الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لجين عمران: الأجواء الرمضانية تقربني من الأهل وتبرز موهبتي في الطبخ

لجين عمران: الأجواء الرمضانية تقربني من الأهل وتبرز موهبتي في الطبخ
24 يوليو 2014 03:00
رمضان بالنسبة لمقدمة البرامج لجين عمران، فرصة لكي تلتقي بعائلتها وأصدقائها، وتعتبره فرصة أيضاً لمحاسبة الذات والوقوف مع النفس، والتسامح مع الآخرين، وفضلاً عن كونها خلطة إعلامية خليجية متميزة، حيث حققت نجاحاً في التقديم، واشتهرت بالجرأة في محاوراتها، وتألقت أيضاً في الإعداد لبرامجها؛ فالإعلامية السعودية لجين «طباخة ماهرة» في رمضان، إذ إنها تعشق المطبخ ولا تمل من وجودها فيه إطلاقاً خلال أيام الشهر الفضيل، كما تحب التغيير والتجديد في إعداد الأكلات. «الاتحاد» اصطحبت لجين داخل مطبخها ورصدتها وهي تعد بعض الوجبات والأصناف التي تفضل وجودها بصفة دائمة على مائدتها الرمضانية. على الرغم من تلبية لجين لأغلب الدعوات الرمضانية الخاصة بالإفطار أو السحور مع أصدقائها والمقربين، وكذلك الدعوات الخاصة بالعمل، لأنها تزيد من «جرعة» التقرب في أجواء رمضانية مليئة بالحب والمودة والتسامح، إلا أنها ترى أن الجلوس في بيتها وتناول وجبة الإفطار بين عائلتها له طعم آخر. وتقول «في الكثير من الأحيان يشعر الإنسان بأنه مقصر تجاه أهله بسبب الانشغالات العملية والحياتية، ويأتي رمضان لكي نتقرب أكثر من أهلنا وعائلتنا وتزيد صلة الأرحام بيننا». فضائل الشهر تشير مذيعة البرنامج الصباحي الاجتماعي «صباح الخير يا عرب»، الذي تبثه قناة إم بي سي، إلى أنها تعشق الأجواء الرمضانية، وتنتظر قدوم أيام الشهر الفضيل من عام لعام آخر، خصوصاً وأنه شهر الكرم والفضيلة والتسامح، وفيه تتصافى النفوس وتهدأ الأعصاب ويتجمع الكل على الحب والمودة والخير. وتؤكد لجين أنها ليس لديها طقوس معينة في رمضان، لكنها تهتم كثيراً بممارسة الرياضة الخفيفة التي تساعدها على الحفاظ على رشاقتها، إضافة إلى حبها للمطبخ وإعداد الأكلات في رمضان. وتؤكد «بشهادة الجميع أنا «شاطرة» في الطبخ، إذ إن أفراد عائلتي يعشقون أكلي، وينتظرون اليوم الذي أدعوهم فيه إلى بيتي لتناول إحدى الوجبات»، مشيرة إلى أنها تحب وجودها في المطبخ كثيراً، ولا تمل منه على الإطلاق، طالما أنها ليست منشغلة بعمل آخر. الأطباق المفضلة تصرح لجين أنها واحدة من النساء التي لا تفضل «التأليف» في الأكل، وعمل وجبات غريبة، بل تحب وضع لمساتها الخاصة على بعض الأكلات المعروفة عن تغييرها تماماً، لافتة إلى أنها تعلمت الطبخ من والدتها التي ساعدتها كثيراً على أن تكون «طباخة ماهرة»، إضافة إلى تميزها بتقديم نوعيات مختلفة من الأكلات العربية والإيطالية والأميركية، بحكم اقتباسها من طريقة إعداد الوجبات في المطاعم التي تذهب إليها. وعن الوجبات التي لا تفارق مائدتها في رمضان، توضح لجين أن الشوربة هي الأساس، حيث لا تستطيع إعداد وجبة كاملة من دون وجود الشوربة على مائدة طعامها، وفي الأغلب لا تحضر إلا شوربة الخضراوات أو العدس أو الشعيرية، أما بالنسبة للأطباق الرئيسة فتتمثل في الثريد والهريس والتمر، إضافة إلى «سليق» وهي أكلة سعودية مشهورة تحديداً في المنطقة الغربية، وهو عبارة عن أرز مصري مع الحليب