أضاف بطلنا الأولمبي عبدالله سلطان العرياني إنجازاً جديداً للدولة عندما انتزع الميدالية البرونزية في مسابقة هوائي 10 م راقد فئة SH1 مختلط، متفوقاً على أكثر من 50 رامياً ورامية في بطولة العالم لرماية المعاقين، المقامة حالياً في مدينة سوهل الألمانية والتي تستمر حتي الأحد المقبل وسط مشاركة قياسية وصلت إلى 286 لاعباً ولاعبة مثلوا 54 دولة.
وبهذه الميدالية يكون العرياني قد حجز مقعده في أولمبياد البرازيل الذي سيقام في مدينة ريو دي جانيرو عام 2016، ويعتبر هذا الإنجاز الأول من نوعه في هذه المسابقة منذ مشاركة الإمارات بتاريخ بطولات العالم لرماية المعاقين.
وفي منافسات البطولة وضمن نفس المسابقة 10م هوائي راقد حصلت الإمارات من خلال منتخبنا الوطني المكون من عبدالله سلطان العرياني وعبد الله سيف العرياني وعبيد الدهماني على المركز السابع بمجموع 1884 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن روسيا وصيف البطولة، وألمانيا صاحبة الأرض وجمع كل منهما 1888 نقطة، واحتلت سلوفاكيا المركز الرابع بمجموع 1885 نقطة، وحل في الخامس أستراليا بنفس المجموع، وجاء في المركز السادس منتخب بريطانيا بمجموع 1884 نقطة.
وعلى المستوى الفردي، حقق الكوري بارك جينو المركز الأول بمجموع 211,9 نقطة وحل وصيفاً البريطاني شيكون ميت بمجموع 211,2 نقطة، ثم لاعبنا عبدالله سلطان العرياني على المركز الثالث بمجموع 189,1 نقطة، والنرويجي نشفينوي سيرقي الحاصل على المركز الرابع بمجموع 166 نقطة.
وبذلك حجز الأربعة الأوائل في هذه المسابقة مقاعدهم إلى أولمبياد البرازيل عام 2016 حسب نظام البطولة، التي تمنح الأربعة الأوائل في كل مسابقة بطاقة التأهل مباشرة للأولمبياد، مما يعني إفساح المجال أمام لاعبين جدد للتأهل للمونديال المقبل في بقية المسابقة.
وعقب نهاية المنافسات وبحضور محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين، أقامت اللجنة المنظمة للبطولة مساء أمس الأول حفل تتويج أبطال مسابقة 10 م هوائي راقد، حيث قام بتتويج الأبطال الكوري هينج سو، عضو لجنة التصنيف في الاتحاد الدولي لرياضة المعاقين، بعد أن تم رفع علم بلاد الفائزين الثلاثة الكوري والبريطاني والإماراتي، وتقلد لاعبنا المونديالي العرياني بالميدالية البرونزية والبريطاني شيكون ميت الوصيف بالميدالية الفضية والكوري بارك جينو البطل بالميدالية الذهبية، بالإضافة لتميمة البطولة، وسط احتفالية كبيرة بحضور جميع الوفود المشاركة.
وأرجع محمد محمد فاضل الهاملي، رئيس اتحاد المعاقين، الإنجاز الذي حققه عبدالله سلطان العرياني في كأس العام بألمانيا وما سبقه من إنجازات للرياضة والرياضين إلى الرعاية والدعم اللامحدود الذي توفره قيادتنا الرشيدة، وقال: «ما يحققه أبناء الإمارات في جميع المحافل بمثابة رد جزء من الجميل لقيادتنا الرشيدة».
واعتبر الهاملي برونزية العرياني بداية مشوار طريق حصد الميداليات في هذا الأولمبياد وقال: اليوم ذهب وغداً إن شاء الله الذهب»، وأوضح أن هذا الإنجاز ليس بغريب على أبناء الإمارات في هذه الفئة المجتمعية وخاصة العرياني الذي يشهد مشواره بالعديد من الإنجازات بمختلف المستويات وصولاً للعالمية والتي رفع خلالها اسم وعلم الإمارات عالياً.
وشدد على أهمية تواجد أبناء الإمارات في مثل هذه المحافل العالمية، مؤكداً دعم الاتحاد وتوفير كل متطلبات النجاح وصولاً للتفوق والتألق المنشود والمنتظر، مختتماً كلامه بالتهنئة القلبية الخالصة للبطل العرياني باسمه ونيابة عن إخوانه أعضاء مجلس الإدارة وأسرة اللعبة بالدولة.
