لي لرئاسة رقعة الأذكياء

المعيني: 35 عاماً تشفع لي لرئاسة رقعة الأذكياء
18 ديسمبر 2016 22:47
رضا سليم (دبي)? أكد الدكتور سرحان المعيني نائب رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، والمرشح لرئاسة اتحاد الشطرنج، أن تاريخه في اللعبة على مدار 35 عاماً، وبصفته أحد أبناء الرقعة الشطرنجية تشفع له لرئاسة الاتحاد، وقال: «موجود في الرقعة الشطرنجية منذ العام 1978، إضافة إلى الخبرة الإدارية على مدار سنوات طويلة، سواء في اتحاد الكرة أو الشطرنج والشعب وجمعية القوس والسهم، وإلى جودي في مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، والجمعيات التطوعية حيث اكتسبتُ خلال هذه السنوات خبرة إدارية كبيرة إلى جانب كوني لاعباً سابقاً».? وأكد أن انسحاب خالد بن زايد الفلاسي لن يغيِّر من الأمر شيئاً، بل إن الأمور في وجود خالد كانت أسهل بالنسبة إليه، مشيراً إلى أنه لا يخشى المنافسة مع أي شخصية تتقدم لمنصب رئيس الاتحاد، وقال: «من يخشى المنافسة يكون ضعيفاً ولا يستحق أن يكمل المسيرة، الانتخابات ديمقراطية، ومن يفوز نبارك له، ومن يخسر سيكون قد قام بمحاولة لخدمة الرياضة الإماراتية، وتولي رئاسة اتحاد الشطرنج تكليف وليس تشريفاً إذ أن هناك عملاً كبيراً لا بد أن يقوم به المجلس في خدمة اللعبة ويحقق إنجازات، ويطور اللعبة ويوسع القاعدة».? وأضاف: «أدخل الانتخابات من أجل مصلحة اللعبة وليست هناك مصلحة شخصية لي، ومنافسي يوسف باصليب من الشخصيات المشهود لها بالكفاءة إلا أنه كان بعيداً عن اللعبة لفترة طويلة، ولديَّ خلفيات لكل ما يدور في اللعبة وهمومها ومشاكلها، وأريد أن أحل هذه المشاكل وأضعها على الطريق الصحيح».? وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي يرتكز على 3 محاور رئيسية، قائلاً: «هدفي أن أرفع سقف اللاعبين، وتأسيس قاعدة كبيرة من اللاعبين الصغار، وأيضاً اتساع قاعدة اللاعبات، وتأسيس نادٍ شطرنجي في إمارة أم القيوين، نظراً إلى أنها الإمارة الوحيدة على مستوى الدولة التي لا تملك نادياً لرقعة الأذكياء، والأهم أن تكون هناك أندية جديدة تساعد على انتشار اللعبة».? وأضاف: «الأهم كيفية حصول 3 لاعبين جدد على لقب أستاذ دولي كبير، فالساحة الشطرنجية لا تضم إلا سالم عبدالرحمن وطالب موسى، ولو أننا نجحنا على مدار 4 سنوات في أن يكون لدينا 3 لاعبين و3 لاعبات في لقب أستاذ دولي كبير سأكون قد أنجزت، لأن اللقب هو الأعلى على مستوى العالم».? وتابع: «الأندية هي العصب الرئيسي للعبة، وهي التي تنظم البطولات سنوياً ولدينا بطولات في العين وأبوظبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، والاتحاد لا يمكن أن ينظم 20 بطولة في الموسم ولكن بطولات الأندية تساعد كثيراً في بناء اللعبة، وهذه البطولات تحتاج إلي مساندة خصوصاً أن هناك بطولات مصنفة ونحتاج إلى أن يحصل لاعبونا من خلالها على نقاط تؤهلهم للحصول على ألقاب دولية».? وتطرق المعيني إلى الأزمة الكبيرة التي تمثل عقبة كبيرة أمام أي مجلس وهو التسويق، وقال: «هو المحور الثاني، ولدينا خطة تسويقية للاتحاد، وندرك أن بعض الأندية تعاني كثيراً من قلة الدعم ولا يوجد لديها ما يكفي لتنفيذ خطط الإعداد وجذب اللاعبين، وهو ما يجعلني أركز في برنامجي على الأندية وضرورة أن تكون لها نسبة من حصة التسويق بالاتحاد».? وكشف المعيني أنه قام بجولة انتخابية في عدد من الأندية،قائلاً: «هناك ارتياح من قبل الأندية في ترشيحي وأتمنى ألا أخيَّب ظنهم، لأنهم يعطوني أصواتهم وثقتهم، خصوصاً أنني في حال نجاحي سأكون أول رئيس للاتحاد من أبناء اللعبة، وسيكون هناك توافق بين الرئيس والعضوية خصوصاً أنهم من أبناء اللعبة ولديهم كفاءات