الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجلس عبد الله اليماحي يوصي بإنشاء هيئة اتحادية للمعرفة وحصر الكفاءات العلمية

مجلس عبد الله اليماحي يوصي بإنشاء هيئة اتحادية للمعرفة وحصر الكفاءات العلمية
22 يوليو 2014 01:55
دعا المشاركون في المجلس الرمضاني، الذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون؛ بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واستضافه عبدالله اليماحي بالفجيرة إلى إنشاء هيئة اتحادية تعنى بالمعرفة، وتتولى حصر الكفاءات العلمية في الدولة من مختلف الجنسيات والاستفادة من إبداعاتهم، وإلى استحداث شُعَب خاصة بالمعرفة في مؤسسات الدولة. وطالب المجلس بتحفيز طاقات الطلاب، وإيجاد برامج أكاديمية لهم على مستوى الدولة، يتم من خلالها احتضانهم وتعميم تجاربهم الإبداعية، وأشاروا إلى أهمية دور الإعلام بمختلف صوره في نقل المعرفة، وتشكيل وعي عام بها، وحث المشاركون في المجلس على ضرورة استحداث فئة المعرفة ضمن الجوائز التقديرية في الدولة، وزيادة المراكز البحثية العلمية بالدولة، وتشجيع الباحثين والمبدعين للانضمام لها. وأشاد الإعلامي منذر المزكي بالمجالس الرمضانية التي تنظمها وزارة الداخلية، ممثلة في مكتب ثقافة احترام القانون، والتي تعتبر منصة لطرح الأفكار ووجهات النظر بما يعزز من تأصيل التعاون بين الوزارة وباقي مؤسسات المجتمع في الدولة، قائلا: «إن دولة الإمارات تمضي بخطى علمية واثقة، ومنطلقة من رؤية واضحة نحو اقتصاد المعرفة، وأن الدولة تمتلك العديد من المقومات والقدرات المتطورة عالمياً». وتوجه عبدالله خلفان اليماحي بالشكر والتقدير إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على المبادرات التي تطلقها وزارة الداخلية؛ مؤكدا أن المجالس تؤدي دوراً حيوياً وفاعلاً في التواصل والتقارب بين أفراد المجتمع خلال الشهر الكريم، لافتاً إلى أنها تأتي لترسيخ عادة ونهج متوارث؛ ولها تاريخ وحضور في العادات والتقاليد في مجتمعنا، فهي عبارة عن أماكن تضم أفراداً من المجتمع من مختلف الأعمار، وتتم من خلالها مناقشة المواضيع المتعلقة بشؤون المجتمع في مختلف المجالات. وقال إن رؤية الإمارات 2021 تعطي أهمية خاصة للمعرفة والإبداع بشكل عام، وللاقتصاد المبني على المعرفة بشكل خاص، حيث تضع ضمن أهدافها الرئيسية ضرورة مساهمة كل أفراد المجتمع بشكل كبير في عملية التنمية، عن طريق بناء معارفه واستثمار مواهبه في الابتكار والريادة. وأشار إلى أن الرؤية تسعى إلى تحويل الاقتصاد الوطني إلى نموذج تعتمد التنمية فيه على المعرفة والابتكار، من خلال الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والأبحاث على مختلف مستويات الاقتصاد الإماراتي. وتحدث العقيد أحمد حمدان الزيودي مشيداً بفكرة المجالس الرمضانية التي تنظمها وزارة الداخلية، والتي يتم من خلالها تناول العديد من المواضيع المهمة التي تخدم مجتمع الإمارات، مشيراً إلى أبرز السبل والوسائل في نقل المعرفة، ومنها الاطلاع على التجارب الناجحة في دول العالم كافة، ونقلها بطريقة صحيحة للدولة بما يتوافق مع الأهداف والخطط الاستراتيجية للإمارات، مطالباً مَنْ يذهبون لحضور دورات تدريبية في الخارج إلى توثيق نجاحات الآخرين ونقلها لزملائهم في العمل. ودعا يعقوب علي وسائل الإعلام إلى أن تتحول من نقل الخبر إلى نقل المعرفة، والتنافس في هذا المجال داعياً مؤسسات التعليم إلى أن تخرج من إطار التلقين إلى التعليم المعرفي، والذي يسهم في النهضة بالدولة. وتطرق الرائد فهد الحوسني إلى تجربة وزارة الداخلية في دعم ورعاية الموهوبين، من خلال خطط وبرامج واضحة، استطاعوا من خلالها أن يقدموا آلية للاهتمام بالمبدعين، وإشراكهم في برامج متخصصة لتطوير قدراتهم وإمكاناتهم، وأن هذا البرنامج مستمر بشكل سنوي. وأوضح العقيد الدكتور سليمان المرشدي أن ديننا الإسلامي يحفزنا على اكتساب المهارات والمعارف بشتى صورها، وتحدث عن تجربة ماليزيا في التنمية المستدامة وكيف تمكنت في سنوات معدودة من أن تنافس الكثير من الاقتصاديات القوية، من خلال نقلها الصحيح للمعرفة داعياً إلى استقطاب المزيد من المعارف من جميع الدول، ودمجها بالمعارف المحلية وتطويرها بما يخدم مجتمع الإمارات. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©