الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

10 سنـوات في خدمة الوطن والأمة

10 سنـوات في خدمة الوطن والأمة
5 يناير 2016 12:32

إبراهيم سليم (أبوظبي) أجمع مواطنون على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قيادة تاريخية فذة، ومصدر فخر لكل عربي وليس لأبناء الإمارات فقط، وأنه في تحدٍ مع الزمن لتحقيق ما يطلبه المجتمع وأبناؤه المواطنون قبل أن يطلبوه، وأنه أحدث تغييراً جذرياً في الأداء خاصة بالحكومة الاتحادية، وعزز من إيمان أبنائه المواطنين بقدراتهم، وتمكينهم في كل المجالات، مهنئين سموه بمناسبة مرور 10 سنوات على حكمه وحكومته، ومؤكدين ولاءهم وانتماءهم للوطن والقيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. أكد خالد المعمري أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، مصدر فخر واعتزاز لكل عربي وليس لمواطني الإمارات فقط، وحقق للعرب ما يعجز عنه الوصف، ويتسم بالحكمة، وهو الذي يستطيع انتزاع الإيجابيات انتزاعاً، وصاحب المبادرات الخلاقة على المستوى المحلي والعربي والدولي، وأنه خلال الـ 10 سنوات الماضية حفر اسم الإمارات في كل المجالات، وأصبحت الدول تدرس في مناهجها التجربة الإماراتية. ولفت إلى قيادته الفذة وهو القائد الذي لا ينام، مشيراً إلى أن الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحقق معدلات أداء رائعة في شتى المجالات، ما جعل الإمارات تحتل مكانة مرموقة على الصعيد الإقليمي والعالمي، وتتبوأ مكانة مميزة على صعيد الخدمات التي توفرها لأبناء الوطن. مدرسة في الإدارة وأكد محمد الحضرمي «محامي» أن سموه مدرسة مستقلة في فن الإدارة، ولا يتحدث عن السلبيات، وغرس العديد من القيم والمبادئ في نفوس أبناء الإمارات، ومحرك رئيس لكل المبادرات، واستطاع أن يخرج بدبي بعد الأزمة الاقتصادية لتكون أكثر قوة، وأن الله حبانا بقيادة تجعل المواطن وسعادته من أولوياتها، لافتاً إلى أنه يمثل تطلع الإمارات نحو المستقبل، ونظرته تعانق السماء، وهو المدرسة التي لا نوفيها حقها، وأن 10 سنوات تحت القيادة الحكيمة لسموه مثلت نقلة نوعية في العمل الحكومي، فأصبحنا نحن المثال والنموذج، وبات اسم الإمارات مرتبطاً بالتميز والإبداع، وقد عوّدنا سموه على العمل الجاد، وغرس فينا حب الابتكار، وعوّدنا على المبادرات القيمة التي ترفع من شأننا وشأن الوطن. المركز الأول وأكد أحمد سالم بن نصيب العفاري، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في سنواته العشر الأولى حقق من الإنجازات للإمارات والوطن العربي ما لا يتم تحقيقه إلى في سنوات طويلة، وهو صاحب إنجازات في مختلف المجالات، وقائد محنك، وهو دائماً يتحدى الزمن، وشكلت السنوات العشر الأولى من حكمه نقلة نوعية في أداء العمل الحكومي، وفي تاريخ الإمارات، وهو الذي لا يقبل إلا المركز الأول ويحث شعبه على التميز، مشيراً إلى الانتقال في مراحل تطور أداء العمل الحكومي، ومنها الحوكمة، والحكومة الإلكترونية، ثم الذكية، وهذا التطور المستمر يضع اسم الإمارات عالياً في كافة المجالات، ونهنئ سموه بهذه المناسبة. وقال: إن الفخر بقيادتنا مصدره هذا العمل الدؤوب من أجل إسعاد وتلبية إحتياجات المواطنين، وهم القدوة لنا من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. تكامل بين المحلي والاتحادي ومن جانبه أكد سالم الكعبي أن سموه مصدر إلهام لكل المواطنين والمقيمين، وهو قائد فذ تربي في مدرسة المغفور لهما الشيخ زايد وأخيه الشيخ راشد آل مكتوم، ومن الطبيعي أن يكون من القادة العظماء في هذا الوطن المعطاء، موضحاً أنه أحدث تغييراً شاملاً في أداء العمل الحكومي، ونظرته تتمثل في أن التكامل بين العمل الحكومي والاتحادي. وأشار إلى أن المبادرات وتحفيز الشباب وحثهم على الإبداع وتطوير الذات، جعلت المواطن الإماراتي مختلفاً عن غيره من الشباب في المنطقة، وأصبح المركز الأول يتصدر اهتماماتنا في التعليم والرياضة والثقافة وغيرها من المجالات، فهنيئاً لنا بقيادتنا، ونتقدم لسموه بخالص التهنئة، وأن يكمل المسيرة في بناء الإنسان الإماراتي. وأكد سالم الكثيري، رئيس مجلس إدارة صندوق التكافل لدوائر إمارة أبوظبي المحلية، فخره واعتزازه بحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على ترسيخ ثقافة التميز لدى شعبه، والتي انعكست بصورة واضحة على مستوى كافة القطاعات بصفة عامة، والذي تعلمنا منه حب التميز والابتكار وأن نكون إيجابيين، وعدم الركون للوضع القائم، وتحدي الزمن لأن الوصول إلى القمة والبقاء عليها يستلزمه عمل طويل وشاق.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©