عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن قضاء المزيد من السنوات في التعليم يسبب المزيد من حالات قصر النظر، ويؤدي إلى فقدان البصر، لأن كل عام إضافي يقضيه المرء في التعليم يزيد من ضعف نظره، أي أنه كلما تعلمت أكثر، كلما كان نظرك أسوأ.
ويقول باحثون من جامعتي بريستل وكارديف الإنجليزيتين، إن الفرق كبير للغاية بين الشخص العادي الذي يترك الدراسة في سن 16 عاماً برؤية 20/20، وبين ??خريج الجامعة الذي سيحتاج لارتداء نظارات عند قيادة السيارة بمقتضى القانون.
وقد أرجع الباحثون ذلك إلى الساعات التي يقضيها الشخص في المذاكرة في المنزل، غالباً تحت الضوء الاصطناعي وعلى مسافة قريبة، خلال السنوات التي لا تزال فيها العينان في طور النمو.
وذكر موقع mirror أنه في البلدان الآسيوية ذات الدخل المرتفع، مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية والصين، التي تعاني من ضغوط ومناهج مكثفة في مجال التعليم، فإن ما يصل إلى 90 في المئة من المواطنين هناك يعانون من قصر النظر، في الوقت الذي يغادرون فيه المدرسة في سن الثامنة عشرة.
غير أن مؤلفي الدراسة أضافوا أنه في المملكة المتحدة ودول أخرى، يزيد التعليم المكثف في سنوات الطفولة المبكرة من الوقت الذي يمكن أن يصبح قصر النظر فيه شديداً. ويعتقد الباحثون أن قضاء المزيد من الوقت المخصص للدراسة في الهواء الطلق في الضوء الطبيعي، سيكون مفيداً للطلبة والدارسين لحل تلك المشكلة.