وأعرب عبدالله الكمالي رئيس بعثة الإمارات المشاركة في الأولمبياد عن بالغ سعادته كما هو الحال عند بقية أفراد البعثة بعد الإعلان عن الإنجاز الذي حققه بطلنا عبدالله سلطان العرياني، وسط هذا المحفل العالمي الكبير، موضحاً أن طلقة العرياني اصطادت 3 عصافير دفعة واحده، تمثل الأول في الحصول على الميدالية البرونزية وهي الأولى بتاريخ الإمارات بهذه المسابقة، والثانية التأهل مباشرة إلى أولمبياد البرازيل عام 2016، والثالثة فتحت المجال أمام لاعبينا ومنحتهم فرصة أوفر للالتحاق بالعرياني بالتأهل في بقية المسابقات والتي تمنح الأربعة الأوائل من كل مسابقة للتأهل للأولمبياد المقبل.
ولم يخف الكمالي صعوبة الموقف أثناء إجراء منافسات المسابقة، والتي حبست أنفاس الجميع بالترقب للإعلان عن المتصدرين، والمتأهلين وخاصة أن المستويات والنتائج ظلت متقاربة حتى حسمت في الجولة السابعة والأخيرة للمسابقة بدورها النهائي الذي ضم 8 لاعبين تأهلوا من الدور التمهيدي، وفي ختام حديثه اعتبر الإنجاز فاتحة خير ودافعاً إن شاء الله لتحقيق المزيد مهنئاً العرياني وجميع أفراد البعثة.
(ألمانيا - الاتحاد)
سعيد بن مكتوم: المنافسات نقطة انطلاقة لمستقبل واعد للعبة محلياً
أقامت اللجنة المنظمة لدور ند الشبا الرياضية واتحاد البادل تنس، احتفالية خاصة بأبطال مسابقتي البادل تنس والاسكواش اللتين أقيمتا ضمن فعاليات الدورة بمشاركة نخبة من أفضل اللاعبين واللاعبات من داخل الدولة وخارجها، فيما احتضن الملعبين الأحدث من نوعهما بالعالم المنافسات وسط حضور جماهيري لافت.
وقام الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد البادل تنس، بتكريم اللاعبين الحاصلين على المراكز الأولى في مختلف فئات ومسابقات البادل تنس والاسكواش، بحضور حسن المزروعي مدير البطولة، وأعضاء اتحاد البادل تنس.
وهنأ الشيخ سعيد بن مكتوم، الرياضيين الذين توجوا أداءهم القوي بالحصول على المراكز الأولى بمختلف الفئات، مؤكداً أن البطولات التي تقام بالدورة تعد فاتحة خير ونقطة انطلاق لمستقبل واعد لرياضة البادل تنس على مستوى الدولة، خصوصاً أن الاتحاد حدد خطة للارتقاء بهذه اللعبة بما يواكب الدعم الذي تناله من القيادة الرشيدة للدولة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، حيث وجه سموه بالعمل على دعم أبطال هذه اللعبة واستثمار طاقاتهم لتحقيق النقلة المرتقبة لهذه الرياضة الحديثة نسبياً.
وأشاد بالمستويات التي قدمها اللاعبون على مدار أيام البطولة، حيث كان الحرص على تقديم أفضل أداء واللعب بروح تنافسية عالية هو السمة التي تميزت بها مختلف الفئات، وبطولة المواطنين والمفتوحة والفرق والناشئين، إلى جانب البطولة الدولية التي ظهر فيها أفضل اللاعبين على مستوى العالم.
وتم خلال الحفل منح الرياضيين الكؤوس والميداليات، إلى جانب التقاط الصور التذكارية وتبادل النقاشات الجانبية حول المنافسات التي أقيمت خلال الدورة، والفائدة المتحققة للعودة للمشاركة العام المقبل.
من جانبه، ثمن خليفة يوسف خوري النائب الأول لرئيس اتحاد البادل تنس، توجيهات ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، التي وضعت اللعبة على المسار الصحيح منذ ظهورها على الساحة المحلية، وذلك بإقامة عدد من البطولات واستقطاب نخبة أبطال العالم لاستعراض مهاراتهم والاستفادة من خبراتهم.
