الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أجواء احتفالية على أنغام الفرق الشعبية في الشندغة

أجواء احتفالية على أنغام الفرق الشعبية في الشندغة
17 يناير 2013 21:36
دبي (الاتحاد) - يلتف زوار الشندغة يومياً حول الفرق الشعبية التي تقدم عروضها الشهيرة، وسط أجواء احتفالية ملأى بالبهجة ومعايشة مظاهر الماضي، وذلك ضمن فعاليات الدائرة التراثية خلال مهرجان التسوق، حيث تتبادل فرق العيالة والحربية والليولة عروضها الشائقة، وكذلك يقدم الشباب عروض اليولة، وغيرها التي يتفاعل معها الجمهور، وخصوصاً الأجنبي منها. وتبدي دائرة السياحة والتسويق التجاري الدائرة حرصها على إبراز تراث الإمارات والحفاظ عليه، والشندغة من أهم المناطق التي يتوافد إليها السياح الأجانب، ولهذا فمن المهم إبراز هذا الجانب أمامهم، وتغمرنا الفرحة حينما يتفاعلون مع هذه العروض الشعبية. وتقدم هذه الفرق عروضها في قريتي التراث والغوص بالشندغة من الخامسة عصراً إلى العاشرة مساء كل ليلة وحتى نهاية المهرجان في الثالث من فبراير المقبل. وتؤدي الفرق عروضها في المناسبات الوطنية والأعياد وحفلات الأعراس، وخلال المهرجان، حرصاً منها على الجانب الفني والثقافي للبيئة المحلية في احتفالاتها، فهناك فرق تناسب الحياة البحرية كالعيالة واليولة، وفرقة تمثل الحياة البرية كالحربية. كما ترتجل الفرق الشعبية بعض الأشعار التي تعكس طبيعة وأسلوب الحياة التي يعيشها أبناء المنطقة. حيث إن التراث يستهوي عدداً كبيراً من الأجانب، والكثير منهم يرغب بالمشاركة فيها خلال تقديم العروض أو تجدهم يرقصون معها على إيقاعات الطبول والعصى. وتعد اليولة من فنون التراث الشعبي، التي يمتد عمرها إلى أكثر من 200 سنة، إلى جانب رقصة الحربية والعيالة، تلك الرقصات التي تعبر عن الفرح، عبر مشاركتها في الأعراس، والمناسبات الوطنية، وهي تنزع نحو استعراض المهارات والقدرة على هذه الحركة السريعة. وهي وسيلة للتعريف بالقبائل وقوتها، فمن يستخدم السلاح بطريقة سلسة، في المناسبات والأفراح، يستطيع استخدامه في وقت القتال والحروب، وبالتالي فهي تعتبر، رسالة تحذير بطريقة غير مباشرة للقبائل الأخرى. ويعمد فن «اليولة» إلى الاستعراض بالسلاح «البندقية» الرقصات والاحتفالات الشعبية. وتجوب فرقة اليولة أرجاء الشندغة لتقدم فنها للناس في مختلف المواقع، ولتنثر أجواء الاحتفال على ضفاف خور دبي من بيت الشيخ سعيد وحتى قرية الغوص، مروراً ببيت عبيد بن ثاني، وقرية التراث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©