الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

"البلومون" يتطلع إلى "التصحيح" في "موقعة كارديف"

"البلومون" يتطلع إلى "التصحيح" في "موقعة كارديف"
22 سبتمبر 2018 00:01

لندن (أ ف ب)

تعود الأندية الإنجليزية الى الملاعب المحلية نهاية الأسبوع الحالي في المرحلة السادسة من الدوري الممتاز، بأهداف متباينة بعد النتائج المختلفة التي حققتها في المسابقات القارية.
ويستضيف ليفربول اليوم ساوثمبتون وعينه على كتابة صفحة جديدة في تاريخه الكروي، وسيحاول توتنهام الخروج من تحت الضغط الكبير على أرض مضيفه برايتون، فيما ستكون مهمة الإسباني جوسيب جوارديولا تصحيح أوضاع مانشستر سيتي حامل اللقب بعد الهزيمة غير المتوقعة على أرضه أمام ليون الفرنسي (1-2) في بداية مشواره في دوري أبطال أوروبا.
وبعد فوزه الثمين على ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي 3-2، وتخطيه أول وأهم العقبات في المسابقة الاوروبية الأولى التي حل وصيفا للبطل فيها الموسم الماضي، يهدف ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورجن كلوب الى متابعة انتصاراته المحلية على ملعبه آنفيلد وتحقيق فوزه السادس تواليا على حساب ساوثمبتون، ودخول التاريخ من خلال الانضمام الى ثلاثة أندية حققت هذا الإنجاز حتى الآن، وهي نيوكاسل (1994)، مانشستر سيتي (2016) وتشيلسي (مرتان عامي 2005 و2009).
واذا استطاع ليفربول تحقيق فوز جديد، فستكون المرة الأولى منذ 1990-1991 التي يحقق فيها سبعة انتصارات متتالية في جميع المسابقات في بداية الموسم.
ويحلم ليفربول وأنصاره بإحراز اللقب المحلي لأول مرة منذ 29 عاما، وهو يملك عناصر جيدة حققت الاستقرار في التشكيلة الأساسية، لا سيما بعد ضم الحارس البرازيلي أليسون بيكر.
ويعاني ليفربول إصابة المدافع الكرواتي ديان لوفرين الذي ساهم في حلول منتخب بلاده وصيفا لبطل العالم الفرنسي الذي فاز في النهائي 4-2.
وكان المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو قد أصيب في عينه في المباراة التي فاز فيها ليفربول على توتنهام 2-1 في المرحلة السابقة، لكن ذلك لم يمنعه من تسجيل الهدف الثالث في مرمى سان جيرمان في وقت قاتل بعد نزوله بديلا لدانيال ستاريدج.
وتبدو مهمة رجال كلوب في المتناول نظريا، لا سيما أن الضيف ساوثمبتون لم يحقق إلا فوزا واحدا مقابل تعادلين وخسارتين.
وينتقل مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الى برايتون اليوم وهو تحت ضغط كبير بعد أن بدأ موسمه الثالث في دوري أبطال أوروبا، بالخسارة على أرض انتر ميلان الإيطالي 1-2، سبقها هزيمتان بالنتيجة ذاتها محلياً أمام مضيفه واتفورد ثم ضيفه ليفربول.
وبالتأكيد، أقلقت الهزائم الثلاث المتتالية بوكيتينو الطامح الى تحقيق انجاز مع توتنهام بعد ان قاده الى المركز الثالث في الموسم الماضي.
وكانت بداية توتنهام مثالية ورائعة هذا الموسم بعد ثلاثة انتصارات متتالية، آخرها واهمها على مانشستر يونايتد وصيف بطل الموسم الماضي في عقر داره 3-صفر قبل تعرضه لثلاث هزائم.
وصرح بوكيتينو عشية المباراة مع برايتون القابع على حافة منطقة الخطر (5 نقاط)، «اللاعبون في قلق بالتأكيد من امكانية تحقيق الفوز، لأنه من الطبيعي عندما لا تفوز تكون الأجواء مختلفة والقدرة مختلفة أيضا، وهذا الامر يحدث».
واستدرك قائلاً، «أحيانا، يكون جيدا أن تشعر بألم الخسارة ليس مرة واحدة، وإنما مرتان وثلاث. بعد الفوز على مانشستر يونايتد، كانت الآفاق مختلفة تماما. الآن، بعد ثلاث هزائم، يبدو كل شيء مختلفاً أيضاً».
ويعول يوكيتينو بشكل خاص على هداف مونديال 2018 هاري كاين (6 أهداف)، الذي لم يظهر بالمستوى المتوقع، ولم يقدم المطلوب في المباريات الخمس السابقة لفريقه، حيث لم يستطع تسجيل أي هدف.
ويرفض بوكيتينو أن يعزو ما يحدث الى قلة نشاط النادي في فترة الانتقالات الصيفية، وقال في هذا الخصوص، «الآن، من السهل أن نلقي باللائمة على أمور كثيرة. هذا أسهل طريق للتملص من المسؤولية. أنا لا أريد التهرب من المسؤولية».
وأضاف، «إننا بحاجة لأن نكون أقوياء لأن المباريات التي خسرناها، تلقينا فيها أهدافا، وهذا أمر مؤلم»، في إشارة الى الأهداف الستة التي دخلت شباك الفريق في المباريات الثلاث الأخيرة. وتابع جوارديولا الذي قاد مانشستر سيتي الى اللقب المحلي في موسمه الثاني معه، بقلق خسارة فريقه أمام ليون من المدرجات تنفيذاً لعقوبة فرضها عليه الاتحاد الأوروبي بعد طرده في ربع نهائي الموسم الماضي عندما خسر أمام ليفربول.
وبعد أن جمع سيتي 100 نقطة في الموسم الماضي، أصبح الفوز بدوري أبطال اوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي، أولوية بالنسبة الى جوارديولا، لكن الخسارة غير المتوقعة وعلى أرضه أمام الفريق الفرنسي قد تجعل الإسباني يعيد حساباته، وبات همه في الوقت الراهن إعادة المياه إلى مجاريها. ويحتل سيتي الذي لم يتعرض لأي خسارة محليا بعد، المركز الثالث برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين عن المتصدرين تشيلسي وليفربول، والعودة بثلاث نقاط جديدة من كارديف اليوم تبدو أقرب إلى الواقع مع عودة الأرجنتيني سيرخيو أجويرو والألماني لوروا سانيه إلى التشكيلة الأساسية، بعد أن كانا احتياطيين في المباراة ضد ليون. ويملك تشيلسي فرصة كبيرة للاستمرار أسبوعا آخر في الصدارة من خلال الفوز غدا على مضيفه وجاره وستهام يونايتد الذي حصل في المرحلة السابقة على أول ثلاث نقاط، وتخلى عن المركز الأخير بتغلبه على مضيفه ايفرتون 3-1.
ويستضيف مانشستر يونايتد الثامن (9 نقاط) ولفرهامبتون التاسع (8 نقاط) في مباراة مهمة بالنسبة الى مهاجم الأول، البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي يتنافس منذ الآن مع مواطنه إدين هازار قائد تشيلسي على جائزة الحذاء الذهبي لهداف الدوري.
ويتصدر هازار ترتيب الهدافين (خمسة أهداف) أمام لوكاكو ومهاجم برايتون جلين موراي (أربعة لكل منهما)، ويستفيد البلجيكيان من تراجع مستوى مهاجم ليفربول المصري محمد صلاح هداف الموسم الماضي برصيد 32 هدفا (مقابل 16 فقط للوكاكو).
ويلعب اليوم أيضا فولهام مع واتفورد الرابع ومفاجأة البطولة الحالية (12 نقطة)، وكريستال بالاس مع نيوكاسل، وبيرنلي مع بورنموث، وليستر سيتي مع هادرسفيلد، وتختتم المرحلة غداً بلقاء ثان يجمع أرسنال السابع (9 نقاط) مع ايفرتون الحادي عشر (6 نقاط).