وأكد خوري، أن هذا الدعم اللامحدود يضاعف المسؤولية على اتحاد البادل تنس الذي يسعى للعمل وفق استراتيجية متكاملة بقيادة الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس الاتحاد، من شأنها أن تركز على الرياضيين الحاليين والعمل على تطوير قدراتهم ومنحهم المساحة اللازمة لإبراز مواهبهم من خلال التنافس المستمر على مدار العام، إلى جانب العمل على إيجاد قاعدة صلبة للعبة خلال السنوات المقبلة، لإعداد أبطال سابقين يتطلعون لتحقيق إنجازات رائدة على الصعد كافة.
وتقدم محمد مبارك المطيوعي، النائب الثاني لرئيس اتحاد البادل، بالشكر والعرفان إلى سمو ولي عهد دبي، الداعم الأول للعبة التي ولدت كبيرة بفضل توجيهاته ورعايته الدائمة لها، فيما نالت اللعبة شرف الانضمام إلى دورة ند الشبا الرياضية لتكتمل الصورة الزاهية التي من شأنها أن تضع البادل تنس في مقدمة الرياضات على صعيد الدولة.
وأشاد المطيوعي، بالتزام اللاعبين خلال المنافسات، خصوصاً المحليين الذين صبوا تركيزهم على تطوير مهاراتهم، ومراقبة اللاعبين الدوليين لدراسة تجاربهم الرائدة وتطبيق ما يتوافق مع مستوياتهم الحالية ويسهم في تحقيق النقلة المنشودة التي يسعى الاتحاد لتحقيقها خلال الفترة المقبلة.
(دبي - الاتحاد)
الدورة منحتنا فرصة مواجهة نجوم العالم
عبر لاعبو منتخبنا الوطني لكرة قدم الصالات، عن تقديرهم للدور الكبير الذي ساهمت به دورة ند الشبا للارتقاء باللعبة على الصعيد المحلي، في الوقت الذي أشادوا فيه بمشاركة أفضل لاعبي العالم ومنحهم فرصة مواجهتهم والاطلاع على مهاراتهم وقدراتهم المتطورة.
وشهدت المنافسات مشاركة عبدالرؤوف عمر، قائد المنتخب في صفوف فريق الجوكر وصيف البطل، كما شارك في نفس الفريق جابر محمد يوسف، الذي حصل على جائزة أفضل حارس مرمى بالبطولة، فيما شارك بالمنافسات أيضا، كل من: عبدالكريم جميل هداف المنتخب، صبري جميل، بدر إبراهيم وطارق عبدالله أمان.
وأكد عبدالكريم جميل، صاحب الهدف الثاني لفريق فهود زعبيل بالمباراة النهائية التي توج من خلالها بلقب المسابقة، أن كلمات الشكر والعرفان لا تفي حق سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي قدم كل الدعم والرعاية لهذا الحدث الذي يعد من مبادراته الرائدة للارتقاء بالرياضة الإماراتية وتعزيز قدرات شباب الوطن، وقال: «بطولة كرة قدم الصالات كانت استثنائية من كافة النواحي التنظيمية والفنية والإعلامية والجماهيرية، لقد توفرت جميع مقومات النجاح للاعبين».
وتابع: «استفاد نجوم المنتخب من المشاركة بالمنافسات، إلى جانب التدريب مع لاعبين على أعلى مستوى منهم: ريكاردينيو وكاردينال المحترفان بصفوف فهود زعبيل، واللذان يلعبان على المستوى العالمي مع فريق إنتر موفي استار الإسباني، كما أن مشاهدة فالكاو على أرض الملعب رفقة زميله رافائيل كانت أمراً غاية في الروعة».
وأضاف: «نتقدم بالشكر والتهاني بذات الوقت إلى سعيد جابر، راعي فريق فهود زعبيل، على دعمه الكبير للاعبين، لقد استفدنا خبرات في العديد من النواحي الفنية، فيما على الصعيد الشخصي أشعر بفخر كبير بعد نجاحي بالتسجيل بالمباراة النهائية بمرمى الجوكر، ستبقى لحظة راسخة بذاكرتي دائما».
من جانبه، أكد الحارس جابر محمد يوسف، أن سعادته كبيرة بالمشاركة في هذه البطولة والاستفادة منها، وقال: «المستوى الفني مميز ومرتفع للغاية، مشاركة اللاعبين الدوليين ومتابعة الاتحاد الدولي للمنافسات أضاف الكثير لها، الحصول على جائزة أفضل حارس مرمى بالبطولة لم يتحقق بسهولة وسيبقى وسام فخر على صدري، لم يحالف فريق الجوكر التوفيق للحصول على اللقب، لكن الفرصة متاحة امامنا في السنوات المقبلة، مشاركة لاعبي المنتخب بالمنافسات يعد إعداداً مبكراً للموسم المقبل نحن بأمس الحاجة إليه».
