الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: «خليفة الإنسانية» تجسد العطاء بمفهومه الشامل

منصور بن زايد: «خليفة الإنسانية» تجسد العطاء بمفهومه الشامل
22 يناير 2014 00:44
أبوظبي (الاتحاد) - أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن تأسيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في عام 2007، جاء تزامنا مع الجهود الحثيثة تجاه إيجاد مؤسسة مجتمعية فاعلة تمثل الفكر والنهج الإنساني السامي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتجسّد العطاء بمفهومه الشامل بأسلوب علمي متطوّر يسهم في نهضة المجتمع وتقدمه، ليس داخل الدولة فحسب، بل يساهم في تنمية وخدمة العمل الخيري في المجتمعات الأخرى خارج الدولة. وقال في كلمته بمناسبة إصدار التقرير السنوي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لعام 2013 «من هنا كان حرصنا في مؤسسة خليفة، ولا يزال، على إرساء قواعد تنموية حقيقية في العمل الخيري والإنساني، بحيث تكون قادرة على إيجاد أفكار وأساليب جديدة غير نمطية، تضاعف من قدرة الأفراد وكفاءتهم، وتنتهج مبدأ المبادرة بشكل أكبر في استثمار الموارد البشرية المحلية في المجتمع الإماراتي، واستغلال طاقاتها وقدراتها بشكل فاعل وإيجابي ومنظّم. وأضاف «في هذا السياق دأبت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على تحقيق المزيد من الإنجازات الفريدة، والمتميزة في داخل الوطن وخارجه، عبر تنفيذ مشروعات وبرامج وأنشطة مبتكرة منذ تأسيسها، تتسم جميعها بالفاعلية والإنتاجية، التي عكست ثقة كبيرة وشفافية عالية لدى المجتمع المحلي، ولدى شركائنا في المنظمات الإنسانية العالمية، وهو ما يعكس إيمان المؤسسة بالتنمية المستدامة، ودعم المشاريع الإنسانية التي تُعنى بالتنمية البشرية والتعليمية والصحية في العديد من دول العالم». وقال «بمناسبة إصدار التقرير السنوي لإنجازات ومشاريع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لعام 2013، نأمل أن نكون قد حققنا جانباً، أو عدداً من جوانب الرؤية الإنسانية السديدة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال مشاريعنا الإنسانية التنموية داخل الدولة وخارجها». حققت مؤسسة خليفة الإنسانية نجاحات متتالية في مستوى المساعدات التي تقدمها للمحتاجين تميزت بالنوعية والشمولية، حيث وصلت إلى الفئات والأسر الأشد حاجة في المجتمع، وطالت يد المساعدة دولا وشعوبا خارج الدولة تعرضت لكوارث طبيعية، بالإضافة إلى مشاريعها التنموية التي تتعلق بالتعليم والصحة. ونفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية العديد من المشاريع على الساحة المحلية من أهمها مشروع دعم الأسر المواطنة والمساعدات العينية لطلبة الجامعات والمدارس وإفطار الصائم والوجبات الصحية للطلبة والتكفل بتذاكر السفر للمساجين وبرنامج الرعاية الصحية. إفطار الصائم وأطلقت المؤسسة برنامجها السنوي لإفطار الصائمين في شهر رمضان المبارك المنصرم وقدمت طيلة الشهر مليونا و760 ألف وجبة رمضانية في جميع أنحاء الدولة. وبرنامج إفطار الصائم تميز عن غيره بتشغيل نحو 600 من الأسر المواطنة في إعداد الوجبات الرمضانية للصائمين لتحقيق النفع والفائدة لهذه الأسر من خلال تشجيعهن على إعداد وجبات إفطار الصائمين في جميع أنحاء الدولة وتوفير الدعم اللازم لهن من أجل تعزيز النجاح المتواصل والتكاتف المجتمعي وغرس قيم الفخر والاعتزاز في الأسر المواطنة من خلال منحهن المزيد من الثقة في قدرتهن على المساهمة الإيجابية في المجتمع خاصة خلال شهر رمضان المبارك. دعم دائم وتدعم المؤسسة مشروع دعم الأسر المواطنة ويحظى بمتابعة مباشرة وإشراف مباشر من المسؤولين للعمل على كل ما شأنه أن يعزز مسيرة عملهم وانخراطهم وتأمين منافذ لعرض وبيع ما ينتجونه. ودعمت المؤسسة حوالي 100 أسرة مواطنة لعرض منتوجاتها في مهرجان الشيخ زايد التراثي بالوثبة من خلال إقامة سوق شعبي كبير. وتسعى المؤسسة من خلال تنظيم السوق الشعبي للأسر المواطنة إلى دعم تلك الأسر ومساعدتها في إيجاد أماكن تصريف وبيع لمنتوجاتهم لتعميم الفائدة على الجميع. يذكر أن مشاريع مؤسسة خليفة الإنسانية تعد