إدارية عالية، إضافة إلى أنهم من الشباب، وهو توجه الدولة في الاعتماد على الشباب».? اكد ان تعزيز قاعدة الشباب يتصدر أولوياته باصليب: الشطرنج في حاجة إلى أبنائه وواثق من النجاح مصطفى الديب (أبوظبي) «أثق بقدرة الجمعية العمومية على اختيار الأفضل والأنسب لقيادة سفينة اللعبة في المرحلة المقبلة». هكذا بدأ يوسف باصليب مرشح نادي أبوظبي للشطرنج حديثه عن انتخابات الغد، وزاد: «أثق بنفسي تماماً و بقدرتي على قيادة الدفة، ولولا ذلك لما خضت التجرية ورشحت نفسي على هذا المنصب، الكل يعلم أنني ابن اللعبة وامتلك باعاً كبيراً فيها، وعلى دراية بكل همومها والمصاعب التي تواجه الصغير قبل الكبير على الرقعة الشطرنجية». وفيما يخص عدم وجوده على الساحة فقال هذا ليس صحيحاً على الإطلاق، فتواجدي يشهد به الجميع، ويعلم الصغير والكبير أيضاً أنني في قلب كل حدث. وأكد أنه يتفوق على منافسه سرحان المعيني في الإدارة كما أن لديه أسلحة أخرى يتفوق بها مثل التسويق. وشدد على أن هناك مجموعة من نقاط القوة التي يمتلكها قبل انطلاق سباق الغد على رأسها دعم مجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً أن دعم المجلس برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان يعد أحد أهم أسباب الترشح، وعن نسبة نجاحه في السباق الانتخابي قال: «ثقتي في الله كبيرة وفي نفسي أيضاً وإذا ما وضعنا في الاعتبار أن الجمعية العمومية تتكون من عشرة أندية ثلاثة منهم خارج السباق بحكم أنهم سيصوتون لصالح المنافس فأعتقد أن أصوات السبعة الباقين ستتجه إلى دفتي أي أن نسبة النجاح بإذن الله تقدر بـ 70%». أما عن منافسه سرحان المعيني فقال: احترمه بشكل كبير ونحن من نفس العمر تقريبا وبدأنا اللعبة في وقت واحد، ولكن أعتقد أن خبرتي ستحسم المنافسة لصالحي، ونفى ما قاله منافسه عن أنه لا يمتلك القدرة على إدارة اللعبة وأنه بعيد عنها مشيراً إلى أن سجله الإداري في ملفات عدة مليء بالإنجازات الكبيرة الأمر الذي يعني أنه قادر على إدارة اللعبة وقيادتها إلى بر الآمان. وقال: «أعتقد أن الشطرنج يحتاج إلى أبنائه الآن أكثر من أي وقت مضى لكي تتحقق الأهداف وتتجسد الأحلام إلى حقيقة تلمسها العائلة الشطرنجية، الهدف الأساسي من الترشح هو خدمة اللعبة والمساهمة في مزيد من التطور لها على الصعيدين المحلي والخارجي»، مشيراً إلى أن برنامجه للتطوير يعتمد في الأساس على مشاركة الأندية في كل القرارات خصوصاً اللوائح والقوانين المنظمة للعبة التي يجب توحيدها بكل المقاييس. وتابع: «عنصر الشباب وتطوير المراحل السنية يتصدر أولوياتي، خصوصا وان الشطرنج يعاني من هجرة رواده بعد سن الثامنة عشرة وهو ما سأحاول إيجاد حل له من خلال تحفيز اللاعبين على الاستمرار في المشاركات والممارسة». وأوضح: «الجانب التسويقي سيكون له دور مهم في عملي مع الاتحاد خصوصاً الرعايات التي ستشكل حجر أساس في تطوير اللعبة سواء برعاية المؤسسات والشركات للاعبين أنفسهم أو للبطولات والأحداث التي ينظمها الاتحاد». وتابع: «أعتقد أن استقدام البطولات الكبرى واستضافتها على أرض الإمارات سيكون أحد أهم الأهداف المستقبلية»، مشيراً إلى أن الإمارات مقصد للجميع في مختلف الفعاليات الكبرى، ومن هذا المنطلق يجب أن تسير البطولات الشطرنجية على المنوال نفسه». وعن الكوادر الوطنية والاعتماد عليها مستقبلاً، أعلن باصليب أن هناك عدداً من الدورات التدريبية والتثقيفية والإدارية للشباب من أجل صقلهم في كل مناحي الإدارة سواء الفنية أو الإدارية للعبة، مشيراً إلى أن الساحة الشطرنجية الإماراتية مليئة بالشباب الواعي القادر على قيادة الدفة بشكل جيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©