نستهدف المستهلك الرشيد
رشا طبيلة (أبوظبي)
وجه مدراء مكاتب سفر وسياحة 10 نصائح رئيسية للمسافرين خلال الإجازة الصيفية، التي تبدأ عقب شهر رمضان المبارك، لضبط الإنفاق، وضمان نجاح رحلاتهم، وتجنب المعوقات التي تواجه خطط السفر.
وتتعلق تلك النصائح بتنظيم برامج الرحلات عبر الحجز المبكر للإقامة وتذاكر الطيران، بجانب التأكد من فاعلية الحجز قبل السفر، إضافة إلى تحديد ميزانية واضحة للصرف والإطلاع على مستويات الأسعار بالبلاد التي يتم التخطيط للسفر إليها.
كما تتضمن ضرورة استخدام بطاقات الائتمان بدلاً من حمل مبالغ مالية كبيرة، بجانب الحرص على تحويل الأموال داخل الدولة قبل السفر، إضافة إلى معرفة المبالغ النقدية المسموح بحملها و مراعاة النصائح الخاصة باستخدام عملات محددة ببعض الدول.
وتشمل النصائح كذلك دراسة الوسائل المناسبة لاستخدام الإنترنت وإجراء الاتصالات خلال السفر سواء عبر الاشتراك في خدمة الجوال أو التأكد من توفر الرصيد للاتصالات الدولية أو معرفة فرص شراء خطوط اتصالات من شبكات الدول التي يتواجد بها المسافر، كما تشمل النصائح ضرورة الحصول على تأمين للسفر لضمان عدم التعرض لأي مفاجآت.
وتتضمن النصائح كذلك اختيار الوجهة السياحية المناسبة مع مراعاة تحذيرات وزارة الخارجية بشأن السفر لبعض الدول مع واتباع إجراءات أمنية قبل السفر مثل التسجيل في خدمة «تواجدي» للمواطنين وذلك لضمان عدم ضياع الأموال عند الحجز في أماكن خطرة.
وأخيرا ضرورة الإطلاع على اشتراطات الهيئة العامة للطيران المدني بشأن إجراءات السفر مع دراسة الحملات التوعوية للحملة بشأن توعية المسافرين بمعايير الأمن والسلامة أثناء السفر، وذلك لتجنب المسافر الوقوع تحت طائلة القانون أو تحمل سداد غرامات المخالفات.
التخطيط المسبق
وقال علاء العلي مدير عام شركة نيرفانا للسفر والسياحة إن أهم النصائح للمسافرين تتمثل في الحصول على تأمين السفر الذي توفره شركات السياحة والتخطيط للرحلة في وقت مسبق لعدم التعرض لأي مفاجآت.
وقال «ننصح المسافرين في بادئ الأمر باختيار الوجهة الملائمة له ولعائلته من حيث الأمان وتوفر المرافق المناسبة للعائلة، ثم العمل على حجز الإقامة والتذاكر في وقت مسبق للحصول على خيارات متعددة للاختيار منها في الفنادق، وضمان توفر مقاعد متاحة على رحلات الطيران بتكلفة مناسبة”.
وتابع العلي «يفضل عدم حمل مبالغ مالية كبيرة نقدا بل شراء الحاجيات عن طريق البطاقات الائتمانية تفاديا للسرقة وعدم حمل حاجيات ثمينة مثل المجوهرات حتى لا يكون المسافر وعائلته عرضة للسرقة».
وبين «ننصح المسافرين بعدم الذهاب ليلا إلى مناطق غير معروفة وأزقة غير مأهولة خوفا من التعرض لمواقف غير آمنة».
وقال : يجب الاشتراك من قبل مواطني الدولة بخدمة «تواجدي» للتواصل مباشرة مع سفارات الدولة بالخارج في حال حصول أي طارئ، مشيرا إلى أن الشركة نفسها تقوم أيضا بإعطاء المسافرين رقما خاصا للطوارئ للتواصل عند حصول أي شيء معهم أثناء سفرهم.
