الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لاترسيرا: «فيفا تشيلي».. عاش الأبطال

لاترسيرا: «فيفا تشيلي».. عاش الأبطال
5 يوليو 2015 22:00
محمد حامد (دبي) «الكابوس.. الجزء الثاني» بهذا العنوان تفاعلت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية مع ضياع حلم ليونيل ميسي ورفاقه في الحصول على لقب كوبا أميركا، فقد سقط المنتخب الأرجنتيني في النهائي الثاني في غضون أقل من عام، وفي الحالتين التقطت عدسات المصورين ميسي وهو يمر بجوار منصة كأس العالم في 13 يوليو 2014، وتكرر المشهد في نهائي كوبا أميركا. وأشارت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن منتخب تشيلي بقيادة «الأرجنتيني» خورخي سامباولي استحق الفوز والتتويج باللقب، في ظل تراجع منتخب التانجو الذي لم يتمكن من فرض سيطرته على المباراة. أما صحيفة «لارازون» الأرجنتينية فقالت إن هناك قواسم مشتركة بين خسارة نهائي المونديال أمام الألمان، والسقوط بركلات الترجيح على يد تشيلي في نهائي كوبا أميركا، وأبرز هذه المتشابهات هي إصابة دي ماريا، فقد غاب عن نهائي مونديال البرازيل الصيف الماضي بسبب الإصابة، وحرمته الإصابة من استكمال المباراة أمام تشيلي في النهائي القاري، اضافة إلى عدم ظهور ميسي وهيجواين بالمستوى المتوقع . على الجانب الآخر، احتفلت الصحف التشيلية بالمجد الكروي غير المسبوق لمنتخبها، فقد عنونت صحيفة «لاترسيرا»: «فيفا تشيلي.. عاش الأبطال» وأشادت بالروح البطولة لمنتخب «لاروخا» الذي يضم الجيل الأفضل في تاريخ الكرة التشيلية، وهو ما جعلهم يحققون حلماً طال انتظاره، فقد شارك المنتخب التشيلي في النسخة الأولى لبطولة كوبا أميركا عام 1916، ولكنه لم ينجح مطلقاً في الفوز باللقب على مدار 99 عاماً، على الرغم من وصوله للنهائي 4 مرات من قبل، ولكن رفاق سانشيز وفالديفيا وفيدال حققوا الحلم هذه المرة. من ناحيتها قالت صحيفة «إل ميركيوريو» التشيلية إن نجوم «لاروخا» بفوزهم بلقب كوبا أميركا يكتبون تاريخ الكرة اللاتينية من جديد، مشيرة إلى أن المكاسب من هذا اللقب سوف تمتد لتحقيق مكسبا معنويا آخر، وهو تمثل أميركا اللاتينية في بطولة كأس العالم للقارات التي تقام عام 2017، قبل عام من مونديال روسيا 2018. صحيفة «لاكوارتا» فقد رصدت أسباب الفوز باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ تشيلي، فأكدت أن «قبضة برافو» تأتي على رأس هذه الأسباب، فقد تألق حامي العرين برافو طوال مشوار البطولة وصولاً للنهائي، وأصبح لدى منتخب تشيلي حارس عالمي على حد تعبير الصحيفة، أما ثاني أسباب معانقة المجد الغائب منذ قرن، فهو لاعب الوسط جاري ميدل الذي قام بأدوار دفاعية وتكتيكية خاصة طوال مباريات البطولة، مما جعله يحظى بالتصفيق الجماهيري أكثر من أي لاعب آخر في صفوف المنتخب التشيلي، فهو صاحب الروح القتالية، والعقلية التكتيكية التي تصنع الفارق دائماً. ثالث أسباب الانتصار التشيلي يتمثل في «سحر فالدي» على حد تعبير صحيفة «لاكوارتا»، حيث أشارت إلى أنه أثبت جدارته بالعودة إلى صفوف المنتخب، فهو اللاعب الأكثر صنعاً للأهداف «3 أهداف» متساوياً مع ميسي، كما أنه جعل مهمة تشيلي أكثر سهولة بمراوغاته المجدية وتمريراته القاتلة، وعلى الرغم من خروجه في الدقيقة 75 للمباراة النهائية، إلا أن أداء فالدي طوال البطولة كان مؤثراً وفارقاً، وهو المفاجأة السارة لجماهير تشيلي، حيث لم يتوقع أحد أن يظهر بهذه الصورة، خاصة أنه لم يقدم موسماً جيداً مع فريق بالميراس البرازيلي. أما رابع الأسباب التي أدت إلى الفوز بأول بطولة في تاريخ المنتخب التشيلي، فيتمثل في العقلية التدريبية للأرجنتيني سامباولي، الذي قالت عنه الصحيفة: «قالها قبل المباراة النهائية بعدة ساعات، قال إنه لن يدافع ولن يقوم بتغيير الأسلوب المعتاد الذي يقوم على الهجوم والسطيرة على الكرة، ونجح في الوفاء بما تعهد به، فقد كان المنتخب التشيلي الأكثر سيطرة على المباراة، وأثبت سامباولي أنه الامتداد الرائع للمدرب السابق مارسيلو بيلسا». خامس أسباب المجد هو ركلة سانشيز الترجيحية التي نفذها على طريقة بانينكا بثقة واقتدار رغم صعوبة الموقف، وقالت الصحيفة إن نجم أرسنال لم يظهر بالصورة المتوقعة في البطولة، ولكنه أبدع في اللقطة الختامية، وسجل ركلة ترجيحية تاريخية لمنتخب بلاده حسم بها المباراة واللقب القاري. «كابوس ليو».. الجزء الثاني! أوليه لارازون البطل يمتلك حارساً عالمياً لاكوارتا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©