الفجيرة يدشن استعداداته بالتجمع الداخلي

سيد عثمان (الفجيرة) يدشن فريق الفجيرة اليوم استعداداته للموسم الجديد ببدء فترة التجمع التي تستمر طوال أيام شهر رمضان، إلى أن يسافر الفريق 20 يوليو الجاري إلى معسكر خارجي بكل من ألمانيا والتشيك يستمر نحو 3 أسابيع. ويقود التشيكي هاشيك التدريب الأول لفريق الفجيرة مساء اليوم، وينتظر أن ينتظم به جميع اللاعبين المحليين الذين تم التجديد لهم، بجانب مبارك حسن مدافع الوصل وعجمان السابق الذي كان هو أول الصفقات التعاقدية المحلية، والذي يعود رسميا لصفوف الفجيرة ناديه الأم ليكون دعماً لخط الدفاع مع وجود توقعات بتعاقدات محلية أخرى لدعم بعض مراكز الفريق، من بينها الحاجة إلى هداف محلى قناص يساهم في تدعيم الشق الهجومي الذي كان أحد نقاط الضعف بالموسم الماضي. وينتظر أن يشارك بتدريبات اليوم المحترف الجزائري مجيد بوقرة قلب دفاع الفريق، الذي تم التجديد له للموسم الثاني على التوالي، بعد ظهوره الطيب ونجاحه اللافت خلال موسمه الأول الذي تكلل بالنجاح مع النادي، فيما تجرى جهود ومفاوضات مكثفة مع اللبناني حسن معتوق الذي وافقت إدارة النادي على التجديد له للموسم الثالث على التوالي حول الشروط المالية للاعب، علما أن النادي نجح بعد مشاورات واتصالات في تذليل عقبة موافقة ناديه الأم العهد اللبناني، الذي وافق على استمرار إعارة اللاعب للفجيرة، ولم يتبق سوى التوقيع الرسمي على العقد بين معتوق والنادي. ولا يزال الموقف غامضاً بشأن المحترف الجزائري كريم زياني الذي لم تعلن إدارة الفجيرة نيتها نحوه ببقائه أو رحيله، وكل ما يقال إنه يتم البحث عن الأفضل، وإن لم يحدث فإنه سيبقى، ولكن يظل أن الجميع يترقبون حسم إيفان هاشيك لهذا الأمر، سواء بترشيحه لأسماء لاعبين محترفين جدد بدلاً من أبو بكر سانجو والزيانى، أو تفضيل بقاء زياني واختيار هداف أجنبي رأس حربة بدلاً من الإيفواري سانجو. والجدير بالذكر أن المدرب التشيكي إيفان هاشيك الذي يقود الفريق للموسم الثاني على التوالي ينتظر وصوله البلاد في الساعات الأولى من صباح اليوم، وكذلك المحترف اللبناني حسن معتوق الذي سيدخل فور وصوله طور المفاوضات الأخيرة لعملية التجديد، التي تمت الموافقة عليها، ويتبقى توقيعه الرسمي على العقد ليباشر التدريبات إذا تكللت المفاوضات المالية بالنجاح، خاصة إذا تم التجاوب مع طلبه بزيادة قيمة التعاقد عن الموسم الماضي بعد تألقه مع الفريق ومساهمته الفاعلة في بقائه بدوري المحترفين، علماً بأنه كان وصيف هدافي الفريق، واللاعب العربي الأبرز من بين جميع اللاعبين العرب بدوري الخليج العربي، وهو الأمر الذي أهله للترشح لجائزة أفضل لاعب أجنبي.