واحدة من أكثر تجارب مشروعات الأسر المواطنة تطورا على المستويين الخليجي والعربي. مشروع الوجبات وبرعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية أطلقت المؤسسة مبادرة «وجبات الإفطار الصحية للطلبة» في المقاصف المدرسية، لنحو 45 مدرسة في إمارات دبي ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والفجيرة، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. وتمثل الـ 45 مدرسة، مرحلة أولى للمبادرة التي من المقرر أن تشمل كل مدارس الإمارات التي سبق ذكرها وتم التعاقد مع 80 أسرة مواطنة لتنفيذ المبادرة، وذلك لتزويد المقاصف بالوجبات الصحية والإشراف على بيع الوجبات وتوزيعها على الطلبة. المساعدات العينية وتطلق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مبادرة إنسانية مع بداية كل عام دراسي لدعم التعليم من خلال «مشروع المساعدات العينية للطلبة» مع المصروف اليومي عبارة عن خمسة دراهم عن كل يوم دراسي، وبلغ عدد المستفيدين في الموسم الدراسي الحالي (2013 – 2014) أكثر من 22 ألف طالب وطالبة في حوالي أكثر من 650 مدرسة في كافة إمارات ومدن الدولة. ويأتي هذا المشروع الإنساني - التعليمي التزاماً من المؤسسة بمساعدة الطلاب على تذليل بعض العوائق المادية، والتي تحول أحياناً من دون تمكن البعض من متابعة التحصيل العلمي في بيئة مريحة نفسياً لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة، والتي تتزايد صعوبتها عاماً بعد عام. الرعاية الصحية ويهدف هذا المشروع إلى تقديم الخدمات الصحية وعلاج المرضى المعسرين وغير القادرين على تحمل قيمة وتكاليف العلاج من دون تفرقة بين الجنسيات أو الأديان، ويتضمن ذلك الأدوية والمعدات الطبية والعمليات الجراحية في المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة. وبلغ عدد المستفيدين من برنامج العلاج خلال عام 2013 حوالي 300 حالة مختلفة منها تأمين الأدوية لمدة ستة أشهر للأمراض المزمنة والقلب والكلى، بالإضافة إلى عمليات جراحية مثل زراعة القرنية وتبديل مفصل الركبة وقسطرة القلب وزراعة قوقعة الأذن وغيرها، بالإضافة إلى تزويد المرضى بأجهزة مساعدة للحركة مثل الكراسي والأطراف الصناعية وسماعات الأذن الطبية وغيرها. المشاريع خارج الدولة ومع نهاية العام الأول من عمر المؤسسة وصل عدد الدول التي استفادت من المبادرات والمشاريع الإنسانية التي نفذتها المؤسسة في الخارج حوالي 22 دولة، أما مع نهاية العام الحالي 2013 فوصل عدد الدول إلى أكثر من 70 دولة حول العالم وذلك بالتعاون مع سفارات الدولة في الخارج والمؤسسات والمنظمات الدولية. وتتواصل أعمال البناء في مشروع مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في مدينة الدار البيضاء في المملكة المغربية، حيث قاربت على الانتهاء ودخلت في مراحلها النهائية وبدأ مورد المعدات الطبية العمل على تركيب المعدات تمهيداً لتسليم المشروع بالكامل للأشقاء في المملكة المغربية. وبتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تم افتتاح أقسام طبية جديدة في مستشفى دار الشفاء في مدينة طرابلس بلبنان، تشمل القلب والشرايين والعيون وغسيل الكلى والولادة. كما قامت المؤسسة بتسليم مشاريع إنمائية في 5 بلدات لبنانية يارين والبرغلية والبستان وطبايا والزلوطية تتمثل في إنشاء طرقات وملاعب، وتجهيز بعض المساجد، وتوفير مولدات كهربائية. كما شاركت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع جمعية الأورمان فى توزيع ملابس جديدة على الأطفال الأيتام بمناسبة عيد الأضحى المبارك لحوالي 35 ألف طفل يتيم بجميع محافظات مصر، وبالتعاون مع أكثر من 10 آلاف متطوع و5 آلاف جمعية خيرية صغيرة والتي تقوم بدورها بتوزيع الملابس والهدايا على أسر الأطفال الأيتام من خلال قوائم بيانات معتمدة من وزارة الشئون الاجتماعية ومن خلال 41 مكتبًا لجمعية الأورمان المنتشرة بالمحافظات. كما اختتمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في العشرين من أكتوبر الماضي فعاليات برنامج للمساعدات الغذائية والصحية والتعليمية لتونس والذي استفادت منه عشرات الآلاف من الأسر المعوزة وآلاف التلاميذ وعشرات المراكز