حسن رفعت وسيد مصطفى (أنشيون) - ضمن منتخب البولينج ميدالية ملونة في اليوم الأخير من منافسات دورة الألعاب الآسيوية الرابعة للصالات، بعدما نجح في بلوغ الدور نصف النهائي لمسابقة الفرق التي جرت أدوارها التمهيدية عصر أمس بتوقيت كوريا.
وتمكن البولينج من جمع 5103 نقاط خلال منافسات الدور التمهيدي، والذي جرى على مدار يومين، ليصعد لمواجهة هونج كونج، في حين يلتقي منتخب كوريا الجنوبية مع إندونيسيا ويلعب الفائزان على الميدالية الذهبية، فيما يتقاسم الخاسران المركز الثالث ويحصلان على الميدالية البرونزية، وفق لائحة البطولة.
من ناحية أخرى، وعد سونج يونج رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الـ17، بتنظيم مثالي لبلاده لهذا الحدث القاري الكبير، المقرر أن يقام في مدينة أنشيون، الكورية الجنوبية، خلال الفترة من 19 سبتمبر، وحتي 4 أكتوبر من العام المقبل.
وقال سونج يونج في تصريحات صحفية: “نطمئن أصدقاءنا في آسيا على أن كوريا الجنوبية تعتزم تقديم واحدة من أفضل الدورات التي أقيمت على مدار تاريخها، ونحن نمضي بخطوات جيدة لتحقيق ذلك”.
مضيفاً: “لقد كانت النسخة الرابعة من دورة آسيا للصالات فرصة مثالية للوقوف على مدى جاهزية أنشيون لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية، وتأكدنا أننا قطعنا شوطاً كبيراً ومهماً نحو الجاهزية المطلوبة على صعيد المنشآت الرياضية، إننا ندرك جيداً حجم المسؤولية الملقاة على عاتق المدينة التي ستستضيف الألعاب الآسيوية، وضرورة أن تكون في قمة جاهزيتها قبل الموعد المقرر لانطلاق الحدث”.
وذكر: “لقد دفعنا بنحو 1500 متطوع من الشباب والفتيات في الدورة الرابعة للصالات، وسيزيد هذا العدد بما يعادل خمسة أو ستة أضعافه ليكونوا جاهزين في خدمة ما يقرب من 15 ألف رياضي عندما نستضيف الأسياد العام المقبل”.
وزاد: “لقد أوفدنا عددا من المتطوعين قبل نحو عام إلى بعض الدول العربية، وتحديداً إلى مصر والأردن، لتعلم اللغة العربية من أجل دورة الألعاب الآسيوية، وقد ظهرت مجموعة منهم في الدورة الحالية، والآخرون مازالوا يكملون دراستهم في بعض الجامعات المتخصصة هناك”.
أشار: “وفرنا لمئات من المتطوعين دورات متخصصة في اللغة الانجليزية وبعض اللغات التي تنطق بها آسيا لمساعدة كافة الرياضيين والإداريين على تأدية مهمتهم على النحو الأمثل”.
وكشف سونج يونج، النقاب عن أن اللجنة المنظمة للدورة استعانت ببعض المتخصصين من الذين ساهموا في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في لندن، للإشراف على استخراج البطاقات الخاصة بالرياضيين والإداريين المشاركين في الدورة وكانت تجربتهم الأولي مع الدورة الرابعة للصالات ناجحة للغاية”.
وتابع: “لا نخفى أن هناك صعوبات قد واجهت بعض المنتخبات المشاركة، ونعد الجميع إنها لن تظهر مجدداً في الأسياد، لقد حرصنا على التحدث مع الكثير من الوفود للتعرف منهم على ابرز السلبيات التي واجهتهم، وسنبدأ عقب انتهاء بطولة الصالات في إزالتها جميعاً ليكون التنظيم مرضياً للجميع”.
وكانت الدول العربية التي شاركت في آسيوية الصالات قد اشتكت سوء الإقامة داخل المدينة الرياضية في أنشيون ووجبات الطعام التي كانت تقدم للاعبيها.
وأشاد رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية بالجهود التي قامت بها الإمارات من أجل الترويج للنسخة الـ17، قائلا: “نود أن نشكر المسؤولين على مشاعر الود والصداقة والقيم المشتركة التي تجمع الشعبين الصديقين، فالعلاقة التي تربط الدوليتين متينة وراسخة وتقوى عاما بعد الآخر، وهذا ما دفعنا لاختيار الإمارات لتكون مركزاً مهما للدعاية لدورة الألعاب الآسيوية، انطلاقا من المكانة التي تحظى بها في القارة الآسيوية وفي العالم أجمع وثقة الجميع فيها”.
وزاد: “لقد كان اختيار موفقاً للجنة المنظمة لما تتمتع به الإمارات من موقع جغرافي استراتيجي، وتنوع للثقافات، ومركز شرق أوسطي وعالمي للتجارة والتسوق، وهي قواسم مشتركة مع كوريا الجنوبية، وقد استفدنا بالفعل من تلك الشراكة في الترويج للشعار الخاص بتلك البطولة، وهو “بفضل تنوعكم واختلافكم يتألق المكان والزمان هنا”، ونكرر شكرنا على الجهود التي قام بها المسؤولون في اللجنة الأولمبية الوطنية لدعمهم لنا”.
24 ذهبية تضع الصين في الصدارة
وتحلق الصين بعيدا بعدد الميداليات الذهبية، وتتصدر كوريا الجنوبية الترتيب العام قبل ختام دورة الألعاب الآسيوية الرابعة لألعاب الصالات وألعاب الدفاع عن النفس في مدينة أنشيون الكورية الجنوبية.
وتتصدر الصين برصيد 24 ذهبية، وتأتي كوريا الجنوبية المضيفة ثانية بعدد الذهبيات برصيد 16 ذهبية، وأحرزت تايلاند 7 ذهبيات، مقابل 6 لكازاخستان و4 لفيتنام.
وتنافس كوريا الجنوبية بقوة على المركز الأول في العدد الإجمالي للميداليات.
واحرز رياضيو 14 دولة حتى الآن ميداليات ذهبية في الدورة، في حين أن 27 من 44 دولة مشاركة في الدورة نالت ميدالية واحدة على الاقل.
عدد اليوم
