الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشارقة والوحدة بين التمسك بالأمل والحسم

الشارقة والوحدة بين التمسك بالأمل والحسم
4 يناير 2010 01:15
تقام اليوم مباراتان في افتتاح الجولة الخامسة لكأس رابطة المحترفين لكرة القدم، وتجمع الأولى بين الجزيرة والإمارات في تجربة سهلة للعنكبوت الذي يقف على أعتاب التأهل للدور قبل النهائي، بعدما جمع 10 نقاط في المباريات الأربع التي سبق وخاضها وبفارق 5 نقاط عن النصر ثاني المجموعة الثالثة، مما يعني أن الفريق الجزراوي يقبض على تذكرة أحد أضلاع المربع الذهبــي، ويسعــى إلى تأكيد احقيته بذلك في مباراة اليوم التي تجرى في الخامسة مساء على ملعب محمد بن زايد. وعلى الجانب الآخر يدخل الشارقة مواجهة قوية في الثامنة مساء اليوم أمام فريق الوحدة بهدف حسم بطاقة التأهل عن المجموعة، خاصة أن الوحدة أصبح متصدراً لمجموعته برصيد 9 نقاط، بينما يملك الشارقة 6 نقاط فقط، ويحتاج للفوز على الوحدة في لقاء اليوم بهدف المنافسة على القمة من أجل التأهل للدور قبل النهائي حال تعثر الوحدة في الجولة السادسة والأخيرة. مواجهة سهلة ويضرب الجزيرة المثل في القدرات الفنية من خلال مشوار هو الأبرز للعنكبوت الجزراوي، مقارنة بالسنوات الخــمس الأخيرة، بعدما نجح في احتلال الصدارة في الدوري، وتأهل للـــدور قبــل النهــائي لكأس صــاحب السمــو رئيس الدولة، وها هو يمشى واثق الخطـى في المجموعة الثالثة لكأس رابطة المحترفين محتلاً الصدارة برصيــد عشـر نقاط . ويعتبر السر في تفوق الجزيرة هذا الموسم، هو قوة خط دفاعه بخلاف وفرة لاعبين لديهم القدرات التهديفية المتميزة، وهو ما انعكس بالإيجاب على مشاركته بالبطولة التي يدخلها بهدف تجريب لاعبين في مراكز مختلفة، لكن دون أن تختل التوليفة التي يعتمد عليها البرازيلي أبل براجا صاحب الفكر الفني المتقدم. وسجل الجزيرة 7 أهداف بينما دخل مرماه هدفين فقط من 4 مباريات، مما يجعل دفاع العنكبوت هو الأقوى بين الفرق المحترفة بكأس الرابطة حتى الآن . وعلى الرغم أن كافة المعطيات كلها تقول إن الجزيرة يدخل مباراة أشبه بالنزهة للاعبيه، خاصة أن فريق الإمارات أعلن استسلامه، ويلعب هو الآخر بأعصاب هادئة بعدما فشل في تحقيق نتائج إيجابية وجمع 3 نقاط فقط من 4 مباريات، مما يعني أن فرص منافسته على التأهل انعدمت تماماً. وبناء على المعطيات السابقة يمكننا وصف لقاء اليوم بين الطرفين بأنه سيكون أشبه بمواجهة تخلو من الإثارة المتعلقة بالصراع على الصدارة أو الخوف من السقوط، حيث يملك الجزيرة الثقة الكافية في النفس ويجيد جهازه الفني توظيف لاعبيه أصحاب المهارات والقدرات، بينما يلعب الإمارات بدوافع تقديم عرض طيب وترك انطباع جيد بالبطولة أمام أقوى الفرق هذا الموسم . مواجهة صدامية وعلى الجانب الآخر تعتبر المواجهة المرتقبة بين الشارقة وضيفه الوحدة هي بحق مواجهة صدامية حيث يملك الوحدة قدرات هجومية جيدة وتمكن من تسجيل 8 أهداف حتى الآن، بينما يعيبه اهتزاز خط دفاعه سريعاً، حيث تلقى مرماه 5 أهداف وبواقع هدف وربع في المباراة، غير أن قوة الهجوم الوحداوي تجعله بحق فريقا خطرا، وأحد فرسان الرهان للموسم الحالي، وبالتالي سيلعب العنابي بكل قوة بهدف الخروج بنتيجة إيجابية تضمن له التأهل للدور قبل النهائي للبطولة والمنافسة على لقبها إضافة إلى الحصول على قسط