وأضاف: يتم تقديم النصائح دائما للمسافرين، لاسيما مع اقتراب موسم السفر بعدم السفر إلى الدول التي حذرت وزارة الخارجية السفر إليها حيث إنها تشكل خطرا عليهم، وبالتالي يتم نصحهم بعدم السفر.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية حذرت مواطنيها مؤخرا من السفر إلى 11 دولة من بينها 6 دول عربية، بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة فيها، وضمت القائمة كلاً من: اليمن، ليبيا، العراق، سورية، لبنان، الصومال، إضافة إلى جنوب السودان، أفغانستان، أوكرانيا، نيجيريا (الشمال)، باكستان (كراتشي).
وشملت القائمة تحذيرات من السفر إلى ثلاث دول أخرى بسبب حالة الطوارئ والأوضاع الصحية، منها الهند بسبب انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، وليبيريا ومناطق غرب إفريقيا بسبب انتشار فيروس إيبولا، وسيراليون بسبب انتشار الإيبولا.
إجراءات أمنية
وفي ذات السياق، قال صلاح الكعبي المدير التنفيذي لـ«بافاريا» للعطلات، «عادة ما نقوم بتقديم النصائح للمسافرين سواء وصل تعميم من وزارة الخارجية أم لا فنقوم بتحذيرهم من السفر إلى دول غير مستقرة أمنيا أو بها مانع صحي أو أي من الأسباب الخطرة”.
وأكد «دائما ننصح المواطنين بضرورة التسجيل في خدمة «تواجدي» حتى يكون له فرصة التواصل مباشرة بين سفارات الدولة بالخارج أثناء سفرهم، وذلك لسرعة التواصل معهم في حالات الطوارئ أو الأزمات.
واتفق مع العلي في ضرورة عدم حمل مبلغ نقدية كبيرة ومع تفضيل استخدامات البطاقات المصرفية للإنفاق أثناء السفر، إضافة إلى عدم التوجه لمناطق غير آمنة.
وينصح الكعبي المسافرين بعدم التعاون مع أشخاص مجهولين في المواصلات، وعدم تنظيم جولات سياحية إلا من خلال مكاتب معتمدة بالدول الخارجية، أو من خلال مكاتب السفر التي تم التخطيط للرحلة من خلالهم في الدولة.
وتعد «تواجدي» خدمة مقدمة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة أثناء تواجدهم في الخارج، والتي تسهل عملية التواصل بين بعثات الدولة في الخارج مع مواطني الدولة المسجلين في الخدمة والمتواجدين في الخارج في حالات الأزمات والطوارئ، بهدف إجلائهم وتنسيق عودتهم للدولة سالمين.
ويستعد سكان الدولة منذ الآن للموسم الصيفي الذي يعد موسم الذروة للسفر، لاسيما في نهاية شهر رمضان، فتتدفق الحجوزات وبالتالي ترتفع الأسعار بنسب تصل إلى 50?، وتقل المقاعد المتاحة على الرحلات.
ويرتفع إجمالي إنفاق سكان الإمارات على السفر والسياحة إلى الخارج العام الحالي إلى 83,6 مليار درهم مقارنة مع 79,3 مليار درهم العام الماضي بنمو 5,4%، بحسب توقعات مجلس السفر والسياحة العالمي.
وتوقع المجلس أن ينمو حجم إنفاق سكان الإمارات على السفر إلى الخارج ليصل إلى 111,5 مليار درهم بحلول العام 2025.
نصائح مهمة
تنظيم برامج الرحلات عبر الحجز المبكر
التأكد من فاعلية الحجز قبل السفر
تحديد الميزانية والاطلاع على مستويات الأسعار
استخدام بطاقات الائتمان بدلًا من حمل الأموال
تحويل الأموال داخل الدولة قبل السفر
معرفة المبالغ النقدية المسموح بحملها ببعض المطارات
دراسة فرص استخدام الإنترنت والاتصالات
الحصول على تأمين السفر
اختيار الوجهة السياحية المناسبة لتجنب إلغاء الحجز
الاطلاع على اشتراطات الطيران تجنباً لغرامات المخالفات
عبر إطلاقها حملة «نحب سماءنا»
«الطيران المدني» تعزز توعية المسافرين بمعايير السلامة
أبوظبي (الاتحاد)
تهتم الهيئة العامة للطيران المدني عبر حملة «نحب سماءنا» للعام الرابع على التوالي، بتوعية المسافرين لضمان تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة في قطاع الطيران المدني.
