موزة خميس:
مفروشات ليست لكل الناس، وإنما للباحثين عن القطع الثمينة والمميزة التي تعطي لمنازلهم خصوصية وتفرد، إنها قطع للخاصة ومتذوقي الجمال الذين يحرصون على وضعها في أماكن تبرز جمالها، وتعطيها حقها، ومن يدقق النظر في طرازها يعود إلى عصر الباروك الأوروبي وحكايات ألف ليلة وليلة·
المصنع الذي ينتج هذه القطع العريقة - كما تقول نور التميمي - يوجد في فرنسا منذ 150 سنة، وهو يستلهم اللوحات والتصاميم من التاريخ وخصوصا القرن الخامس عشر، ولأن للشرق تأثير كبير على الأعمال الفنية في الغرب، لن نستغرب وجود منمنمات فيها روح ألف ليلة وليلة، وربما تذكرنا بمدينة فيرونا الإيطالية، أو يتراءى لنا سحر الشرق في حرارة أو دفء ألوانها·
في هذه القطع لا يبدو المفرش مفرشاً فقط، بل يغدو لوحة فنية حقيقية تزين البيت، ولا شك في أن الحنين للمظهر التراثي يعطي المصممين فرصا مثمرة لاستلهام التراث، وتوظيفه كمفردات شعبية تحكي للحاضر تاريخ العصر الذي جاءت منه، ولهذا اتجهت الدور المتخصصة بالديكور ومصممو مفارش المنازل والقصور إلى الغرب لتصميم لوحات على هيئة مفارش·
بقي أن نطمئن الأشخاص الذين يحرصون عند فرش بيوتهم على عدم شراء لوحات أو مفارش تحمل كائنات من ذوات الأرواح، أن المصنع الذي يقدم كافة الأعمال التي تتناسب وأذواق الأثرياء والمشاهير، يحرص أيضاً على حذف المشاهد التي تضم ذوات الأرواح، حيث لا يجوز وضع لوحات أو مفارش أو تكايا أو خداديات (كوشنز) أو مخدات فيها مخلوقات من ذوات الأرواح في منازل المسلمين·
أسعار الخداديات أو (الكوشنز) تترواح من 400 إلى 900 درهم·
لمزيد من المعلومات: أبوظبي: 6818829-02
عدد اليوم