ومن ناحيته، أكد بدر إبراهيم، قائد فريق النصر، و«مايسترو» فهود جميرا بالدورة، أن اللعب إلى جوار كبار نجوم اللعبة على مستوى العالم، يصب في مصلحة اللعبة والمنتخب بشكل عام، وقال: «لقد اكتسبنا خبرات جديدة ونتمنى أن نستفيد من هذه الخبرات في مسيرتنا مع منتخبنا الوطني، خصوصا أننا نتأهب للمشاركة في بطولة كأس الخليج الثانية المقرر إقامتها شهر سبتمبر المقبل، حيث نتطلع لتحقيق نتائج إيجابية وتعزيز فرص المنتخب للمنافسة على المراكز المتقدمة».
(دبي- الاتحاد)
165 هدفاً في 32 مباراة
كشفت اللجنة الفنية أن منافسات كرة قدم الصالات شهدت تسجيل 165 هدفا خلال 32 مباراة أقيمت، توزعت ما بين 24 مباراة بالدور الأول الذي شارك فيه 16 فريقا تم توزيعهم على 4 مجموعات وتنافسوا بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، 4 مباريات بربع النهائي، مباراتي نصف النهائي، لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع والمباراة النهائية.
وتوزعت الأهداف بداية من 43 هدفا بالجولة الأولى للدور الأول، 34 هدفا بالجولة الثانية، 50 بالثالثة، 16 في ربع النهائي، 12 في نصف النهائي، و11 هدفا في الدور النهائي «تحديد المركز الثالث والنهائي»، علما أن البرازيلي تياجو كان قد توج هدافا للمسابقة برصيد 13 هدفا.
ويعد فوز فهود جميرا على جلمود بالدور الأول 15-صفر، النتيجة الأكبر خلال المنافسات التي لم يشهد أي لقاء فيها التعادل السلبي طوال مشوار البطولة.
(دبي - الاتحاد)
البطل العرياني: البرونزية حافز لمزيد من الإنجازات
أهدى بطلنا الأولمبي عبدالله سلطان العرياني الإنجاز للقيادة الرشيدة للدولة ولشعبها الوفي، معتبراً أن ما تحقق جزء من رد الجميل لما تقدمه دولتنا الغالية وقيادتنا الحكيمة من رعاية ودعم واهتمام بالرياضة والرياضيين.
وكشف أن الإنجاز له طعم خاص، كونه الأول من نوعه في تاريخ مشاركتي في رماية المعاقين بمختلف المستويات، وأضاف: «لم تكن مسابقة 10 م هوائي راقد من ضمن حساباتي لكوني لم أتدرب على هذه المسابقة بشكل كبير، كما هو الحال في مسابقات السكتون 50 م».
واستطرد: «الإنجاز سيمنحني حافزا ومزيدا من الدافع لتحقيق إنجاز جديد إن شاء الله في مسابقة السكتون راقد ومسابقة الثلاثة أوضاع»، وبختام حديثه وجه شكره لرئيس البعثة عبدالله الكمالي الذي حرص على توفير كل متطلبات سبل النجاح، مثمنا جهود بقية زملائه حيث شكّل الجميع فريق عمل واحد في هذا المحفل العالمي.
(ألمانيا - الاتحاد)
التهاني تنهال على البعثة
عقب ختام المنافسات والإعلان عن هوية المتأهلين انهالت الاتصالات الهاتفية من كل حد وصوب، خاصة على البطل العرياني، تثمينا للإنجاز الذي يعتبر بادرة خير وخطوة أولى في الطريق لتحقيق مزيد من النجاحات، وكان في مقدمة المهنئين محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد الرياضة المعاقين وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة ومن الأهل والأصدقاء وعشاق اللعبة.
(ألمانيا - الاتحاد)
الأحبابي يخوض التحدي
يخوض لاعب منتخبنا الوطني عبدالله الأحبابي اليوم منافسات البطولة في مسابقة R5 بندقية 10 م هوائي بطموحات تحقيق رقم جديد يؤهله لأولمبياد البرازيل 2016، ويخضع بقية أفراد منتخبنا فئة SH1 اليوم للراحة من المنافسات، بينما يؤدون تدريبهم الأخير للمشاركة غداً بتصفيات مسابقات 3 أوضاع 50 م.
(ألمانيا - الاتحاد)
عدد اليوم