دي بروين يستهدف العودة في «الديربي»
يتعافى كيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي من إصابة في الركبة أسرع من الجدول الزمني المحدد، ويأمل في العودة للعب ضد مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز في نوفمبر. وأصيب اللاعب البلجيكي الدولي، الذي أحرز ثمانية أهداف وصنع 16 آخرين في الموسم الماضي الذي كسر فيه سيتي الأرقام القياسية، في المران الشهر الماضي. وقال دي بروين، إنه ربما يعود للتدريبات في الشهر المقبل، إذ يسعى ليكون جاهزاً في الوقت المناسب قبل مواجهة الغريم يونايتد باستاد الاتحاد يوم 11 نوفمبر، وأضاف دي بروين، «ما زلت بحاجة إلى ثلاثة أو أربعة أو خمسة أسابيع، لكن الأمور تسير على ما يرام، أتمنى العودة مبكراً، ومساعدة الفريق وتقديم أداء جيد، أتمنى العودة بعد فترة التوقف الدولية المقبلة.. أعتقد أنني ربما أشارك في مباراة القمة».

ساوثامبتون يعاني قلة المهاجمين
قد يغيب مانولو جابياديني مهاجم ساوثامبتون عن مباراة اليوم بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب ليفربول، بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، ما يقلل الخيارات المتاحة لدى مدربه مارك هيوز.
ولا يجوز للاعب داني إنجز كبير هدافي ساوثامبتون برصيد ثلاثة أهداف حتى الآن هذا الموسم اللعب ضد ناديه السابق ليفربول الذي استغنى عنه على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الصيفية.
وإذا أخفق جابياديني في اختبار اللياقة فمن المرجح أن يكلف هيوز الثنائي تشارلي أوستن وشين لونج، الذي لم يسجل أي هدف في الدوري حتى الآن، بقيادة الهجوم وهز شباك المنافس الذي استقبل أقل عدد من الأهداف حتى الآن.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©