وافق نادي الشباب على استضافة مباريات كأس العالم لناشئي السلة المقررة أغسطس المقبل بدلاً من نادي الوصل، لتصبح صالة الشباب مع النادي الأهلي المستضيفة للمباريات الرسمية، بالإضافة إلى مجمع حمدان الرياضي، على أن تصبح صالة الوصل للتدريبات.
وكان اتحاد السلة قد اختار صالتي الوصل والأهلي ومعهما مجمع حمدان، ولكن بعد معاينة صالة الوصل اتضح أن إعادة تأهيلها بالشكل، الذي يريده الاتحاد الدولي للعبة سيحتاج مبالغ مالية كبيرة، وهو ما جعل اتحاد السلة برئاسة اللواء»م» إسماعيل القرقاوي يطلب من الشباب استخدام صالتهم للمباريات بدلاً من التدريبات، وهو ما وافق عليه النادي مباشرة خصوصاً أن كأس العالم مناسبة كبيرة تجرى على ملاعب الدولة، وهي بطولة تُقام لأول مرة خارج أوروبا.
وبدأت صالات البطولة في ترتيب أوراقها من خلال إنهاء جميع الترتيبات الخاصة بالإضاءة والتكييفات ومستلزمات الاتحاد الدولي، حتى تصبح جاهزة قبل الانطلاق بوقت كافٍ، حيث ستقام البطولة رسمياً خلال الفترة من 8 حتى 16 أغسطس بمشاركة 16 منتخباً، وهناك بطولة مصغرة تحت رعاية الاتحاد الدولي ستقام قبل الانطلاق، وهو تقليد يتبعه الاتحاد الدولي للعبة «فيبا» في بطولات كأس العالم، بأن تجرى نسخة مصغرة لكأس العالم بين أربع فرق بمثابة بطولة تنشيطية لتجربة العديد من الأمور الفنية الخاصة بالمونديال قبل الانطلاق.
من ناحية أخرى، عاد منتخبنا الوطني للناشئين من معسكره التركي بعد خوض عدة مباريات في معسكر ما بين مدينة كوجالي واسطنبول، خاض خلالها الأبيض الناشيء عدداً من المباريات حيث انتهت آخر تجربتين بالخسارة في المباراة الأولى أمام المدرسة التركية مواليد 97، بنتيجة 56/ 54، وفي المباراة الثانية أمام نفس الفريق مواليد 98 بفوز منتخبنا بنتيجة تفوق منتخبنا 86/ 54، وخلال هاتين التجربتين وقف جهازنا الفني على جميع الأمور الخاصة باللاعبين، وتنفيذ الكثير من المهام المطلوبة منهم.
وعبر راشد عبدالله مدير المنتخب عن سعادته بالمعسكر، قائلاً : «كانت ساعات التدريبات في مدينة كوجالي 5 ساعات يومياً، وظهر التجاوب الكبير والتفاهم من لاعبينا الصغار لطبيعة المرحلة، وهو ما جعل الجهاز والإداري متفائل بما هو قادم من عمل مع هذه المجموعة من اللاعبين التي تبحث لنفسها عن مكان مناسب ومرموق في الحدث العالمي الكبير».
أضاف: «يدخل فريقنا في تحدٍ كبير، وهو يخوض كأس العالم بين جماهيرنا التي نتمنى أن تكون السند الحقيقي خلال المشوار في البطولة التي تمثل تحدياً مهماً لهذا الجيل من اللاعبين، والذين نعدهم ليكونوا مستقبل اللعبة خلال السنوات المقبلة نظراً لوجود العديد من المواهب، التي سيكون لها مستقبلها الجيد مع مزيد من التركيز والرغبة في التألق مع السلة».
وقال راشد عبدالله: «لم نتأثر كثيراً بالصيام حيث كان البرنامج المعد للاعبين مناسباً تماماً، وتجاوبوا معه بشكل جيد، مما جعل المهام الفنية المطلوبة يتم تنفيذها بشكل إيجابي».
ومن المنتظر أن يحصل لاعبو المنتخب على راحة بسيطة يعاودون بعدها الانخراط في التدريبات استعدادا للدورة التي تسبق المونديال.
عدد اليوم
