الظفرة يستعد بـ «كتيبة» هجومية

علي الزعابي (أبوظبي) يعول الظفرة على الظهور بشكل جيد خلال الموسم القادم بعد النتائج الغير مرضية بالنسبة لجماهير وعشاق فارس الغربية، خصوصاً بعد ختام الموسم في المركز الحادي عشر مقارنة مع الموسمين الماضيين الذي أنهاءهما في المركز الثامن، وبكل تأكيد فإن لكل موسم ظروفه الخاصة، والموسم الماضي واجه الظفرة بعض الظروف التي منعته من التواجد في مركز جيد بجدول الترتيب، مما أدى إلى تأخره وتراجعه، وكانت أهم هذه الظروف هي التغييرات الكثيرة التي طرأت على الجهاز الفني لفارس الغربية بتغيير الجهاز الفني ثلاث مرات، حيث تولى أنيل كاربيج مهمة تدريب الفريق بعد اعتذار عبدالله مسفر، ولم يكمل سوى 5 مباريات حقق فيها التعادل جميعها، حتى تم استبداله بالروماني مارين أيوان والذي قاد الفريق حتى نهاية الدور الأول، ولم يتمكن من تنظيم الفريق وتحقيق النتائج المرجوة، لتعود إدارة الظفرة مرة أخرى وتستبدله بالفرنسي لوران بانيد الذي تمكن من إعادة توازن الفريق مرة أخرى، وحقق النتائج المطلوبة ونجح في إنقاذه بعد أن كان مهدداً بالهبوط. كما تأثر الفريق كثيراً بالتغييرات التي أجريت على مستوى اللاعبين الأجانب، حيث إنه قبل نهاية الموسم الماضي تمكنت إدارة الفريق من التعاقد مع البرازيلي باولينهو، والأرجنتيني ديفدريكو، بجانب بلال النجارين وماكيتي ديوب، وقبل أن يغلق باب الانتقالات الشتوية تم الاستغناء عن اللاعبين الجدد وقيد كل من العراقي همام طارق والمغربي يوسف القديوي بدلًا منهما، وهو ما عمل ارتباكاً وأثر على توازن الفريق، وتفاهم اللاعبين بعضهم البعض، كما عمدت إدارة فارس الغربية في الانتقالات الشتوية على الاستغناء من يوسف القديوي وضم البرازيلي دييجو قبل أن يتعرض للإصابة، وتعيد القديوي مرة أخرى لقائمة الفريق في اليوم الأخير لقيد اللاعبين، وجميع هذه المؤشرات أثرت كثيراً في الأداء العام للاعبين بأكملهم مقارنة مع الاستقرار الذي شهده الفريق في العام قبل الماضي على مستوى المدير الفني والأجانب. وافتقد فارس الغربية في الموسم الماضي خدمات لاعبين مهمين على المستوى الهجومي، وهما علي الحمادي وعبدالله عبدالهادي نظراً لالتحاقهما ببرنامج الخدمة الوطنية، وبحكم أنهما يشغلان نفس المركز تقريباً في الجهة اليسرى، فإن الفريق تأثر كثيراً بغيابهما ولم يتمكن من استقدام لاعبين يسدون هذه الثغرة. وقد استعد الظفرة هذا العام جيداً للموسم الجديد وباستقطابات كثيرة وفق بها، بداية تمكن من ضمان استقراره مع المدرب لوران بانيد، بالتوقيع معه عقدا لموسمين ونصف الموسم، وهو أمر يبعث بالتفاؤل والاستقرار للمدرب نفسه واللاعبين أيضاً لمعرفتهم التامة بهذا المدرب وقدراته ونتائجهم معه، كما أعلن النادي مسبقاً عدم تجديد عقد المدافع اللبناني بلال نجارين واستقطب بدلاً منه العراقي أحمد إبراهيم والذي يملك الخبرة والقوة والمهارة مقارنة مع بلال نجارين رغم تميز الأخير طوال السنتين الذي قضاهما مع فارس الغربية، وأعلنت إدارة الظفرة عدم تجديد التعاقد مع المغربي يوسف القديوي، وضمت بدلاً عنه الأرجنتيني لونا والذي يعتبر أحد مكاسب دورينا لما يمتلكه من مهارات فردية عالية