الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

17 قتيلاً وألف جريح باشتباكات في القاهرة ومحافظات مصرية

17 قتيلاً وألف جريح باشتباكات في القاهرة ومحافظات مصرية
6 يوليو 2013 01:12
قتل 17 مصرياً باشتباكات بين أنصار ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي وبين أنصار لمرسي وقوات الأمن في القاهرة ومناطق مختلفة في مصر، بينما أصيب أكثر من ألف شخص غالبيتهم في الأسكندرية. وفي القاهرة قتل ثلاثة على الأقل في تبادل إطلاق نار بين مؤيدين للرئيس السابق والجنود أمام دار الحرس الجمهوري في ضاحية مصر الجديدة، وقتل متظاهران مساء امس في الاشتباكات الدائرة في ميدان عبد المنعم رياض في ميدان التحرير بوسط القاهرة. واوضح التلفزيون الرسمي ان جثماني القتيلين نقلا إلى المستشفى الميداني في ميدان التحرير. وأظهرت لقطات تلفزيونية اشتعال النار في سيارة فوق كوبري أكتوبر المار عبر ميدان عبد المنعم رياض القريب ايضا من ميدان التحرير. وعرضت شاشات التليفزيون لقطات لتجمعات حاشدة تتبادل إطلاق الشماريخ والألعاب النارية دون التأكد من هويتهم ما إذا كانوا من المعارضين أم من المؤيدين وسط جهود من رجال الشرطة والجيش للفصل بينهم وانهاء الاشتباكات. وتجري الاشتباكات اعلى واسفل جسر 6 اكتوبر المطل على ميدان عبد المنعم رياض وكان يسمع دوي طلقات وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة وشوهدت عدة سيارات اسعاف في المنطقة. من جانبها، حذرت القوات المسلحة من أي أعمال استفزازية أو احتكاك بتجمعات المتظاهرين السلميين وتعهدت بمعاقبة المخالفين وفقا للقانون. وشددت القوات المسلحة على حماية المتظاهرين السلميين في اطار مسئوليتها الوطنية تجاه شعبها بحماية المتظاهرين السلميين فى كافة ميادين مصر. وفي الاسكندرية، قال مسؤول صحي ومصادر طبية إن شخصا قتل وأصيب نحو ألف في اشتباكات بين محتجين يؤيدون الرئيس المعزول وقوات من الجيش والشرطة. وقالت المصادر الطبية إن نحو 75 مصابا نقلوا إلى مستشفى جامعة الإسكندرية بينما نقل نحو 400 إلى مستشفى ميداني يجاور مسجد عصر الإسلام وعولج نحو 500 مصاب في مستشفى ميداني بالمسجد. واندلعت الاشتباكات عندما حاول مؤيدو مرسي الوصول إلى ميدان سيدي جابر الذي اعتاد معارضو مرسي تنظيم احتجاجاتهم فيه. واستمرت الاشتباكات حوالي خمس ساعات. وقال المدير العام للمستشفى الجامعي “المتوفى وصل إلى المستشفى في حالة متأخرة بسبب إصابته بطلق ناري في ظهره ونزيف” لفترة طويلة. وقال مصدر طبي إن معظم المصابين سقطوا بطلقات الخرطوش. وقال مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين إن ضابطي شرطة ومجندين أصيبوا في الاشتباكات بطلقات الخرطوش. وفي القاهرة قتل ثلاثة على الأقل في تبادل إطلاق نار بين مؤيدين للرئيس السابق والجنود أمام دار الحرس الجمهوري في مصر الجديدة. وقبل بدء الاشتباكات، هتف آلاف المتظاهرين أمام دار الحرس الجمهوري “مرسي رئيسنا” و”خونة”. وحاول المتظاهرون بعد ذلك وضع صورة للرئيس المعزول على الأسلاك الشائكة المحيطة بالمبنى ورفضوا مرتين الاستجابة لإنذار الجنود لهم بعدم الاقتراب من المبنى. وعلى الأثر اندلعت مواجهات بين الطرفين. وتحلق طائرات عسكرية فوق القاهرة حيث انتشرت مصفحات للجيش في مناطق