الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الشرطة التركية تفرق احتجاجاً جديداً في «تقسيم»

الشرطة التركية تفرق احتجاجاً جديداً في «تقسيم»
7 يوليو 2013 00:08
أنقرة (أ ف ب) - فرقت قوات شرطة المكافحة التركية مساء أمس تظاهرة جديدة دعت إليها مجموعة «تضامن مع تقسيم»، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على نحو 3 آلاف متظاهر ورشتهم بالمياه ومنعتهم من الوصول إلى ميدان «تقسيم» وسط اسطنبول، ما اضطرهم للتفرق في الشوارع المجاورة. وقبل ذلك، أعلن محافظ اسطنبول حسين عوني موتلو أمس بأن حديقة «جيزي» المتاخمة لميدان «تقسيم»، التي أثار قرار اقتلاع أشجارها الاحتجاجات ضد الحكومة، سيعاد فتحها اليوم الأحد أو غداً الاثنين ولن يسمح بأي تظاهرة فيها. وقال لصحفيين في اسطنبول «ننوي إعادة فتح حديقة جيزي الأحد أو الاثنين على أبعد تقدير كي يستخدمها جميع المواطنين، ولن تسمح الشرطة بتنظيم تظاهرات فيها». وأضاف الحدائق ليست أماكن للتظاهر، بل ينبغي أن تكون أماكن للراحة والهدوء لجميع المواطنين». وطالب مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا نيلز مويزنيكس بإجراء تحقيق مستقل، في استخدام الشرطة القوة المفرطة لقمع المتظاهرين المناهضين لرئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان في تركيا، خلال الأسابيع الأخيرة لرفض مشروع تطوير ميدان «تقسيم» وسط إسطنبول. وقال مويزنيكس لصحفيين في أنقرة، حيث اختتم زيارة إلى تركيا استغرقت 5 أيام، «كل أمثلة لجوء الشرطة إلى الاستخدام المفرط للقوة، يجب أن تكون موضع تحقيق شامل وعقوبة مناسبة». إلا أن مويزنيكس حرص على توضيح أن زيارته كانت مقررة منذ وقت طويل قبل بدء التظاهرات. وأضاف «الوسيلة الوحيدة لردم الهوة بين النظرتين والسماح بعملية تهدئة في تركيا هي ضمان إجراء تحقيق فعال وحيادي ومستقل حول المزاعم المتعلقة بأعمال عنف من جانب الشرطة. وأعرب عن أسفه لأن وزارة الداخلية التركية أوقفت 3 شرطيين فقط عن العمل حتى الآن، على الرغم من وجود اتهامات عديدة بانتهاك الحقوق المدنية. ودعا السلطات التركية إلى عدم السماح بشن حملة لمعاقبة وتخويف مجموعات مهنية، خاصة الأطباء والمحامين والصحفيين والجامعيين الذين شاركوا في التظاهرات. من جانب آخر تظاهرت ناشطة في مجموعة النساء عاريات الصدور «فيمن» أمس الأول عارية الصدر في مطار إسطنبول احتجاجاً على قمع المتظاهرين المناهضين لرئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان في تركيا خلال الأسـابيع الأخيرة لرفض مشروع تطوير ميدان «تقسيم» وسط إسطنبول. وخرجت المرأة الشابة التي كانت ترتدي سروالا قصيراً وحذاء عالي الكعب قدمت نفسها باسم «سارة» فقط باللغة الإنجيزية من طائرة ركاب قادمة من أنقرة، ولدى وصولها إلى قاعة المغادرين في مطار «صبيحة غوكشين» على شطر إسطنبول الآسيوي، خلعت قميصها وحملت لافتة على شكل تذكرة سفر كتبت عليها عبارة «أردوغان، إسطنبول-كابول». ثم هتفت «من إسطنبول إلى كابول أردوغان، لتتحرر منك تركيا» لبضع دقائق قبل أن يلقي شرطيان سريان بثياب مدنية القبض عليها بمساعدة شرطية نظامية. وأصدرت «فيمن» بياناً في إسطنبول قالت فيه فيه «ندعو، بإلحاح وحب، الشعب التركي إلى عدم التراجع أمام قمع أردوغان وشرطته. لا تتخلوا عن مبادئ الثورة الإنسانية التي بدأت في تقسيم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©