«أجواء جميلة ونفحات زكية..صباح الخميس سيقبل غداً، سنصطف جميعاً أمام سارية العلم، شعباً وقيادة، الصغير منا والكبير، سنقف معاً بكل شموخ نردد السلام الوطني بكل همة ونشاط، سنطرب من حولنا بكلمات النشيد الوطني الذي يفوق الجمال في وصفه، سنرفع العلم عالياً ليبقى شامخاً على مر الأزمان».
نعم هذا ما رسخته قيادتنا الرشيدة في وطننا الغالي، فغرست حب الوطن في الصغير والكبير، ليصبح حب الوطن نبتة سقاها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في قلب كل مواطن ومقيم ليبني الإمارات على الحب والوفاء والتقدم والازدهار، وليكون صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، خير خلف لخير سلف، ويعمق شعور المحبة، ويحدد يوماً للعلم احتراماً وتقديراً لدولة ازدهرت وتقدمت وارتقت في جميع المجالات، وعلى صُعُد متنوعة، فدولة الإمارات أصبحت من أكثر الدول جذباً للراغبين في السفر والعيش بين أرجائها، ومواطنو الدولة هم النخوة والعروبة والأصالة، كل هذا وأكثر كان ثمار زايد الخير في نفوسنا جميعاً لنصل إلى أعلى المراتب.
رف عالياً يا وطني، فمهما طمعت بك الأعداء وكادت لك النفوس الدنيئة المليئة بالحقد ستبقى عالياً لا تهزك رياح الجبناء، وكل الحب والتقدير لأولئك الأبطال على الجبهات أقول لهم: حفظكم الله من شرور الصعاب، وأيّدكم الله بنصر من عنده ورحم الله شهداء الإمارات..
كنتم ومازلتم، وستظلون فخراً للإمارات وخير من حرص على رفع علم الإمارات في العلياء.
اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان، واحفظ قادة الإمارات وشعبها من كل سوء.
عدد اليوم