وتهدف «نحب سماءنا» لتعزيز إمكانية الوصول إلى كل شرائح المجتمع المستهدفة عبر الاستخدام الفعال والكفء لقنوات التواصل والاتصال المتنوعة، وعبر استخدام آليات جديدة للتوعية، إضافة إلى التنسيق والتعاون مع شركاء جدد من أجل الوصول الأسرع للجمهور المستهدف وزيادة فعالية الحملة وتأثيرها.
وتم إطلاق حملة «نحب سماءنا» منذ ثلاث سنوات عبر الموقع الإلكتروني الرسمي loveyoursky.com وعبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة المختلفة، وتم توزيع لوحات إرشادية حول أكثر الممارسات الخاطئة شيوعا في المطارات وعلى متن الطائرة من خلال عدد من الصحف المحلية باللغتين العربية والإنجليزية لضمان إيصال المضمون إلى أكبر شريحة ممكنة من مواطني ومقيمي دولة الإمارات.
وتركز حملة التوعية بسلامة وأمن الطيران والمسافرين بشكل أكبر على سلسلة من الموضوعات والقضايا التي يتعرض لها المسافرون عبر الأجواء بشكل دائم ومتكرر.
وتوضح الحملة شروط استخدام الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة، وهل يمكن للمسافر استخدام هاتفه المحمول أو جهاز الكمبيوتر المحمول أو الآيباد على متن الطائرة، وما هي الأجهزة الإلكترونية الأخرى التي يمكن استخدامها على متن الطائرة.
وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة «تهدف الهيئة من خلال هذه الحملة على الحفاظ على مستويات الأمن والسلامة المرموقة التي يتمتع بها الطيران المدني في الدولة، الأمر الذي يتحتم علينا وبشكل مُلح مواصلة سعينا الحثيث لضمان سلامة وأمن من خلال العمل جنباً إلى جنب مع هيئات ودوائر الطيران المدني في إمارات الدولة وناقلات الطيران الوطنية للوصول إلى هذا الهدف والاستمرار في الحفاظ عليه».
وأضاف «من الأهمية أن تظل الهيئة العامة للطيران المدني في حالة تركيز كامل وشامل بالنسبة لتعزيز سلامة وأمن الطيران والمسافرين، لذا فإن التوجهات المتبعة والتي يتم تبنيها في هذا الشأن لابد أن تكون استباقية ووقائية لا أن تعتمد على مجرد رد الفعل».
وقالت ليلى حارب، المدير العام المساعد للاستراتيجية والشؤون الدولية بالهيئة: لضمان توفير مستوى أوسع من الانتشار وتحقيق الأهداف للحملة فقد تم تعزيز التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والموقع إلكتروني المخصص لهذه الحملة لتوفير جميع المعلومات والبيانات والتطورات الناشئة، مع إمكانية التحديث والتطوير والرد على الاستفسارات المتعلقة بالحملة والموضوعات المتضمنة فيها وكيفية المساهمة في الحملة.
وأضافت: نهدف من خلال الحملة إلى تعزيز إمكانية الوصول إلى كل شرائح المجتمع المستهدفة عبر الاستخدام الفعال والكفء لقنوات التواصل والاتصال المتنوعة، وعبر استخدام آليات جديدة للتوعية، بالإضافة إلى التنسيق والتعاون مع شركاء جدد من أجل الوصول الأسرع للجمهور المستهدف وزيادة فعالية الحملة وتأثيرها.
وتركز حملة التوعية بسلامة وأمن الطيران والمسافرين في دولة الإمارات سلسلة من الموضوعات والقضايا التي قد تواجه أي مسافر عبر منافذ الدولة المتعددة وعلى متن ناقلاتها الوطنية.
وتشير الحملة إلى المواد المحظور نقلها جوياً، حيث تتضمن شرحاً وافياً عن البضائع الخطرة، إضافة إلى حمل أمتعة الآخرين.
