صرح رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس بأن أكثر من مائة شخصية عراقية ستتنافس على منصب رئيس الجمهورية في انتخابات ستجرى اليوم الأربعاء بمقر البرلمان في جلسة عامة.
وقال الجبوري للصحفيين إن «أكثر من مائة شخصية عراقية تقدمت بطلبات للتنافس في انتخابات تسمية رئيس الجمهورية في جلسة سيعقدها البرلمان» اليوم الأربعاء، وإن «غالبية المرشحين لهم تاريخ نضالي، وتم تحديد شروط لاختيار الرئيس الجديد منها العمر والشهادة والموقف من المسألة والعدالة والقيد الجنائي».
وأضاف إن كثيراً من الشخصيات المرشحة مؤهلة لهذا المنصب، وسيتم لاحقاً نشر جميع الأسماء.
وأوضح أن جلسة البرلمان التي تعقد اليوم الأربعاء ستخصص لانتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري المباشر.
وقال الجبوري: «البلد يمر بظروف صعبة، وعلينا حسم اختيار رئيس الجمهورية وتسمية رئيس الوزراء من الكتلة الأكبر».
وأكد الجبوري من جهة أخرى أن مجلس النواب وضع عملية إقرار الموازنة العامة في مقدمة الأولويات له.
وقال إن أولويات مجلس النواب للمرحلة المقبلة هي إعادة العملية السياسية والديمقراطية إلى المسار الصحيح، وهناك أيضاً جملة من التشريعات الأساسية والحيوية، تقف في مقدمتها الموازنة، التي ينتظر الشارع العراقي من مجلس النواب إقرارها.
وأضاف: «سنشرع بتشكيل لجان مؤقتة للنظر وأخذ رأي الجهات التنفيذية بخصوص الموازنة، وسيكون ذلك بشكل مباشر ودقيق خلال الأيام المقبلة».
وتابع «لدينا رغبة جادة بفتح آفاق التعاون المشترك مع جميع السلطات».
من جانبها طالب الأطراف الكردية الرئيسة في إقليم كردستان العراق، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال طالباني، بالإسراع في حسم مرشحه لشغل منصب رئاسة الجمهورية.
وكان الاتحاد الوطني أعلن الأحد عن ترشيح كل من برهم صالح وفؤاد معصوم لمنصب رئيس الجمهورية، مما أثار لغطاً في الأوساط السياسية والشعبية الكردية، بشأن إمكانية حدوث انقسام داخل الصف الكردي في بغداد وضياع الأصوات بين المرشحين.
(بغداد - الاتحاد، وكالات)
عدد اليوم
