الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أريام: «زهرة الخليج» أبعدني عن الغناء قليلاً وليس لي يد في إبعاد زهرة

أريام: «زهرة الخليج» أبعدني عن الغناء قليلاً وليس لي يد في إبعاد زهرة
6 يوليو 2013 20:17
مراد اليوسف (دبي) - هي زهرة إماراتية متفتحة، نثرت بعبير صوتها المعنى الحقيقي للغناء الإماراتي كلمة ولحناً، قبل أن تلتحق وتصبح «زهرة الخليج» في البرنامج الإعلامي التي باتت مقدمته بكل جدارة وتميز، عاكسة «الماستر» في الإعلام الأسلوب الحقيقي للمهنية، لتجمع الفن والإعلام بتفرد تستحق شهادته من الجمهور الذي أحبها مطربة وأحبها إعلامية، فأيها تفضل؟، هذا ما جاء في حوارها مع «الاتحاد» من خلال زاوية «حوار الأسبوع» التي أكدت من خلالها أنها زميلة في أبوظبي للإعلام، حيث تقدم البرنامج على قناة أبوظبي الأولى. اعترفت أريام أن تجربتها الإعلامية الجديدة، أخذتها بعيدا عن الغناء، وتصرّ في نفس الوقت على التواجد من خلال الأغنيات المفردة، وتعد جمهورها بمفاجئة فنيّة كبيرة على الطريق دون التوقف، وتقول إنها كانت تبحث وتتمنى أن تقدم برنامجاً خاصاً، فهي خريجة إعلام بدرجة متقدمة من الشهادات العليا، وعن ذلك قالت: «عندما عرضت علي فكرة التقديم من قبل أبوظبي للإعلام، وافقت بداية، ثم عندما عرفت البرنامج استغرقت وقتا في التفكير حتى أمضيت العقد، و«زهرة الخليج» يعدّ من برامج المنوعات وهي التجربة الأولى لي في هذا النوع ولابد أن أتعلم منها كثيرا، والبرنامج بشكل عام يشبه المجلة بتنوعه، ففيه الثقافة والفن، والاجتماع والصحة»، مؤكدة في نفس الوقت أنها كانت مرتبكة وخائفة عند تصوير أول حلقة موضحة: «في أول حلقة كنت متوترة جداً وخائفة، وأعتقد أن هذا الأمر صحّي ويشجع على المسؤولية، ومسألة الخوف ترتبط بلقاء الجمهور، فحتى عندما أغني في الحفلات والمهرجانات أشعر بتوتر وقلق حتى أطمئن على أن الأمور تسير بخير، وهو بالنهاية ليس فيلم رعب». مقارنة واتهامات وحول تجهيزها لتصوير الحلقات والبرنامج، وهل تتدخل في الإعداد كونها أكاديمية في هذا الجانب، قالت أريام: «العمل ككل تشاركي وليس فردي، والفريق لم يقصر معي، فهم يشاركوني بالرأي وتتم استشارتي في أي شيء، ونحن نتبادل وجهات النظر بكل ود ومحبّة لدرجة أني أشعر بأنهم عائلتي وأنّي بين أهلي»، واضافت: «إلى جانب أنني من النوع الذي يستمع للآراء وهدفنا هو أن نخرج بمواضيع وبرنامج ناجح للأسرة الخليجية والعربية، وهو ما أعمل من أجله، في رسالة أضيفها الى رسالتي الغنائية والفنية». وكون برنامج «زهرة الخليج» كانت تقدمة الفنانة البحرينية زهرة عرفات لمدة عامين أو أكثر، وكيف فكرت من هذا الجانب كون البرنامج ارتبط باسمها لسنوات، قالت بدون تردد أو تفكير: «بأمانة لم أفكر كثيرا بهذا الأمر، وعندما عرضت عليّ الفكرة لم أنظر لتلك الناحية، لأنه عندما تم اختياري لتقديم البرنامج لابد أن وراء ذلك أسباب ومقاييس وضعت وكنت مناسبة لها»، ثم أضافت: «ولو جلست أفكر بمن كان يقدمه لن أستفيد، لأن عليّ أن أنظر إلى الأمام وليس للخلف، وبطبعي لا أفكر في الماضي بل في المستقبل، وأعلم أنه ستتّم مقارنتي مع مقدمته السابقة ولهذا عليّ التركيز على إثبات نفسي به، ومع احترامي للجميع لن أفكر بأشياء سلبية نهائياً». وعندما سألناها أنه تنامى