الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

رشا المالح تستعرض تجربتها في منتدى الأحد بالشارقة

3 يوليو 2012
عصام أبوالقاسم (الشارقة) - استضاف منتدى الأحد الثقافي الذي تنظمه الإدارة الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة مساء أمس الأول الكاتبة السورية رشا المالح، في أمسية تحدثت فيها عن تجربتها مع المسرح والسينما والقصة. وفي تقديمه لها، قال الباحث المصري زكريا أحمد، إن المالح نجحت في تقديم صورة زاهية للمرأة العربية من خلال ما راكمته من جهد مبدع في المجالات الفنية المتعددة التي طرقتها؛ واستعرض أحمد جملة من إسهامات الكاتبة السورية التي انتقلت للعيش في الإمارات منذ العام 1981 وتنقلت في مجالات فنية عدة. واستهلت المالح كلامها بشكر إدارة المنتدى الثقافي ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة التي دأبت، حسب قولها، على إثراء المشهد الثقافي الإمارات بالفعل الثقافي الجاد والرصين منذ تأسيسها. أما عن سيرتها فقالت إنها بدأت تشكيلية، حيث درست الرسم وخاضت تجربة قصيرة مع “رسوم مجلات الأطفال”، لكنها ما لبثت أن تراجعت عنها وانتقلت إلى “استديوهات الإنتاج المشترك في عجمان” 1983، حيث شاركت في تجارب عدة بينها فيلم “المصير” من إخراج علي العبدول؛ وفي ذات الفترة التقت المخرج عبدالله المناعي”الذي اعتبره من أهم الأسماء المسرحية العربية، وهو من الذين قدموا لي الكثير حتى أطور قدراتي التمثيلية” وشاركت المالح في عدد من الأعمال المسرحية مع المناعي ومن ثم انتقلت لتشارك في عمل مسرحي للأطفال بعنوان “بطوط الشجاع” من أعداد وإخراج حسن رجب. لكن، تجربة التمثيل لم تستمر في السينما لأسباب مختلفة، قالت المالح، مضيفة” لكوني أم وموظفة وقتذاك لم أستطع الموازنة بين كل ذلك”. في 1987 ذهبت المالح مع “مسرح الشارقة الوطني” إلى مهرجان أيام قرطاج المسرحية بمسرحية “مقهى أبوحمدة” إخراج جواد الأسدي “وصرتُ أكتب عن العروض المشاركة في المهرجان، فانتبه إليّ مسرحي يمني وامتدح ما كتبته وطلب مني أن أستمر في الكتابة عن العروض المسرحية..” وحين عادت إلى الشارقة أرسلت المالح ما كتبته إلى الشاعر المصري جمال بخيت، وكان محرراً ثقافياً في جريدة الخليج وقتها، وقد دعمها بنشر قراءاتها المسرحية تحت اسم مستعار هو “إلكترا”. وقالت المالح إنها بدأت في الفترة ذاتها كتابة القصة القصيرة، وما لبثت أن شعرت “بأن الكتابة مشروع يمكنني السيطرة عليه، وخاصة أن أوائل التسعينيات، حيث كانت الحركة الإعلامية فاعلة ونشطة” توقفت المالح عن النشر، بعد أن حقق ما كتبته أصداء جيدة “ما عاد النشر يشغلني فوقفت أراجع ما كتبته وأخطط”، وفي الفترة ذاتها صدر للمالح أول كتاب قصصي بعنوان “صقيع في الأطراف”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©