منير رحومة (دبي)
حسمت نتيجة التعادل السلبي الأول، في تاريخ مواجهات الشباب والوصل، في دوري المحترفين، مباراة الفريقين أمس، على ستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب، في الجولة الـ12 لدوري الخليج العربي، ولم ترتق المباراة التي شهدت ركلة جزاء مهدرة للوصل في الشوط الثاني لمستوى التوقعات.
وبدت نقطة التعادل السلبي الرابع في مشوار «الجوارح» إيجابية، في ظل فقدان الفريق لمجموعة من أبرز عناصره، والطريقة الدفاعية التي أدى بها المباراة، ليرفع رصيده إلى 19 نقطة في المركز الخامس، في المقابل حافظ الوصل «الطرف الأفضل في المباراة»، والذي افتقد بدوره جهود مهاجمه كايو على مركز «الوصافة»، بعدما رفع رصيده إلى 26 نقطة، بعد أن اكتفى بالتعادل السلبي الثاني في مشواره، بعد الأول أمام الأهلي في الجولة التاسعة.
جاءت انطلاقة المباراة بأفضلية نسبية للشباب في الدقائق الأولى، قبل أن يبدأ الوصل في الدخول إلى أجواء المباراة ولاحت الفرصة الأولى من كرة توغل بها الظهير عبد الله صالح من الجهة اليسرى، وسدد كرة قوية من خارج المنطقة مرت بعيدة عن مرمى الحارس سالم عبدالله في الدقيقة 13.
وعاد الوصل لفرض سيطرته على المباراة، ويشكل ضغطاً هجومياً على جبهة دفاع الشباب، وهيأ البرازيلي ليما كرة أمام مواطنه رونالدو مينديز سددها الأخير بيمناه قوية، من خارج المنطقة استحوذ عليها الحارس 20، أعقبتها محاولة ثانية من ليما بتسديدة يسارية من على رأس منطقة الجزاء مرت قريبة من المرمى «الأخضر» في الدقيقة 23.
وحصل الشباب على ركلة حرة بعد مخالفة تعرض لها خليفة عبدالله، نفذها الأوزبكي حيدروف، ونجح في إبعادها دفاع «الأصفر»، ورد الوصل من ركلة حرة، بعد مخالفة مع ليما أبعدها الدفاع في الدقيقة 32، ونال عبدالله صالح مدافع الوصل الإنذار الثاني، بعد الأول للاعب الشباب خليفة عبد الله، بعد مخالفة في الدقيقة 38.
وتواصلت أفضلية الوصل مع بداية الشوط الثاني، وكاد ليما أن ينجح في إهداء الهدف الأول، بعد كرة نجح في استخلاصها من المدافع فهد خلفان ومرر عرضية أبعدها الدفاع في الدقيقة 48، ورد الشباب بمحاولة هجومية وصلت إلى محمد إبراهيم الذي جرب حظه بتسديدة من خارج المنطقة، وصلت سهلة إلى أحضان الحارس راشد علي.
ولجأ دفاع الشباب إلى استخدام سلاح القوة أمام المحاولات الهجومية للوصل، وتعددت الركلات الحرة من دون خطورة كبيرة على مرمى سالم عبدالله، وأجرى الهولندي فريد روتن مدرب الشباب التغيير الأول، بدخول راشد حسن بدلاً من خليفة عبدالله، وحصل الوصل على ركلة جزاء في الدقيقة 75 بعد كرة عرضية من الجهة اليسرى أرسلها المدافع المتقدم حسن زهران لمست يد المدافع فهد خلفان قبل خروجه ودخول إسماعيل خالد، أنبرى لتنفيذها البرازيلي ليما، وتصدى لها الحارس سالم عبدالله بنجاح في الدقيقة 77.
وكاد الشباب أن يعاقب الوصل على ركلة الجزاء المهدرة، من كرة توغل بها لوفانور على الجهة اليسرى، قبل أن يرسل عرضية قابلها محمد جمعة بتسديدة مباشرة اعتلت مرمى الوصل، ورد الوصل بهجمة أكثر خطورة، بعد كرة عكسية للبرتغالي باربوسا من الجهة اليسرى، قابلها حميد عبدالله برأسية متقنة، ارتدت من القائم الأيسر لمرمى الشباب، حاول ليما إكمالها في المرمى أبعدها الدفاع في الدقيقة 82.
وأجرى رودولفو مدرب الوصل تغييرين دفعة واحدة بدخول الثنائي أحمد الشامسي وحمد البلوشي في وسط الملعب بدلاً من خليل خميس وحسن زهران، وعاد الحارس المتألق سالم عبد الله ليتصدى لمحاولة أخيرة لهجوم الوصل من ركلة حرة نفذها ليما وحولها الحارس إلى ركنية، قبل أن يطلق الحكم عمار الجنيبي صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
عدد اليوم