ويضاف إليه البهارات وقطع الدجاج، مفضلة أيضاً الأكلات البحرية التي تحبها كثيراً. الصدق وقت المرح والفكاهة وكان حال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - في وقت الحرب الصدق مع أنه أجاز فيها الكذب على الأعداء اتقاء لشرهم ودفعاً لضررهم، ولكن رسول الله لم يقل إلاَّ صدقاً حتى في وقت المرح والفكاهة، فعن أنس بن مالك أن رجلاً أتى النبي فاستحمله فقال رسول الله: «إنا حاملوك على ولد ناقة»، قال: يا رسول الله ما أصنع بولد ناقة؟ فقال رسول الله: «وهل تلد الإبل إلا النوق؟». أهمية مجالس رمضان يستعيد عبيد القايدي ذكرياته الرمضانية، ويقول «أقضي ليالي رمضان مع الأهل والأصدقاء، وبعد الصلاة والعبادة أحضر إلى المقهى كي ألتقي بالعديد من الأصدقاء وأتبادل معهم الحديث وأتناول المشروبات الساخنة والعصائر المختلفة»، ويضيف «أحرص في نهاية الأسبوع على التواجد في المجالس الشعبية التي تحتضن العديد من الشخصيات الاجتماعية، وتوفر لنا فرصة التناقش والتحاور بأمور الدنيا والدين ونلتقي بأشخاص قدماء ونتعرف على أشخاص جدد»، موضحاً أن رمضان يوفر فرصة حقيقية للتكافل الاجتماعي والتعاون وزرع الخير في نفوس المحتاجين. يوم رمضاني//مع صورة خالد آل علي يقول إنه يقضي رمضان على النحو التالي "فطور ثم أداء الصلوات وبعدها اصطحاب الأهل والأطفال إلى زيارات ترفيهية قصيرة في المراكز القريبة من المنزل، ثم العودة إلى المنزل لاستقبال الزوار من الأقارب والأصدقاء أو الجيران"، ويضيف "لرمضان طقوس روحانية جميلة ولكنها ضعفت في هذا العصر بفعل التطور والحداثة التي طغت على كثير من معالم رمضان"، مستذكراً سنوات طفولته حينما كان طفلاً يقوم مع أخوته بزيارات الجيران وتقديم المساعدات المختلفة وحصد الدراهم كمكأفاة لهم، مختتماً حديثه بضرورة غرس المحبة بين الأجيال القادمة، وتحفيزهم على ختم القرآن، ومواصلة العبادة والتكافل والرحمة بين المسلمين. * كادر/ الفارس النبيل والحسناء الشاعرة «روميو وجولييت» البادية قصص الحب والعشق لا تنتهي، فمن روميو وجولييت سنأخذ حكايتنا هذه المرة، ولكنها لن تكون في إيطاليا، بل ستكون في البادية والصحراء العربية، وهنا تبدأ حكاية «رعود المزن»، قصة حب تدور أحداثها في الصحراء العربية في زمن بعيد، حيث تسيطر طقوس الحرب والموت، والمسلسل يروي قصة «رعود وحبيبته مزن» اللذين وقعا في الحب إلى حد الجنون وفرقتهما الكراهية والعداء التاريخي بين عشيرتهما. عقبات يواجهها «رعود» الفارس النبيل و«مزن» الحسناء الشاعرة، حيث يعزف المسلسل على وتر الرومانسية مستلهماً مسرحية «روميو وجولييت» لشكسبير التي تترجم تنويعات لقصص الحب والعشق في الصحراء وسط طبيعة قاسية لا ترحم، وسط مزيج عربي رائع وساحر يجذب المشاهد. دراما رمضان عن الأعمال الدرامية التي تابعتها في رمضان هذا العام تؤكد لجين أنها لا تستطع مشاهدة الكثير من الأعمال الدرامية الرمضانية بصفة مستمرة، لكنها تركز على بعض المسلسلات التي لفتت نظرها وجذبتها أحداثها المشوقة منذ بداية حلقاتها الأولى، كاشفة أنها تابعت بعض المسلسلات في رمضان هذا العام هي: «صاحب السعادة» للزعيم عادل إمام و«سجن النسا» و«باب الحارة» و«سرايا عابدين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©