غزة-رويترز: قالت حركة (حماس) إن من يصنعون صواريخها قضوا شهوراً وهم يعدلون أجزاء المحرك ويطلقون صواريخ تجريبية في البحر قبل أن يطلقوا صاروخاً على واحدة من مدن إسرائيل الرئيسية· ويقول النشطاء الفلسطينيون: إن إسرائيل ساعدت بشكل غير مباشر في تحسين أداء صواريخ ''قسام'' من خلال الإفصاح عن مكان سقوطها مما ساعد الفنيين على الاشتغال على نظام الدفع· وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس: إن تحديث الصاروخ استغرق شهوراً كي يتمكن النشطاء من إيصال مداه إلى عسقلان·
وسقط صاروخ ذو محرك مزدوج من نوع قسام في ساحة مدرسة في عسقلان بعدما حلق في الهواء لمسافة 21 كيلومتراً· ولم يصب أحداً ولكن الهجوم أثار الرعب· فهي أبعد نقطة يصلها صاروخ ينطلق من غزة· وقال أبو عبيدة: إن صناع الصاروخ كان بينهم متخصصون في الفيزياء ومهندسون مدنيون وطلاب يصنعون السلاح في أوقات فراغهم· وأشار إلى أن ''حماس'' لديها أكاديميتها الخاصة بصنع الصواريخ وفيها فصول دراسية وحفلات للتخرج· وحاولت إسرائيل الضغط على قدرات حماس على صنع الصواريخ بقصف محطة الكهرباء وقصف الورش المشتبه بها· ولكن أبو عبيدة قال إن ذلك ليس له تأثير يذكر· وقال أبو عبيدة إنه لدى سماع أن الصاروخ أصاب هدفه صلى ورفاقه شكراً لل
عدد اليوم
