الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

وزارة الثقافة و«مسرح دبي الشعبي» يحتفيان بعرض «الأصدقاء والصياد» المقتبس من المسرح العالمي

وزارة الثقافة و«مسرح دبي الشعبي» يحتفيان بعرض «الأصدقاء والصياد» المقتبس من المسرح العالمي
23 يوليو 2014 00:35
محمد وردي(دبي) احتفت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بختام الورشة المسرحية الثانية في الموسم الصيفي لعام 2014، بعنوان «من الموهبة إلى الإبداع» للأطفال، التي نظمتها بالتعاون مع «مسرح دبي الشعبي» خلال الفترة من 30 يونيو الماضي حتى 21 يوليو الجاري، مساء أمس الأول بمقر «مسرح دبي الشعبي» في الممزر، بحضور حكم الهاشمي وكيل مساعد لشؤون الثقافة والفنون في الوزارة، ووليد راشد الزعابي مدير إدارة التراث والفنون بالوزارة، وياسر القرقاوي مدير الفعاليات في «هيئة دبي للثقافة والفنون»، والفنان عبدالله صالح الرميثي رئيس مجلس إدارة «مسرح دبي الشعبي»، والفنان عادل إبراهيم نائب رئيس مجلس الإدارة، والشاعرة الهنوف محمد رئيسة اللجنة الثقافية بالمجلس، وكوكبة من الفنانين والإعلاميين. استهل الاحتفال بعرض مسرحية «الأصدقاء والصياد» المقتبسة من الأدب العالمي بتصرف الفنان عبدالله صالح الرميثي. وتتمحور ثيمة العرض حول قيمة «الاتحاد قوة»، من خلال حكاية تسردها الجدة لحفيديها، وتدور أحداثها حول ثلاثة فتيان يحلمون بوراثة مهنة الصيد عن آبائهم، ولكن أحدهم يزعم أنه ورثها بالفعل، وأنه صياد بارع، فيتشكك الآخران بصدق روايته، وعندما يحاول الدعي دخول الغابة، تتحد ضده حيوانات الغابة، وتتعاون مع بعضها البعض لإنقاذ كل من يقع بشباكه، فيفشل بصيد أي منها. وتتخلل العرض مفارقات ومقالب يشارك بها صديقاه حيناً، وحيوانات الغابة في معظم الأحيان. شارك بالعرض عشرة فتيان وفتيات من المتدربين هم إنعام محمد علي (بدور الجدة) ومحمد صلاح (بدور الحفيد)، وريم سالم جمعة (بدور الحفيدة)، وعبد العزيز حبيب (بدور الصياد الأول)، ومحسن صلاح محسن (بدور الصياد الثاني)، وموسى جمال عبدالله (بدور الصياد الثالث)، وخالد محمد (بدور الأرنب) وحنين أحمد الريان (بدور البقرة)، وشادي أحمد الريان (بدور الأرنب الثاني)، وسعيد عبدالله (بدور بطوط). وفي الختام، جرى تكريم الفنانين المشرفين على الورشة عبدالله صالح الرميثي، ومحمد سعيد السلطي وحمد الحمادي، بالإضافة إلى الأطفال المشاركين بالعرض. وقال ياسر القرقاوي مدير الفعاليات في «هيئة دبي للثقافة والفنون»، إنه لأمر في غاية الأهمية أن تتبنى وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع هذه النوعية من الورش المسرحية، وتقدم لها الدعم المادي والمعنوي من خلال مواكبتها، وتكريم القائمين والمشاركين بها من الشباب كما في الورشة الأولى، والفتيان كما في الورشة الثانية. وأضاف القرقاوي أن الجميع يعلم أن مثل هذه الـورش للفتيـان قد لا تخرج فنانين مسرحيين بكل ما تعنيه الكلمة، ولكن المؤكد أنها ستخرج جيلاً يتمتع بذائقة مسرحية رفيعة، وهنا بالضبط يكمن مفهوم «تنمية المجتمع» الذي ترفعه وزارة الثقافة، مطالباً الوزارة بزيادة دعمها لمثل هذه الأنشطة واستمراريتها لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية التنموية. بدوره، أبدى الفنان عبدالله صالح أحد المشرفين على الورشة سعادته «لأن الوزارة أتاحت هذا العام للفنانين المحترفين فرصة تقديم خبراتهم للجيل الجديد من خلال هذه الورش التي تنظمها الوزارة»، مؤكداً استعداده مع جميع الزملاء في «مسرح دبي الشعبي» للقيام بكل جهد ممكن بغرض تعميم الثقافة المسرحية على المجتمع بشرائحه كافة، وراجياً من الوزارة استمرارية دعمها لهذه الأنشطة «لأنها بالتأكيد تساعد في غرس بذرة «أبو الفنون» في الجيل الجديد، وهي مهمة جليلة وعظيمة يعرف جميع المبدعين قيمتها الثقافية في التنمية الاجتماعية»، حسب تعبيره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©