تعيش أم صينية حياة بائسة بعد إصابة طفلتها بنوبات غضب يصعب السيطرة عليها، تهاجم فيها بشراسة، مما يضطر الأم إلى تقييدها إلى الفراش، لتتقي شرها.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كانت أسرة الطفلة "تشي يى تينغ" (البالغة من العمر 12 عامًا) تعيش حياة طبيعية في مقاطعة "شاندونغ" الصينية حتى أصيبت الصغيرة بنوبات الغضب غير المبررة منذ عاميٌن، وظلت تنتابها بشكل متكرر بين الحين والآخر.
ووفقًا للصحيفة استشارت والدة "تينغ" عدد كبير من الأطباء، لكن أحدًا لم يستطع تشخيص الحالة التي أخذت تسوء مع الوقت، وتسببت في هجر والدها، وضيق حالة الأسرة المالية.