الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترامب يعين سفيراً في إسرائيل يريد العمل من القدس

ترامب يعين سفيراً في إسرائيل يريد العمل من القدس
17 ديسمبر 2016 00:32
عواصم (وكالات) أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعيين ديفيد فريدمان سفيراً للولايات المتحدة لدى إسرائيل وهو محام اكد انه ينتظر بفارغ الصبر القيام بمهمته «في العاصمة الأبدية لإسرائيل القدس»، مما يمس نقطة بالغة الحساسية في المنطقة. ونقل بيان نشره فريق ترامب عن ديفيد فريدمان «انوي العمل بلا كلل لتعزيز العلاقات الثابتة التي تربط بين بلدينا ودفع السلام قدما في المنطقة، وانتظر بفارغ الصبر أن افعل ذلك من السفارة الأميركية في العاصمة الأبدية لإسرائيل، القدس». ويكرر السفير الذي عينه ترامب بذلك، وعدا قطعه المرشح الجمهوري خلال الحملة، بتأكيده أن الولايات المتحدة ستعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وستقيم فيها سفارتها إذا انتخب رئيسا. وقال ترامب في البيان إنه «بصفته سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل، سيحافظ ديفيد فريدمان على العلاقات الخاصة التي تجمع بلدينا»، بدون أن يشير إلى مكان السفارة. وكان فريدمان المحامي المتخصص بقضايا الإفلاس، عبر خلال حملة الانتخابات للرئاسة الأميركية عن دعمه لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. وهو يقيم علاقات وثيقة مع مستوطني الضفة الغربية المحتلة. وقال ترامب في البيان نفسه إن فريدمان «صديق ومستشار منذ فترة طويلة». وأضاف أن «علاقته الوثيقة بإسرائيل ستدعم مهمته الدبلوماسية، وسيكون مكسبا رائعا لبلدنا بينما نعزز علاقاتنا مع حلفائنا ونكافح من اجل السلام في الشرق الأوسط». وانتقدت منظمة «جاي ستريت» اليسارية المؤيدة لإسرائيل والمتمركزة في الولايات المتحدة بشدة اختيار فريدمان فور إعلانه، معتبرة انه تعيين «متهور» لـ«صديق أميركي لحركة الاستيطان» في الأراضي الفلسطينية. وقال رئيس هذه المنظمة جيريمي بن عامي في بيان إن «هذا التعيين خطوة متهورة تهدد سمعة أميركا في المنطقة ومصداقيتها في العالم». وأضافت المنظمة التي تعرف عن نفسها بانها «مؤيدة لإسرائيل ولإحلال السلام»، أن أعضاء مجلس الشيوخ الذين سيصوتون على هذا التعيين «يجب أن يعرفوا أن أغلبية اليهود الأميركيين يعارضون الآراء والقيم التي يمثلها هذا الشخص». وكان ترامب التقى خلال الحملة الانتخابية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال فريق ترامب بعد اللقاء إن الولايات المتحدة ستعترف بالقدس «عاصمة غير قابلة للتقسيم لدولة إسرائيل»، إذا انتخب رئيسا. ولم يكرر ترامب هذه التصريحات بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في الثامن من نوفمبر. لكن مستشارته كيليان كونواي قالت خلال الأسبوع الجاري إن هذه الخطوة «تحتل أولوية كبرى» لديه. وتشكل خطوة من هذا النوع خرقا لسياسة واشنطن بإبقاء وجودها الدبلوماسي في تل ابيب. ردا على سؤال بشأن حل الدولتين الذي شكل أساس اكثر من عقدين من المفاوضات مع الفلسطينيين، قال فريدمان إن ترامب «يشكك بذلك إلى حد كبير». وفي أكتوبر أكد المحامي في تجمع مؤيد لترامب في القدس أن «إدارة ترامب لن تضغط أبدا على إسرائيل من اجل حل الدولتين أو أي حل يتعارض مع رغبات الشعب الإسرائيلي». من جانبه، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتطبيق أوامر هدم المباني غير المرخصة في الوسط العربي. وطالب نتنياهو الجهات المعنية بان تعمل خلال الأيام القريبة على تطبيق أوامر هدم المباني غير المرخصة في الوسط العربي في جنوب البلاد وشمالها وفي شرقي القدس. واكد رئيس الوزراء انه لن يتم اعتماد سياسة الكيل بمكيالين في مسألة البناء. وتعهد نتنياهو بتطبيق القانون بصورة متساوية بين المواطنين اليهود والعرب. وحمل رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة بشدة على نتنياهو في أعقاب هذه الخطوة. واتهم عودة رئيس الوزراء بمحاولة شعبوية للتهجم على الجمهور العربي في البلاد، معتبرا ذلك بمثابة (دفع الثمن) على إخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية عامونا. عشرات ملايين الدولارات خسائر غزة بسبب الحصار غزة (وام) تقدر الخسائر المباشرة وغير المباشرة للقطاعين الصناعي والتجاري في غزة بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي بعشرات ملايين الدولارات بحسب النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار. وقال الخضري إن الحصار المستمر منذ عشرة أعوام بشراسة يستهدف كل مقومات التنمية الاقتصادية بمنع دخول مواد خام حيوية للصناعات المختلفة إضافة للحروب التي استهدفت المصانع والورش بالقصف والتجريف. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في منع إدخال نحو 400 صنف من المواد الخام والبضائع لغزة إضافة لمواد بناء كافية بما يعيق إعاقة إعمار ما دمره في عدوانه عام 2014. وناشد الخضري المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار بشكل فوري وسريع وحقيقي لبدء عملية إعمار غزة وإنقاذ باقي القطاعات التي تأثرت بصورة سلبية كبيرة بسبب الحصار والحروب وآثارهما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©