ومستوى فني راقي، وكما لم تطلب إدارة الفريق تجديد إعارة نجم خط الوسط العراقي همام طارق، فيما أصبحت قريبة من التعاقد مع اللاعب الإسباني ديفيد باريل نجم ليفانتي الإسباني، واللاعب يشغل مركز المهاجم الثاني ولديه القدرة على التكامل مع ماكيتي ديوب في الأمام. القادمون عبدالله قاسم أحمد علي خورخي لونا أحمد إبراهيم حمد الحمادي حمد راقع ديفد باريل المغادرون أحمد سليمان خليفة إبراهيم محمد قاسم علي عباس بلال النجارين يوسف القديوي همام طارق البطولة الودية.. الإعداد الأخير أبوظبي (الاتحاد) بعد المعسكر الخارجي ينتظم الفريق لخوض مباريات بطولة الظفرة الودية الرابعة، التي يستضيفها فارس الغربية قبل بداية الموسم في كل عام لإعلان جاهزيته وحضوره الكامل في الأجواء الإماراتية، وقامت إدارة الشركة بمخاطبة أكثر من ناد من دول الخليج، حيث أكد نادي صحم العُماني موافقته، بجانب أحد الفرق الكويتية القادسية أو السالمية وأحد الأندية البحرينية. المعسكر الخارجي .. في هولندا أبوظبي (الاتحاد) سيبدأ «فارس الغربية» تحضيراته للموسم الجديد بالتاسع من يوليو، حيث سينتظم اللاعبون في تدريباتهم الأولية بقيادة الفرنسي لوران بانيد، قبل أن يتوجه الفريق صحبة فريق تحت 21 عام إلى هولندا بتاريخ 30 يوليو لمدة أسبوعين، ثم العودة يوم 13 من الشهر نفسه، ويخوض الفريق 4 مباريات ودية في هولندا استعداداً للموسم الجديد، ولم يتم تحديد هوية الفرق التي سيواجهها في المعسكر، غير أنها ستكون هناك مباراة مع أحد فرق الدرجة الأولى وأخرى مع فرق الدرجة الثانية. صفقات وطنية سوبر أبوظبي (الاتحاد) لم تنس إدارة الفريق تعزيز الفريق الأول باللاعبين المواطنين أيضاً وهذه المرة بالتعاقد مع لاعبين مؤثرين بشكل جيد لهم قدراتهم الخاصة وأسمائهم المتميزة، حيث نجحت الإدارة بالتوقيع مع عبدالله قاسم نجم نادي النصر، ومن ثم التعاقد مع لاعب بني ياس السابق أحمد علي، ويبدو التعاقد قريباً مع المهاجم حمد راقع الذي سبق له التواجد مع فارس الغربية قبل موسمين، ودون إغفال التوقيع مع المهاجم النجم محمد حسين خوري في فترة الانتقالات الشتوية، مما يعني أن الخيارات الهجومية لدى فارس الغربية لم تعد مشكلة نظراً لتواجد خوري وعلي وقاسم وراقع، إضافة إلى ديوب وباريل، كما تم تعزيز دفاع الفريق بالمدافع حمد الحمادي قادماً من الجزيرة ولاعب الظفرة السابق ليعود مرة أخرى إلى بيته. تجديد عقد ديوب.. نظرة إلى الأمام أبوظبي (الاتحاد) نجحت إدارة شركة كرة القدم بنادي الظفرة من التوقيع مع المهاجم السنغالي ماكيتي ديوب بعقد جديد يمتد حتى عام 2018، وهي خطوة إلى الأمام لإدارة فارس الغربية بعد أن كانت معظم الأحاديث في الأوساط الإعلامية تدور حول مغادرة اللاعب لقلعة الغربية لأحد أندية دوري الخليج العربي، ولكن الإدارة تمكنت من كسب ود اللاعب وتوقيع عقد جديد وبشرط جزائي مالي في حال رغبة أي من الأندية الأخرى الظفر بخدماته، يذكر أن الهداف الخطير ماكيتي ديوب يعتبر الهداف التاريخي لفارس الغربية، وبرز في السنوات الثلاث الأخيرة كأفضل هدافي الدوري، وتلقى عروضاً محلية وخليجية عدة، كان أهمها من النصر السعودي بفترة الانتقالات الشتوية.