9 آلاف طالب وطالبة يتفاعلون مع أنشطة المراكز الصيفية في العين

حققت مراكز الأنشطة الصيفية في العين هذا العام رقما قياسيا من حيث عدد الطلبة الذي أقبلوا عليها وتفاعلوا مع فعالياتها منذ اليوم الأول لانطلاقها، حيث بلغ إجمالي عدد المسجلين في المراكز الـ 15 حتى الآن أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة معظمهم من المواطنين. وقال عبدالعزيز الجنيبي رئيس قسم الأنشطة التربوية بمنطقة العين التعليمية، المشرف العام على المراكز إنها لاقت هذا العام إقبالا منقطع النظير؛ نظرا لتنوع وتعدد الأنشطة والفعاليات التي تستهوي الطلاب والطالبات، والتي تضمنت السباحة بأنواعها، ورياضات الجودو، والجيوجيتسو، وكرة القدم، وسباقات السيارات، والجمباز الإيقاعي، والموسيقى والفنون الشعبية والتراثية، والإسعافات الأولية، والرسم وفنون الطبخ والخياطة والتطريز ومسرح العرائس وغيرها. وأضاف أن قائمة المراكز الصيفية في العين اشتملت هذا العام على 6 مراكز للذكور هي مركز خالد بن الوليد، والنهيانية النموذجية، وسلطان بن زايد، والتفوق النموذجية، والدهماء النموذجية، والشويب. في حين تضمنت قائمة مراكز الإناث 9 مراكز هي مركز أم أيمن، واللآلئ النموذجية، وهيلي، واليقظة، وشيخة بنت سرور، وعاصم بن ثابت، وسلامة بنت بطي، والطليعة، ومركز الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة. ولم تقتصر الأنشطة الصيفية في العين هذا العام على المراكز فقط، بل امتدت بالإضافة إليها إلى 4 مسابح، و3 صالات رياضية تشمل صالتي الجيوجيستو والنهيانية للذكور وصالة هاجر للطالبات ومسابح التميز، ومعاوية، والمعالي، واللآلئ، إلى جانب المراكز والأندية الأخرى المتعاونة ومنها نادي العين للهواة. ونظمت لجنة الإشراف على المراكز زيارة لطالبات مركز أم أيمن الصيفي إلى نادي العين للهواة، حيث تفاعلن مع الأنشطة والفعاليات المتميزة التي يوفرها واستمتعن بممارسة سباقات السيارات «الكارتينج» بعد أن ارتدين الخوذ البلاستيكية الواقية وغيرها من الألبسة اللازمة للحفاظ على سلامة المتسابقات. وعبرت الطالبات المشاركات في الرحلة عن سعادتهن بالمشاركة فيها، حيث أتاحت لهن ممارسة رياضة سباقات السيارات التي قد لا تتوفر لهن كثيرا ضمن برامج الأنشطة الصيفية. وقال حمدي كمال منسق اللجنة الإعلامية لمراكز الأنشطة الصيفية في العين، إن طلبة المراكز يستمتعون خلال زياراتهم للنادي، بالإضافة إلى رياضة سباقات السيارات، بممارسة رياضة الرماية بالألوان وهى رياضة متميزة تعلم الطلبة فنون الرماية. وأضاف أن ممارسة رياضة الرماية في نادي العين للهواة تعتمد على تقسيم الطلاب إلى فريقين تحت إشراف المدربين، على أن يرتدي كل فريق لباسا مميزا عن الآخر ويتخذ موقعا له في حلبة شبه طبيعية، حيث توجد عدة مواقع للحماية، ليبدأ التنافس بإطلاق الكرات من الأسلحة بعد تخصيص لون محدد من الكرات لكل فريق، موضحا أن قانون اللعبة يقوم على خروج الطالب الذي تصيبه إحدى كرات المنافس. وفي مركز خالد ابن الوليد بمنطقة الصاروج في العين تحولت قاعات المركز إلى ما يشبه خلية النحل، حيث وزع المدرب الطلاب في قاعة الروبوت على مجموعات تقوم كل منها بالتعاون فيما بينها لتحقيق المهام المسندة إليها، واحتدمت المنافسة ضمن مسابقة تركيب سيارة من أجزاء متفرقة من قطع الروبوت، حيث قام فريق من الطلاب برسم دوائر متساوية القطر، في حين قام الفريق الآخر ببرمجة الروبوت لتنظيف الغرفة وحمل النفايات ووضعها في سلة المهملات. وفي الجهة المقابلة، حيث تقع قاعة التراث جلست مجموعة من التلاميذ الصغار على حصير يحملون مجموعة من الدلال وأمامهم السرود والمكب والجفير، فيما انهمكت مجموعة أخرى من زملائهم في قاعة مجاورة في الرسم والتلوين.