اعتبر رئيس اللجنة الالمانية المنظمة لكأس العالم في كرة القدم فرانتس بيكنباور ان حظوظ ايطاليا وفرنسا متساوية في احراز اللقب عندما يلتقيان في النهائي ورفض بيكنباور، بطل العالم مع منتخب بلاده كلاعب عام 1974 وكمدرب عام 1990 في مؤتمر صحافي ان يتوقع اي نتيجة، وقال ''يجب ان اكون حياديا· بالنسبة الي، ارى ان حظوظ كل منتخب 50 في المائة''· واعتبر القيصر ان نتيجة المباراة قد تحسم بعد التمديد او حتى بركلات الترجيح، مشيرا الى ''البداية الصعبة للمنتخبين في المونديال لكنهما الان في افضل مستوى''·
من ناحية اخرى عبر فرانز بيكنباور، عن إعجابه الشديد بأجواء كأس العالم لكرة القدم السائدة في العاصمة الالمانية برلين· وقال قيصر كرة القدم الالمانية إن الترويج لكأس العالم بدأ في برلين قبل نحو ثلاثة أعوام بكرة القدم العملاقة التي تم وضعها عند بوابة براندنبورج بالمدينة من أجل إشاعة هذه الاجواء بين الالمان وإن الكرة عادت مرة أخرى لبرلين في نهائي كأس العالم·
وأضاف بيكنباور أن الاجواء في برلين أفضل ما يكون وإنه لم يكن ليحلم أبدا بأن يجتمع نحو مليون شخص بين بوابة براندبورج وعمود النصر في المدينة ليشاهدوا مباريات كأس العالم ويتحدثوا ويحتفلوا مع بعضهم·
وأشار بيكنباور إلى أن فكرة تجمعات مشاهدي مباريات كأس العالم حققت نجاحا هائلا في جميع أنحاء ألمانيا وإنه تم توسيع قدرات هذه الساحات بشكل مستمر بسبب زيادة الاقبال عليها وقال إن الاجواء الطيبة في برلين لا تعود للسياسة ولكنها تنبعث من الشعب نفسه· وتمنى بيكنباور التوفيق للمنتخب الالماني خلال مباراته غدا أمام البرتغال لتحديد صاحب المركز الثالث في بطولة كأس العالم لكرة القدم قائلا: ''إن ذلك سيكون نجاحا هائلا وإذا تحقق فلن يكون المنتخب الالماني فاته سوى مباراة النهائي فقط''·
وانتقد بيكنباور تصرفات اللاعبين عموما في المونديال خصوصا منهم الذين يدعون الاصابة· واسف بيكنبارو الحائز كأس العام مع منتخب بلاده كلاعب عام 1974 وكمدرب عام 1990 ''لوجود حالات كثيرة من الادعاء بالاصابة في هذه البطولة''، معتبرا ان هؤلاء المدعين هم اشبه بـ''المهرجين''· ورأى القيصر ''ان اللاعبين يذهبون الى ابعد من ذلك حين يمارسون ضغطا على الحكم من اجل توجيه انذار او طرد لاعب من المنتخب المنافس''، مؤكدا ''لو كنت حكما لرفعت البطاقة الصفراء بوجه كل من يطلب توجيه انذار الى لاعب آخر''·
عدد اليوم