إلى الأسماع أن الفنانة زهرة عرفات مقدمة البرنامج السابقة مستاءة من إبعادها وهناك من يقول أنك وراء ذلك، قالت: «أنا سمعت ذلك أيضا، ووصلني أنها تقول أن أحد ما «خرّب» عليها حتى تخرج من البرنامج، وأنا حقيقة لا أدري لماذا تم إبعادها وحتى لم أسأل أحدا عن السبب لأن هذا الأمر ليس من اهتمامي، وتعاملت مع الموضوع كعمل عُرض علي وقبلته». الكلمة واللحن منذ فترة وأريام غائبة عن إصدار الأغنيات، وقد اعترفت بأن ذلك بسبب ارتباطها وانشغالها بالبرنامج، حيث قالت: «هذا صحيح، فقد جاء ارتباطي ببرنامج «زهرة الخليج»، فأخذني قليلا عن الغناء، كون البرنامج أسبوعي ويتطلب وقتا وتحضيرا جيدا، في نفس الوقت كنت أتأنى وأدرس اختيار عمل غنائي مميز وقوي، ونحن كما تعلم في فترة الأغاني المفردة، وفي عملية بحث اخترت مع الفنان فايز السعيد أغنية من ألحانه وتوزيع حسام كامل فهما مبدعين بكل تأكيد، وستكون أجوائها جديدة تماما، ولم يكن الاختيار سهلا حيث بقينا أنا وفايز حتى الثانية بعد منتصف الليل نستمع لألحان غريبة ومميزة إلى أن انجذبت لإحداها»، ثم صمتت قليلاً وعادت وأكملت حديثها كاشفة سراً قالت فيه: «هناك مفاجأة على الطريق أنتظرها منذ زمن، هي عبارة عن تعاون قريب مع فنان للمرة الأولى ولن أفصح عنها أبدا حتى تحدث، لأن الأفكار أصبحت تسرق أو تؤخذ دون أن تدري كيف». وحول عملية اختياراتها للأغاني، وهل تركز على اللحن أكثر من الكلمات، أوضحت أريام أن اللحن ليس أهم من الكلمة، وقالت: «لا ليس أهم، وأنا سمعت الكلام واللحن معا، ربما يكون الاهتمام باللحن أكثر حيث يسأل بعض الشعراء أحيانا المطرب عن أجواء الكلام الذي يريد بناء اللحن عليه، ولا نغفل أن الجمهور يستهوي اللحن بشكل أكبر من الكلمات»، لتؤكد أن بعد هذا الغياب الفني سيكون الثمرة فقط أغنية منفردة، حيث قالت: «الموضوع لا يرتبط بإصدار أغنية أو ألبوم، بل متعلق بالتواجد وهو الأهم، وكما قلت هناك مفاجآت قادمة أعدها وسأطلقها قريباً». تملك أريام لقبين، منحهما الجمهور لها، فهناك من أطلق عليها «برنسيسة» ومن قال «ملكة الخليج»، لكنها من جانبها، أيهما تجده الأقرب إليها، وعن ذلك قالت: «في البداية أنا أريام، وهذا الأقرب لي، ولكن جميع هذه الألقاب تفرحني لأنها نابعة من الجمهور، والذي بدونه لا يمكن للفنان أن يستمر والأفضل له أن يجلس في البيت، لأن الجمهور من يرفع من شأن الفنان ويدعمه ويشجعه، والألقاب جميعها قريبة مني ويكفي أنها نابعة من الجمهور». وحول علاقتها بالوسط الفني، تقول أريام: «علاقتي طيبة بالجميع، لأنني إنسانة صريحة وصادقة مع نفسي أولاً ولا أعرف كيفية التلاعب بمشاعر الآخرين لأنها غير موجودة في قاموسي أصلاً، ولا أعتقد أنه توجد مصالح في الوسط الفني، المصلحة الوحيدة المشتركة هي الفن والجمهور والظهور بشكل طيب». تفضل الطلة الطبيعية تقول أريام، إن الحفاظ على الإطلالة من ناحيتها هو لا يختلف كثيراً عن حفاظ أي بنت على جمالها وأناقتها، وهذا الأمر أساسي وهو موجود عند أغلب الفتيات، إضافة إلى أنها تحب الرياضة وتمشي على نظام غذائي محدد، وتحافظ على بشرتها، حيث أن 95% من ظهورها خارج البيت يكون من دون ماكياج، لأنها تفضل الطلة الطبيعية، وهو من طرق حفاظها على نقاء بشرتها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©