الصحية المنتشرة في مختلف أنحاء تونس. وتم تنفيذ برنامج المساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ووزعت عشرة آلاف سلة غذائية على عشرات الآلاف من الأسر المعوزة والأفراد من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تقديم اكثر من خمسة آلاف حقيبة مدرسية و12 سيارة إسعاف، واكثر من 50 جهازاً طبياً تم تسليمها لوزارة الصحة التونسية. وفي إطار مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات غذائية للشعب اليمني بما قيمته 500 مليون درهم، أنهت المؤسسة في منتصف شهر أغسطس الماضي المرحلة السابعة من توزيع المواد الغذائية على الشعب اليمني الشقيق في كافة المحافظات حيث وصل عدد المستفيدين إلى مئات الآلاف ومن المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين مع نهاية المكرمة حوالي مليون أسرة يمنية. جنوب وزيرستان وتنفيذاً للتوجيهات والمبادرات الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم ومساعدة جمهورية باكستان الإسلامية وتنفيذ عدد من المشاريع الإنسانية والتنموية تم افتتاح شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في منطقة جنوب وزيرستان. ويعتبر شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي تم افتتاحه رسمياً في 22 يوينو الماضي من أكبر وأهم المشاريع التنموية الحديثة التي تم تنفيذها في جمهورية باكستان الإسلامية ويمثل أول خطوة نحو التقدم والازدهار في المنطقة، وسيعود أثره المباشر على رفاهية وتطور السكان المحليين. وساهم الشارع حسين طرق المواصلات والربط بين المدن والقرى التي تعاني من صعوبات في الاتصال بالمدن الرئيسية بسبب طبيعتها الجغرافية الوعرة التي تعيق استخدام وسائل المواصلات الحديثة فيها وفي تقليل تكلفة النقل وسهولة وسرعة نقل البضائع والمنتوجات الزراعية والمعدنية والحيوانية ومواد البناء من منطقة جنوب وزيرستان إلى مراكز التوزيع الرئيسية بباكستان. وسيزيد التفاعل والتلاحم الاجتماعي بين أبناء المنطقة وسيؤمن لهم طريق تنقل سريع وآمن للمستشفيات والكليات والمدارس التعليمية والدوائر والمؤسسات الحكومية. معهد السنغال يعتبر معهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني الذي سيقام في السنغال من أهم مشاريع التنمية البشرية التي تنفذها المؤسسة في غرب أفريقيا على مساحة 22 ألف متر مربع في منطقة «أمبور» التي تبعد حوالي 80 كم عن العاصمة السنغالية داكار. سيقدم المعهد تعليما مهنيا نظاميا لطلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية وتأهيلهم للحصول على شهادة رسمية وفق منظور تعليمي متطور في اختصاصاته وتجهيزاته ويساعد على سد حاجة السنغال في مجال التعليم المهني، إضافة إلى تدريب الطلاب وتحضيرهم لممارسة المهن في سوق العمل للمساهمة في حل مشكلة البطالة ودعم ومساندة شريحة في المجتمعات الفقيرة في مواجهة الفقر والبؤس وتبني مناهج تعليمية مهنية مبتكرة تمكن الطلبة من امتلاك القدرات والمهارات المطلوبة في مجالات عملية محددة. إفطار صائم ونفذت المؤسسة خلال رمضان الماضي وبالتنسيق مع سفارات الدولة في الخارج والجهات الرسمية والمنظمات الدولية التي تتعاون معها على تنفيذ مشروع إفطار الصائم الذي يعد أحد المشاريع الموسمية المهمة على خارطة العمل الإنساني لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بهدف إيصال المساعدات ونسائم الخير الإماراتية إلى مستحقيها أينما كانوا خاصة خلال شهر رمضان المبارك تحقيقاً للتكافل المجتمعي ولإشعار المسلمين في بلدان الاغتراب بالأخوة والمحبة. وشمل مشروع «إفطار صائم» خارج الدولة للعام الماضي حوالي 54 دولة عربية وأجنبية. كما دشنت المؤسسة «مشروع توزيع التمور» على الدول الشقيقة والصديقة قبل حلول شهر رمضان الماضي، وذلك من خلال شحنها 241 طنا من التمور بحرا وجوا لحوالي 15 دولة حول العالم. aأحمد جمعة الزعابي: سلوك حضاري ورغبة في البذل قال معالي أحمد جمعة الزعابي، نائب وزير شؤون الرئاسة، نائب رئيس مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية «إن أسمى الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من رغبة في العطاء