افتتح الملياردير الأميركي دونالد ترامب أمس الأول في بنما أعلى مبنى في أميركا اللاتينية، وهو عبارة عن مجمع فندقي وسكني فخم من 70 طابقاً يمتد على مساحة 284 متراً على المحيط الهادئ. وأعلن المروج العقاري الشهير “لقد شيدنا أعلى مبنى في أميركا اللاتينية وأحد أكبر المباني في العالم”.
ويعكس هذا المبنى الذي شيدته شركة المهندسين الكولومبية “أرياس سيرنا سارافيا” على شكل شراع قارب، الطفرة العقارية التي يشهدها هذا البلد في أميركا الوسطى.
ويعد فندق “ترامب أوشن كلاب انترناشونال أوتيل أند تاور” الذي بلغت تكلفته 400 مليون دولار (280 مليون يورو) الفندق الأول لسلسلة ترامب خارج الولايات المتحدة الأميركية، على ما ذكر اريك ترامب ابن الملياردير.
وقد أسهم افتتاح المجمع في إقامة صلح بين دونالد ترامب وبنما. فقد أثار الملياردير البالغ 64 عاماً فضيحة في مارس، عندما أعلن أن الأميركيين سلموا قناة بنما “بطريقة غبية، من دون مقابل”.
وقد انتقلت القناة التي بنتها الولايات المتحدة الأميركية بعد استقلال بنما سنة 1903 إلى الإدارة المحلية سنة 1999. وقال رئيس بنما ريكاردو مارتينيلي الذي وبخ الملياردير الأميركي، بعد تصريحاته تلك “أود أن أشكر دونالد ترامب على مجيئه إلى بنما”.
يضم البرج كازينو وأحواض سباحة ومراكز تجارية ومطاعم وصالات عرض فنية وجزيرة مع ناد خاص، ومركز اجتماع مساحته 4200 متر مربع. ويحتوي كذلك 47 جناحاً ومصطبة مواجهة للبحر مساحتها 900 متر، بالإضافة إلى تمثالين ضخمين للرسام الكولومبي فرناندو بوتيرو. ويبلغ إيجار الغرفة الأرخص في الفندق 300 دولار، في حين بيعت الشقق بأسعار تراوحت بين 250 ألف ومليون دولار. وتضم بنما أكبر مبنيين في أميركا اللاتينية افتتحا قبل بضعة أشهر، وهما “ذي بوينت” (ارتفاعه 266 متراً، 67 طابقاً) و”أوشن تو” (246 متراً).
عدد اليوم