متفرقة. وأمام مسجد رابعة العدوية ردد المتظاهرون، الذين يعتصم بعضهم هناك منذ اسبوع، دعاء جماعيا عقب صلاة الجمعة خلف الأمام قالوا فيه “اللهم اعد مرسي” إلى السلطة و”اللهم سد الشق بيننا وبين الجيش”. وقال القيادي في جماعة الاخوان محمد البلتاجي الذي كان متواجدا بين المتظاهرين “صدر امر باعتقالي ولكنني لن اخرج من هنا ليس خوفا ولكن لاقوم بعملي في قيادة الثورة ضد العسكر”. وتابع “ما حدث انقلاب عسكري ولن نسكت عنه وسنتصدى للدبابات بصدورنا بشكل سلمي ولا نعترف بالانقلاب ولن نتعامل معه” معتبرا ان “اعتقال القيادات هي محاولة لاستفزاز شباب الاخوان للخروج عن الانضباط وجرهم للعنف ونحن لن نستجيب له”. وأشارت السلطات إلى سقوط قتيل واحد بالقرب من ميدان رابعة العدوية في مدينة نصر حيث يحتشد عشرات الآلاف من “الإخوان” كما صرح مسؤول في وزارة الصحة. وفي شمال سيناء هاجمت مجموعة من أنصار مرسي مبنى حكوميا في العريش وفقا للوكالة التي أوضحت أن قوات الأمن أطلقت النار في الهواء لتفريقهم. وفي الإسماعيلية اطلق الجيش النار في الهواء لتفريق مجموعة من أنصار الرئيس السابق هاجمت مبنى الجمرك. وفي الإسكندرية، نشرت شرطة مكافحة الشغب تعزيزات وأطلقت قنابل مسيلة للدموع لفض اشتباكات بين أنصار ومعارضين لمرسي في حي سيدي جابر. وفي محافظة البحيرة، سقط ستة جرحى في اشتباكات كما نقلت الوكالة عن مصدر رسمي. وفي السويس رشق “الإخوان” قوات الأمن بالحجارة قبل أن يتمكن الجنود من تفريق تجمع على ضفة القناة. وكان “الإخوان” تجمعوا للمشاركة في تظاهرات اطلقوا عليها “جمعة الرفض” لدعم شرعية مرسي الذي عزله الجيش الاربعاء استجابة لمطلب التظاهرات الحاشدة التي شارك فيها ملايين المصريين. وفي تطور آخر، أكد مسؤول طبي أن 30 شخصاً أصيبوا في اشتباكات اندلعت بين مؤيدين ومعارضين لمرسي في مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة شمالي القاهرة. وقال مدير مستشفى دمنهور العام، إيهاب الغنيمي، “وصل إلى المستشفى 21 مصابا، بينهم 3 بالرصاص الحي”. وأضاف أن هناك مصابين بطلقات الخرطوش والحجارة وضربات العصي. وذكر شهود عيان أن معارضين لمرسي حاولوا منع انطلاق المسيرة التي ضمت ألوفا من مؤيدي مرسي، وأن الاشتباكات تلت ذلك وتدخلت فيها الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وفي محافظة قنا حاول المئات من أنصار مرسي اقتحام مديرية أمن قنا، وتصدر لهم رجال الأمن بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي، ما أسفر عن جرح اثنين من أنصار الرئيس المعزول. في المقابل دعت جبهة الإنقاذ الوطني إلى تظاهرات عاجلة “للدفاع عن ثورة 30 يونيو”. وقالت الجبهة في بيان أنها “تدعو المصريين جميعا إلى النزول للميادين للدفاع عن ثورة 30 يونيو التي قامت من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير” التي أطاحت حسني مبارك. وأضاف البيان “إننا الآن مطالبون بحماية مكتسبات الموجة الثانية لثورة 25 يناير، وتأكيد إرادتنا في استعادة الاستقرار لبناء الوطن وتنميته”، مؤكدا أن “بقاءنا في الميادين إلى حين استكمال إجراءات المرحلة الانتقالية سيؤكد للعالم بأجمعه أن المصريين فخورون بثورتهم، ومتمسكون بنجاحها”.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©