القاهرة ( أ ف ب) - طالبت 140 جماعة حقوقية عربية بسحب بعثة مراقبي الجامعة العربية من سوريا، ودعت الأمم المتحدة للتدخل لوقف قمع النظام الحاكم للمدنيين المؤيدين للديمقراطية. وجاءت المطالبة في رسالة بعثت بها ائتلاف المنظمات الحقوقية للجامعة العربية أمس، حاثة على سحب المراقبين في ضوء الثغرات التي حدت بشكل كبير من فعالية البعثة مع إخفاق السلطات السورية في تنفيذ البروتوكول الموقع بين الجامعة ودمشق، والقاضي بسحب الجيش من المدن ووقف العنف، وإطلاق المعتقلين أثناء الاضطرابات إضافة إلى السماح للمراقبين ووسائل الإعلام بحرية الحركة. كما حثت الرسالة مجلس الأمن الدولي على التحرك باتخاذ إجراءات لوقف العنف. وقال رضوان زيادة رئيس مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان وهو عضو في ائتلاف الحقوقيين العرب أمس، إن بعثة المراقبين العرب تفتقر في الأساس إلى الشفافية والصدقية، مشيراً إلى أن رئيس البعثة الفريق محمد مصطفى الدابي شغل منصب مستشار للرئيس السوداني عمر البشير في قضية دارفور أثناء “الإبادة” التي يزعم كثيرون بوقوعها في الإقليم المضطرب. وقال زيادة في بيان نيابة عن المنظمات الحقوقية الناشطة في 19 بلداً عربياً، إنه لم يتح لأي مراقب من القيام بمهمته، بل إن البعثة توفر شرعية لقمع النظام السوري.
عدد اليوم
