جيلان عاطف: تصاميمي تحقق معادلة الأناقة والاحتشام

ماجدة محيي الدين (القاهرة) حققت مصممة الأزياء المصرية جيلان عاطف نجاحات متتالية على مدى السنوات الأخيرة، واحتلت مكانة بارزة في ساحة الموضة والأناقة، حيث تخصصت في تقديم نوعية مختلفة من الأزياء الراقية تتميز بالجرأة في الألوان والقصات وتجمع بين أحدث اتجاهات الموضة العالمية وتراعي الالتزام بالاحتشام والأناقة معاً. موديلات منوعة طرحت جيلان قبل أيام أحدث مجموعاتها لصيف 2015 من الأزياء الراقية بعضها يصلح للصباح، وأخرى لفترة بعد الظهيرة والمساء وتنوعت الموديلات بين الإنسمبل والدريل والبانشو إلى جانب التونيك وتميزت الموديلات بالتنوع في القصات والخامات، فضلًا عن اعتمادها على الألوان الباهرة الزاهية التي منحت التصاميم مزيداً من البهجة والتألق. أحدث الصيحات وعن انحيازها الدائم للجرأة في الألوان والقصات تقول المصممة الشابة: أبحث دائماً عن تصاميم مختلفة وغير تقليدية ومعظم الموديلات الجاهزة الخاصة بالمحجبات أو المرأة المحتشمة ألوانها داكنة ولا علاقة لها بالموضة كذلك فضلت الألوان المحرضة وابتعدت عن الموديلات التي تشبه العباءات، وهي أزياء فضفاضة تفقد قوام المرأة المظهر الرشيق لذلك لجأت إلى قصات لا تكشف تفاصيل القوام، لكنها ليست فضفاضة بصورة مبالغة، ومنذ أن أسست دار «جلو» قبل أكثر من خمس سنوات كان هدفي الأساسي تقديم نوعية من الأزياء الراقية تجعل المرأة المصرية والعربية مواكبة لأحدث صيحات الموضة من دون أن تتخلى عن خصوصيتها وذوقها المحتشم. انسيابية ورشاقة وتضيف جيلان عاطف: انحزت دائماً لإحساسي وذوقي الشخصي وأراعي دائماً طبيعة قوام المرأة العربية، واعتمد بشكل أساسي على حركة الأقمشة والخامات والقصات التي تمنح القوام انسيابية ورشاقة، وتحقق حرية الحركة بحيث تشعر من ترتدي التصميم بالراحة طوال الوقت خاصة في موسم الصيف لذلك اخترت نوعية من الأقمشة تتسم بالمرونة ومنها الليكرا والكتان والجرسيه إلى جانب دمج بعض أقمشة السهرة مع الجرسيه في الموديلات الخاصة بفترة المساء مثل الشيفون والدانتيل والتول. وتوضح: معظم التصاميم تعتمد على تداخل الألوان والخامات، وفضلت أن يكون لكل قطعة ملابس أكثر من استخدام، وهو الاتجاه الذي يسيطر على أغلب الموديلات بحيث يمكن أن تجدد المرأة في مظهرها عن طريق الاستخدام المتنوع لكل قطعة ملابس كذلك صممت لكل موديل أكثر من إكسسوار وغطاء رأس يتناغم في ألوانه وتصميمه مع الملابس. وتؤكد المصممة المصرية أنها تميل إلى أن تحقق للمرأة العربية الطلة اللافتة المتفردة من خلال توفير الحقائب والأحزمة والسكارف المناسب ومعظمها إكسسوارات تعزز الإحساس بالتفرد والخصوصية من وحي تراثنا البدوي والشعبي والريفي.