كبير من الدفعة المعنوية الكافية لتقديم الفريق بصورة أكثر إيجابية عند عودة الحياة للدوري المتوقف، حيث يعتبر الوحدة هو أهم المنافسين الأساسيين على اللقب خلال مشوار الدور الثاني. فيما يقف فريق الشارقة على أرضه ووسط جمهوره بطموحات البرتغالي كاجودا الذي أعلن مبكراً أنه يعاني من نقص الصفوف وغياب لاعبين محوريين في أداء الفريق وطالب الإدارة الشرقاوية بسرعة تدعيم الفريق بـ5 لاعبين على الأقل من أجل المساهمة في الحفاظ على المستوى الطيب الذي ظهر عليه الفريق في الدوري، وإن كان خروجه من كأس صاحب السمو رئيس الدولة بداية تراجع المستوى العام لمعظم لاعبيه. ويدخل الشارقة مواجهة اليوم وهو يعلم أنه يواجه العنابي وعادة ما تكون لقاءتهما معاً لقاءات قمة من العيار الثقيل، ويحتاج الشارقة للفوز والانتظار في الجولة الأخيرة من التصفيات لمعرفة ما ستسفر عنه النتائج حيث يملك الملك الشرقاوي في جعبته 6 نقاط كما يملك أيضاً خط هجوم قادرا على استغلال ضعف الدفاع الوحداوي، ولكن هل يستطيع دفاعه هو أن يتصدى للهجوم العنابي الشرس هذا هو السؤال الذي ننتظر حتى الثامنة مساء اليوم لمعرفة الإجابة عنه. مارسلينهو: باقٍ في الإمارات 5 سنوات محمد حامد (دبي) - أكد البرازيلي مارسلينهو مهاجم الشارقة أنه يعيش أحد أفضل مواسمه مع كرة القدم منذ انتقاله إلى دورينا في أغسطس الماضي قادماً من نادي نافال البرتغالي، وكشف المهاجم البرازيلي عن سر تألقه في صفوف الملك الشرقاوي، حيث أكد أنه شعر بارتياح كبير مع أجواء الحياة في الإمارات التي وصفها بالمثالية والآمنة، وهو أحد أهم العوامل التي ساعده على التأقلم سريعاً مع الشارقة والظهور بشكل جيد حتى الآن، كما أشار مارسلينهو إلى أن وجود مانويل كاجودا على رأس الجهاز الفني للفريق منحه المزيد من الشعور بالثقة والطمأنينة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على مستواه الفني في الملعب ودفعه إلى تسجيل 13 هدفاً في 12 مباراة فقط في مختلف البطولات منذ التحاقه بالشارقة من بينها 7 أهداف في بطولة الدوري منحته المركز الثالث في قائمة الهدافين. وقال مارسلينهو في تصريحات لموقع “maisf tebol” البرتغالي المتخصص في كرة القدم: “ أتمنى قيادة الشارقة إلى مراكز الصدارة، وعلى المستوى الشخصي أخطط لإنهاء المسابقة متوجاً بلقب هداف الدوري، وفي بداية انتقالي إلى صفوف الشارقة تعهدت بتسجيل 20 هدفاً على الأقل، ولم يتبق لي سوى 7 أهداف فقط للوفاء بما تعهدت به، وقد قررت بصفة مبدئية البقاء في الدوري الإماراتي 5 أو 6 سنوات على الأقل، ولن أفكر في العودة إلى البرتغال أو البرازيل بعد أن شعرت بارتياح كبير هنا على المستوى الفني الكروي وعلى مستوى الحياة اليومية”. وأضاف أن الدوري الإماراتي يحظى بنسبة مشاهدة عالية في المنطقة العربية، وإذا تمكن محترف أجنبي من تسجيل عدد كبير من الأهداف في إطلالته الأولى على البطولة فإنه بلا شك يستقطب أنظار الكثير من الأندية من داخل الإمارات وخارجها، وهناك بالفعل أندية مهتمة بالحصول على خدماتي، وأنا أفضل البقاء في الدوري الإماراتي الذي يتمتع بمستوى فني لا بأس به على الرغم من عدم وجود إقبال جماهيري كبير وأجواء حماسية مثل تلك التي عشتها في البرازيل أو البرتغال، كما أنني أتمتع بحب وتشجيع جماهير الشارقة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©