وفيما يتعلق بالتدخين، فيتعرف المسافر من خلال الحملة على إمكانية حمل سجائر معه، وما الكمية المسموح بها، ولماذا لا يسمح بالتدخين داخل الطائرة، وما إذا كان بإمكانه التدخين داخل مرحاض الطائرة، وماذا يفعل إذا لم يكن يستطيع البقاء فترة طويلة من دون تدخين.
وتنوه الحملة إلى استخدام أجهزة التحكم عن بعد في الطائرات الصغيرة وضرورة اختيار المكان المناسب للقيام بهذه الألعاب.
طالبوا بمعرفة السياسة المالية لوجهة السفر
صيارفة: تحويل العملات داخل الدولة يوفر نسبة 10?
أبوظبي (الاتحاد)
أكد عدد من المسؤولين بشركات الصرافة العاملة في الدولة ضرورة اهتمام المسافرين بتحويل العملات داخل الدولة قبل سفرهم لتوفير ما يقرب من 10? من قيمة المبلغ، مؤكدين ضرورة معرفة سياسات البلد المالية من حيث قيمة المبالغ المسموح أن يحملها المسافر نقداً في المطارات حتى لا يتعرض للمساءلة.
وقال محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة، إن تحويل العملات داخل الدولة، لاسيما المسافرين الى الدول التي لا يوجد عليها طلب على العملات الخليجية، مثل أوروبا مثلا، سيوفر على المسافر من 5 إلى 10? من قيمة المبلغ المحول.
وينصح الأنصاري المسافرين بمعرفة المعلومات المتعلقة بالمبالغ النقدية الممكن حملها الى مطارات الدول الأخرى، حيث تحدد الجهات المعنية في تلك الدول المبالغ المسموح حملها، وفي حال تعدت المبالغ المستوى المسموح به يتعرض المسافر للمساءلة.
وأضاف «تضع بعض الدول سقفاً للأموال المسموح حملها نقداً عند الدخول الى مطاراتها، حيث يصل إلى 10 آلاف يورو نقداً في مطارات أوروبا، و10 آلاف دولار في الولايات المتحدة، وفي الهند 5 آلاف دولار، وتركيا 5 آلاف دولار.
وأضاف« لتفادي التعرض للمساءلة يفضل عدم حمل مبالغ كبيرة نقدا، بل استخدام البطاقات الائتمانية».
وقال « ننصح المسافرين باستخدام عملات معينة في دول مختلفة كونها أفضل للمسافر من استخدام عملات محلية مثل استخدام الدولار بدلاً من الجنيه المصري في مصر، واستخدام الدولار في الهند على سبيل المثال».
وفي ذات السياق، اتفق معه أسامة آل رحمة مدير عام «الفردان للصرافة»، مؤكدا أن تحويل العملات داخل الدولة قبل السفر يوفر من 5 الى 10? من قيمة المبلغ الذي يتم تحويله.
وأوضح أن عملية تحويل العملات في الخارج تخضع لمصاريف إضافية، حيث يتم تحصيل نسبة مئوية معينة من مبلغ التحويل، ولا تتوافر خيارات أخرى للمسافر في الدول الخارجية، في حين أن التحويل في الإمارات يوفر خيارات متعددة وتكلفة بسيطة.
وأكد أن عملية تحويل العملات في الخارج تصبح أكثر صعوبة في حال أن رحلة المسافر تتضمن عدة دول.
وأشار الى أنه سيتم إطلاق بطاقة جديدة مسبقة الدفع متعددة العملات «Travel ease plus»من فيزا، حيث يمكن للعميل تعبئتها بعملات تصل الى 7 عملات متعددة والصرف منها بالخارج، سواء في المتاجر والمحال أو نقدا، مشيرا إلى توفر تطبيق على الهاتف الذكي ليستطيع العميل التحكم بالبطاقة ومتابعتها.
وقال إن الشركة أطلقت بطاقة في السابق تتضمن فقط تحويل عملة واحدة، موضحا أن تلك الخطوة توفر عنصر الأمان، وتتيح للمسافر إمكانية التحكم بميزانية السفر وبطريقة صرفه للأموال.
ولفت آل رحمة إلى أن تلك البطاقة عند السحب منها نقداً، فإن تكلفة السحب ثابتة لا تزيد على 3 الى 5 دولارات عن كل عملية سحب فقط.
عدد اليوم
