الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«رعود المزن» أسطورة بدوية ترصد آلام العشق بين الفارس والحسناء

«رعود المزن» أسطورة بدوية ترصد آلام العشق بين الفارس والحسناء
23 يوليو 2014 22:50
تعود الدراما الأردنية إلى الواجهة في دراما بدوية رمضانية بعنوان «رعود المزن»، تروي حكاية حب روميو وجولييت الصحراء اللذين يتحدّيان عداوات القبائل في الشهر الفضيل على MBC. وقصة حبّهما، المأخوذة عن ملحمة وليم شكسبير المسرحية الشهيرة، من كتابة وفاء بكر وإخراج أحمد دعيبس. ويجمع العمل الأردني ياسر المصري في دور «رعود»، والسعودية ريم عبد الله في دور الحبيبة شاعرة الصحراء العربية وحسنائها. والحبيبان يتحدّيان الظروف والمصاعب، ويواجهان الحروب من أجل علاقة يرفضها الجميع، ويختاران مصيراً واحداً، فإما الحب أو الموت. فيض المشاعر تطرح الأحداث قصة غير تقليدية تحمل فيضاً من مشاعر الحب والشهامة، في قالب شرقي خالص، حيث يراهن دعيبس على تميّزه وضخامته، ويضم العمل نخبة من الممثلين، منهم عبير عيسى، وجميل عواد، وجولييت عواد، ومحمد العبادي. ويعتبر الرهان الأبرز على النجم ياسر المصري في شخصية الفارس الشهم والشجاع، وعلى أدائه اللافت، واجتهاد ريم عبد الله في اللهجة البدوية، في إطار قصة تحمل المشاهد إلى أجواء تمزج بين حكايات الحب والحرب. لذة الانتقام يوضح دعيبس، أنه يقدّم قصة «الفارس رعود»، الذي يضع على عاتقه إنهاء العداوة التاريخية بين قبيلتيْن تتناحران منذ زمن، من أجل السلام، من دون أن ينقاد إلى الاستسلام، وينشد حب المزن، من دون أن يذهب إلى الحرب، أو أن يرضخ لشروط يفرضها الأقوى بحثاً عن لذة الانتقام. وفيما يرى المخرج في تمثيل المصري روعة الأداء، يكشف أن ريم أجادت تقديم دورها، مثنياً على التزامها واجتهادها، «لأن لهجتها تنسجم مع طبيعة الأعمال البدوية، لكنها احتاجت أن تتمرّن على بعض المفردات». ويؤكّد دعيبس أن الممثلة عبير عيسى ستشكّل مفاجأة للجمهور العربي، فهي الجازية التي تمثّل الشر المطلق، لافتاً إلى أن الممثل جميل براهمة سيتحول أيضاً من الفارس المقدام، إلى تأدية دور الشرّير الذي يقف مع الجازية ويلتزم بتوجيهاتها. ويكشف دعيبس عن شخصية «القائد – النموذج» الذي يؤدّيه جميل عوّاد، وهو مثال للزعيم الذي يُضحّي من أجل إسعاد كل من حوله. أما جولييت عواد فتُقدّم دوراً يحمل بعداً إنسانياً عميقاً، فهي ترمز إلى الأرض الطيّبة. عشق وعداء يؤكّد دعيبس أن «العمل يبتعد عن قصص الأعمال البدوية التقليدية التي تتمحور حول الصراع على مركز الزعيم، ليُقدّم قصة حب بين شاب وفتاة من قبيلتيْن مختلفتيْن، تعيشان العداوة، ويحاول الحبيب البطل والفارس، التوفيق بين القبيلتيْن بهدف الفوز بقلب حبيبته»، معتبراً أنه «العمل البدوي الوحيد الذي لا يكرّر القصة التقليدية نفسها، بل يطرق باب قصة الحب من زوايا أخرى». ويلفت إلى أن «قصة المسلسل استوحتها الكاتبة وفاء بكر من رائعة شكسبير روميو وجولييت، لكنها ستقدم بمواصفات تنسجم مع أجواء الصحراء». ويشدّد دعيبس على اهتمامه بالشق البصري في التنفيذ وبحرصه «على تقديم القصة بإيقاع سريع ومدروس وبعدسات سينمائية، تتناسب مع طبيعة الدراما التلفزيونية»، لافتاً