أوشك الممثل مصطفى شعبان على الانتهاء من تصوير مشاهده ضمن أحداث مسلسله الرمضاني «أمراض نسا»، والذي يدور حول دكتور متعدد العلاقات النسائية، لكن بعد أن يقرر الزواج يطارده ماضيه الغرامي، وتتوالى الأحداث في شكل كوميدي.
وقال شعبان: إن شخصية الدكتور عمر التي يجسدها في المسلسل، تعد من أفضل الشخصيات التي جسدها طوال مشواره الفني، لأنها شخصية متناقضة، وتحمل الخير والشر في وقت واحد، وهو ما يضفي صعوبة حول إتقان الدور، لكنه اجتهد قدر الإمكان.
وعن تمسكه بالظهور في دور «الدنجوان»، أكد أنه لا يتعمد الظهور في هذا النوع من الأدوار، لكن سيناريو العمل يفرض عليه الأحداث، وتابع قائلاً: المؤلف هو من يكتب القصة، وأنا بدوري أحاول تطبيق السيناريو وفق رؤية المخرج، ووفق ما يتطلبه سير العمل.
وعن انتقاد البعض للعمل، أوضح أن مسلسل «أمراض نسا» حقق نسبة مشاهدة عالية، والأقاويل التي تدور حالياً تؤكد نجاح المسلسل في الوصول إلى شريحة عريضة من الجمهور، ونفى ما تردد بأنه يقلد نفسه في جميع أعماله، وقال إنه يحاول إبهار جمهوره بأعمال درامية مختلفة كل عام خلال الموسم الرمضاني.
وعن رأيه في المشاهد الجريئة في أعماله، قال: لا أفكر بهذه الطريقة، وأرى أن الدراما هي تجسيد للواقع وللمجتمع، فعندما يكون المشهد على البحر يتطلب ارتداء ملابس مناسبة للحدث، وعندما يكون المشهد داخل المنزل تختلف الملابس، وهكذا، ورفض شعبان ما تردد أن أعماله تعتمد فقط على الرقص والإسفاف والمشاهد المبتذلة، وقال إنه يحاول التقرب إلى روح البيئة المصرية في أعماله الدرامية.
وعن معايير اختيار أدواره، قال: السيناريو الجيد يفرض نفسه عليّ، ودوري كممثل محترف أن أواجه المجتمع بالواقع، ولا ألتفت كثيراً إلى انتقاد البعض لأعمالي الفنية.
وتابع: سأحرص على اختيار نصوص درامية تعبر عن البيئة المصرية المهمشة.
(وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
