الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سهرات بانورامية بنفحات روحانية في رأس الخيمة

سهرات بانورامية بنفحات روحانية في رأس الخيمة
23 يوليو 2014 11:45
تتميز إمارة رأس الخيمة، بالحفاظ على روحانيات ونفحات شهر رمضان الكريم الممتدة لسنوات ماضية، حيث تعد ليالي رمضان البانورامية العطرة فيها من أجمل الأيام، مع مقارنتها بليالي بقية أيام السنة، وما يميزها هو اللعب وصلاة التراويح والمجالس التي يفتح بعضها خصيصاً في رمضان فقط، والسهر إلى وقت السحور. حركة دؤوبة تزينت أعمدة إنارة شوارع رأس الخيمة الداخلية والخارجية ليلا بالفوانيس والمصابيح الملونة وأعلام الدولة التي حملت الأشكال والعبارات التي تهنئ القيادة والشعب بالشهر الفضيل، حيث تشهد شوارع الإمارة طوال شهر رمضان حركة مستمرة من السيارات والمشاة، كما يشهد كورنيش القواسم المطل على ضفاف خور رأس الخيمة البحري رغم ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة إقبالاً من الأهالي لممارسة هواية المشي بعد صلاة الترويح، كما يقدم ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عدداً من المحاضرات والندوات في مساجد وجوامع الإمارة التي تجذب الأهالي من الجنسين. ويتوزع الأهالي في المساء بين المراكز التجارية الموزعة في الإمارة بغرض التسوق وشراء المواد الغذائية والمفروشات والمستلزمات المنزلية والملابس والتجهيز استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك، تحت سقف مكيف واحد هروباً من حرارة الطقس وارتفاع نسب الرطوبة، مع تمكين أبنائهم خلالها من ممارسة الألعاب الإلكترونية والتزلج على الجليد. وتتجه بعض الأسر المواطنة والقيمة إلى مهرجان رأس الخيمة الرمضاني في مركز رأس الخيمة للمعارض للتسوق من المحال المشاركة من عدد من الدول العربية والأفريقية والشرق آسيوية، إضافة إلى الفوز في السحوبات والجوائز النقدية والعينية والهواتف الذكية اليومية مع السحب على 3 سيارات التي تقدمها إدارة المهرجان للمتسوقين والزائرين طوال الشهر الفضيل، إضافة إلى الجوائز المخصصة للأطفال على مسرح المهرجان الذي يقدم مسابقات وألعابا يومية، بالتعاون مع هيئة إذاعة رأس الخيمة، كما يمارس الأطفال عدداً من الألعاب والهوايات ومنها الرسم على الوجهة والألعاب الإلكترونية وامتطاء الجمال وخيول البوني. مجالس ورياضة من جهتهم، يتوجه الرجال بعد انتهائهم من صلاة التراويح إلى الخيام والمجالس الرمضانية المنتشرة في مختلف مناطق الإمارة التي تدار خلالها عدداً من اللقاءات والندوات الهادفة، ويتناولون خلالها المأكولات الشعبية، ومنهم من يذهب إلى المقاهي الشعبية للقاء أصدقائهم والحديث عن ذكريات الماضي الجميل مع تناول الوجبات الغذائية التراثية المتنوعة التي لا تباع إلا في المقاهي التراثية على ضفاف خور رأس الخيمة. فيما يتوزع الشباب بين الدورات الرمضانية التي تمارس بها ألعاباً مختلفة تتوزع بين كرة القدم والطائرة والبولنج والكريكت والبلياردو، التي تنظمها الأندية والجمعيات الخيرية بهدف القضاء على وقت فراغهم خلال ليالي شهر رمضان، والتي تزامن معها العطلة الصيفية، وتدريبهم على التنافس الشريف في الحصول على أعلى المراتب، مع تعزيز الولاء والانتماء للقيادة والوطن في نفوسهم، ومنهم من يذهب إلى المقاهي والخيام الفندقية للقاء الأصدقاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©