إلى أن «الكاتبة كتبت العمل بأسلوب حواري جذاب». وبدل التصوير الدائم في الصحراء، قام دعيبس بالتصوير في المواقع الجبلية الخضراء وبحيرات المياه في محمية مترامية الأطراف، هي «سد الملك طلال» في الأردن، وهو الأمر غير الشائع في الدراما البدوية. ويؤكّد دعيبس اجتهاد صناع العمل لناحية الشكل وتعريب القصة بما يتناسب مع البيئة العربية، واصفاً العمل بالأسطورة البدوية الجذابة، بلغة بصرية جميلة، وحبكة مسليّة ومشوقة. الصدق وقت المرح والفكاهة وكان حال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - في وقت الحرب الصدق مع أنه أجاز فيها الكذب على الأعداء اتقاء لشرهم ودفعاً لضررهم، ولكن رسول الله لم يقل إلاَّ صدقاً حتى في وقت المرح والفكاهة، فعن أنس بن مالك أن رجلاً أتى النبي فاستحمله فقال رسول الله: «إنا حاملوك على ولد ناقة»، قال: يا رسول الله ما أصنع بولد ناقة؟ فقال رسول الله: «وهل تلد الإبل إلا النوق؟». أهمية مجالس رمضان يستعيد عبيد القايدي ذكرياته الرمضانية، ويقول «أقضي ليالي رمضان مع الأهل والأصدقاء، وبعد الصلاة والعبادة أحضر إلى المقهى كي ألتقي بالعديد من الأصدقاء وأتبادل معهم الحديث وأتناول المشروبات الساخنة والعصائر المختلفة»، ويضيف «أحرص في نهاية الأسبوع على التواجد في المجالس الشعبية التي تحتضن العديد من الشخصيات الاجتماعية، وتوفر لنا فرصة التناقش والتحاور بأمور الدنيا والدين ونلتقي بأشخاص قدماء ونتعرف على أشخاص جدد»، موضحاً أن رمضان يوفر فرصة حقيقية للتكافل الاجتماعي والتعاون وزرع الخير في نفوس المحتاجين. يوم رمضاني//مع صورة خالد آل علي يقول إنه يقضي رمضان على النحو التالي "فطور ثم أداء الصلوات وبعدها اصطحاب الأهل والأطفال إلى زيارات ترفيهية قصيرة في المراكز القريبة من المنزل، ثم العودة إلى المنزل لاستقبال الزوار من الأقارب والأصدقاء أو الجيران"، ويضيف "لرمضان طقوس روحانية جميلة ولكنها ضعفت في هذا العصر بفعل التطور والحداثة التي طغت على كثير من معالم رمضان"، مستذكراً سنوات طفولته حينما كان طفلاً يقوم مع أخوته بزيارات الجيران وتقديم المساعدات المختلفة وحصد الدراهم كمكأفاة لهم، مختتماً حديثه بضرورة غرس المحبة بين الأجيال القادمة، وتحفيزهم على ختم القرآن، ومواصلة العبادة والتكافل والرحمة بين المسلمين. * كادر/ الفارس النبيل والحسناء الشاعرة «روميو وجولييت» البادية قصص الحب والعشق لا تنتهي، فمن روميو وجولييت سنأخذ حكايتنا هذه المرة، ولكنها لن تكون في إيطاليا، بل ستكون في البادية والصحراء العربية، وهنا تبدأ حكاية «رعود المزن»، قصة حب تدور أحداثها في الصحراء العربية في زمن بعيد، حيث تسيطر طقوس الحرب والموت، والمسلسل يروي قصة «رعود وحبيبته مزن» اللذين وقعا في الحب إلى حد الجنون وفرقتهما الكراهية والعداء التاريخي بين عشيرتهما. عقبات يواجهها «رعود» الفارس النبيل و«مزن» الحسناء الشاعرة، حيث يعزف المسلسل على وتر الرومانسية مستلهماً مسرحية «روميو وجولييت» لشكسبير التي تترجم تنويعات لقصص الحب والعشق في الصحراء وسط طبيعة قاسية لا ترحم، وسط مزيج عربي رائع وساحر يجذب المشاهد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©