والبذل، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مثال حي ينبع من إحساس بالمسؤولية تجاه ما حولها وتجاه محيطها الإنساني». وأضاف معاليه «يمثل العمل الإنساني التي تتميز به مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية سلوكا حضاريا ترتقي به المجتمعات، وأصبحت المؤسسة تمثل رمزا للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع محلياً وعلامة بارزة ومضيئة على خارطة العطاء الإنساني خارجياً. محمد خوري: مشاريع تساهم في التنمية البشرية قال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن العمل الإنساني للمؤسسة ارتكز منذ بداياته على مبادراته الإنسانية الرائدة والمرتكزة على فكرة العطاء الدائم من خلال تنفيذ مشاريع مختلفة تساهم في التنمية البشرية والتعليمية والصحية، فمساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم الأساسية من مأكل، مشرب، ملبس ومسكن كانت الأهداف الأولى للمؤسسة من خلال المساعدات الطارئة التي قدمتها للعديد من البلدان جراء الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، والفيضانات وغيرها، ثم انطلقت المؤسسة إلى ميدان آخر وهو تنمية المجتمعات الفقيرة حيث ركزت في استراتيجيتها على تنمية المجتمعات الفقيرة في مجالي الصحة والتعليم وبذلك يرتبط مفهوم العمل الإنساني لدى المؤسسة بالتنمية الشاملة، من خلال الكثير من تلك الأعمال والبرامج التي تستهدف الإنسان وترقى به ابتداء بالفرد ثم الأسرة ومن ثم تمتد إلى المجتمع. إغاثات طارئة ومساعدات للنازحين تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قامت المؤسسة عام 2013 وبالتنسيق مع سفارة الإمارات في عمان بتوفير بصفة عاجلة 2000 كارافان للنازحين السوريين في مدينة الزرقاء في منطقة مريجيب الفهود بالأردن، وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قد أمر بتخصيص خمسة ملايين دولار لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للاجئين السوريين في الأردن الذين تضرروا من موجة الثلوج والبرد التي تتعرض لها المنطقة. كما أطلقت المؤسسة في يوليو الماضي مشروعاً إنسانياً ضخماً لصالح النازحين من سوريا إلى لبنان تجاوزت قيمته 74 مليون درهم «20 مليونا و250 ألف دولار أمريكي»، حيث أعتبر الأضخم في لبنان واستفاد منه أكثر من 159 ألف أسرة نازحة متواجدة على الأراضي اللبنانية. وتغطي المساعدات جميع النازحين المسجلين وغير المسجلين في جميع المناطق اللبنانية. كما أرسلت المؤسسة 27 طناً من التمور كي يتم توزيعها على النازحين السوريين في لبنان. ومع نهاية عام 2013 لا تزال المؤسسة تواصل مساعدة الأشقاء السوريين في لبنان بإشراف سفارة الدولة في بيروت، حيث تكفلت بمصاريف عدد من الطلاب السوريين المتواجدة أسرهم على الأراضي اللبنانية. وتأتي هذه المساعدات ضمن المشاريع الإنسانية التي تنفذها المؤسسة في لبنان ومنها تأمين الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة والحادة من النازحين السوريين في منطقتي البقاع ووادي خالد في عكار. أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في شهر أبريل الماضي بتوفير مساعدات عاجلة إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب مدينة مشحيل في إقليم سيستان بجمهورية باكستان الإسلامية. وقام وفد من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات في إسلام آباد بتنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتوفير المساعدات العاجلة من الخيام والمواد الغذائية للمتضررين من الزلزال الأخير في باكستان. وبناءً على أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أنهت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في شهر مارس الماضي المرحلة الثالثة والأخيرة من المساعدات العاجلة إلى مسلمي ميانمار ليصل حجم المساعدة إلى خمسة آلاف و200 طن من المواد الإغاثية استفاد منها حوالي 850 ألف شخص. وتركزت عمليات توزيع المساعدات في المراحل الثلاث على المناطق التي تعاني ظروفا غاية في الصعوبة والتي تعتبر من المناطق المنكوبة وبحاجة إلى المساعدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©