«جيجسو.. قاتل الأحجية».. يعود مجدداً

تامر عبد الحميد (أبوظبي) يعود قاتل الأحجية الشهير «جيجسو» الذي يدعى جون كرامر، بعد غياب 7 أعوام عن شاشة السينما، بعد أن حققت أجزاء فيلمه «سو» SAW السابقة أعلى إيرادات في تاريخ أفلام الرعب، ورغم مشاهد القتل العنيفة، فإن السلسلة ارتبط بها عاشقو هذه النوعية من الأفلام، وأصبحت الشخصية الخيالية «جيجسو» من أشهر شخصيات أفلام الرعب. قاتل الأحجية «جيجسو».. قاتل الأحجية، ظهر في الجزء الأول من فيلم SAW عام 2004، ولعب دوره الممثل الأميركي توبين بل، الذي يقوم من خلال سلسلة «سو» بتجسيد شخصية «جيجسو» الذي يقتل كل من لا يعطي قيمة لحياته أو لحياة الآخرين، ويعرضه لاختبار الموت، وهو ليس مسؤولاً بشكل مباشر عن اغتيالهم إنما يدير اختبارات مميتة، حيث يقول في كلمته الشهيرة التي يسجلها بصوته عبر مسجل صغير يتركه بجانب كل لعبة تعذيب: «مستقبل الضحايا يعتمد على قدرتهم على البقاء على قيد الحياة، ففي يدك الخروج من هذا المأزق المميت، فنجاحك في الاختبار يحررك، وفشلك فيه يعرضك للموت.. الاختيار لك». يبدأ فيلم «جيجسو»، وهو الثامن من السلسلة، بمطاردة الشرطة لأحد المجرمين الذي يمسك في يده جهاز أداة تفجير، ويهدد بألا يطلقون عليه الرصاص لكي لا يضغط على زر المفجر حتى لا تبدأ اللعبة، لكنه يتعرض للموت من قبلهم بعد أن ضغط على الزر، وقبل وفاته قال للمحقق هالوران الذي لعب دوره الممثل كالوم كيث رينيه، لقد بدأت اللعبة بالفعل. ذنوب الماضي وكما اعتاد مشاهد أفلام SAW، فهو ينتقل بعد ذلك سريعاً إلى غرفة مغلقة بها 5 أشخاص محتجزين ومقيدين بسلاسل، متصلة في نهايتها بآلة المنشار الحادة، لتبدأ أولى ألعاب جون كرامر، ويخبرهم من خلال تسجيل صوتي، أن سبب وجودهم هي ذنوبهم الماضية التي فعلوها وآذوا بها أشخاصاً آخرين، فيجبرهم في كل لعبة على الاعتراف بالذنوب لتظهر الحقائق. توقيع القاتل في كل لعبة من ألعاب جون كرامر التعذيبية، يقتل أحد الأشخاص الخمسة، وتنتشر جثثهم في أرجاء المدينة عليها توقيع قاتل الأحجيات، ويعمل الشرطيان كيث وهالوران على التحقق من هوية القاتل، ورغم أن كل الأدلة تشير إلى اتهام جون كرامر، فإنهما لم يصدقا وجوده، خصوصاً أنه ميت منذ قرابة عقد من الزمان، فيقرر الشرطيان الذهاب إلى قبر جون كرامر لتأكيد موته بعد كل هذه السنوات، إلا أنهما وجدا جثة أخرى غير جثته. أفخاخ الموت فكرة السلسلة تعتمد على الألعاب المميتة، وتعذيب بعض الأشخاص لتطهيرهم من ذنوبهم، إلى جانب ظهور دمية بيلي المرعبة الشهيرة مع تسجيل صوتي يشرح للضحايا أسباب احتجازهم، وكيفية الخلاص من أفخاخ الموت، لكن الأفخاخ التعذيبية في هذا الجزء كانت جديدة وواقعية بشكل أكبر، ما أضاف مزيداً من الإثارة والتشويق وحبس الأنفاس في مشاهد مليئة بالتعذيب والموت والدم، وكالعادة في كل جزء يتفاجأ المشاهد بوجود شخص جديد يساعد جون كرامر في تنفيذ ألعابه المميتة. يذكر أن هذا الفيلم هو الأول في السلسلة الذي يتولى إخراجه مخرجان، هما مايكل سبيريج وبيتر سبيريج.