تونس (وكالات)
بدت شوارع العاصمة التونسية قليلة الحركة أمس إثر إعلان حالة الطوارئ في البلاد مساء أمس الأول في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود الأمن والجيش في مكافحة الإرهاب المتصاعد.
وأعلن السبسي حالة الطوارئ في البلاد على امتداد شهر بعد أيام من الهجوم على نزل «ريو إمبريال مرحبا» والذي أوقع 38 قتيلاً من السياح في حصيلة غير مسبوقة في تاريخ العمليات الإرهابية التي شهدتها تونس. وفور الإعلان عن القرار كثفت دوريات أمنية حضورها وسط الشوارع وقرب التجمعات، إذ أقبل الناس كعادتهم على المساحات العامة الخضراء ليلاً هرباً من الحر. وفي وسط العاصمة كانت الشوارع شبه خالية نهاراً أمس بينما تواجدت الشرطة في أغلب مفترقات الطرق.
![]() |
|
![]() |
وبموجب القانون يمكن للسلطة في حالة الطوارئ تقييد حركة الأشخاص وحظر التجمعات والاحتجاجات والإضرابات، كما يسمح القانون الصادر عام 1978 بضمان مراقبة الصحافة وكل أنواع المنشورات، وكذلك البث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية. ويثير الإجراء قلقاً وتحفظاً لدى عدد من الأحزاب والمنظمات مع أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها تونس حالة الطوارئ إذ كانت آخرها عام 2011 خلال أحداث الثورة، واستمر حتى مارس عام 2014.
![]() |
|
![]() |