الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«ليفيز» تحاول الاستفادة من «الربيع العربي» في حملة تسويقية

7 يوليو 2011 22:03
ستحاول شركة “ليفي شتراوس” الاستفادة من الروح الثورية التي تغلف “الربيع العربي” من خلال حملتها التسويقية العالمية “انطلق إلى الأمام” الهادفة إلى جذب العملاء الشبان من جديد إلى علامة الجينز التجارية التي كانت يوماً الأفضل مبيعاً في العالم. ومع ارتفاع معدلات البطالة وأسعار الغذاء والقمع أطاحت انتفاضات شعبية يقودها شباب في الغالب بحكومات مصر وتونس في وقت سابق من العام الجاري. وقال روبرت هانسون، الرئيس العالمي لعلامة “ليفيز” التجارية، “نركز دائماً على دمج الطاقات والأحداث الزمنية الجارية. بهذه الحملة نحن نسعى للعودة إلى روح الريادة التي ميزت علامتنا التجارية”. وأضاف هانسون أن التغيير الذي يجتاح الشرق الأوسط فجرته وسائل اتصال لا تعرف الحدود ونوعية من الشباب تسعى علامة “ليفيز” للحصول على رضاهم. وأوضح هانسون “هناك شباب خرج ليقول: فلنحفز طاقة قوة عملنا الجماعي ولنعمل بجد لجعل العالم مكاناً أفضل”، مضيفاً “وهل هناك علامة تجارية أفضل من (ليفيز)؟ نقدم الكثير من العناصر الإبداعية في منتجاتنا ومنافذ البيع حتى يختار الشباب ليفيز كزي موحد للتقدم”. وفي عالم التجزئة، أصبح العملاء الشبان لاسيما في بلاد مثل الولايات المتحدة شريحة مستهدفة هامة بالسوق حيث أطلقت شركات مثل “أديداس” حملات ضخمة لاستقطاب عملاء من طلاب المدارس الثانوية. وقال هانسون إن شركته مهتمة بشريحة العملاء في أواخر المراهقة وبداية الشباب “هؤلاء يشترون الكثير من الجينز وهم أكثر اهتماما بالموضة وينفقون أكثر من غيرهم”. وتبلغ مبيعات “ليفي شتراوس آند كو”، التي تملك أيضا العلامة التجارية “دوكرز”، 4,4 مليار دولار وتباع منتجاتها في أكثر من 110 دول. ورغم أن العلامة ذاتها استطاعت في الماضي رفع فنانين مغمورين إلى أعلى قوائم الشهرة حين استخدمت أغنياتهم في إعلاناتها، باتت العلامة “ليفيز” تصارع على حصة في السوق مع العلامتين التجاريتين الكبيرتين “رانجلر” و”لي” المملوكتين لشركة “في. إف كورب” ومع العلامة “جيس”، فضلاً عن مجموعة من العلامات الجديدة مثل “جيه.براند” و”سوبر فاين”. وقال هانسون “خلال العامين الماضيين اجتهدنا لإدخال تغييرات على العلامة التجارية” بهدف تأكيد وضع “ليفيز” كعلامة تجارية كلاسيكية أميركية. وفضلاً عن تزايد المنافسة تصارع الشركة ارتفاع أسعار القطن مما تركها في مأزق بشأن كيفية تمرير الزيادة في أسعار المواد الخام دون تنفير عملائها. لكن هانسون قال إن “ليفيز” مررت ارتفاعات في الأسعار. ورفض التعليق بشأن احتمال وجود زيادات جديدة في الفترة المقبلة من العام. وتثير اهتمام هانسون فرص النمو الكبيرة في أسواق ناشئة مثل البرازيل والهند والصين والمكسيك وتركيا وروسيا، لكنه قال إن ليفيز ليست بصدد الانسحاب من أسواقها التقليدية في الولايات المتحدة وأوروبا. وقال “نحن نتوقع نمو الفرص في الأسواق الناشئة والمتقدمة”.
المصدر: برلين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©