أعلن نويل جاليجر عازف الجيتار السابق في فرقة “أويسيس” أمس الأول عودته إلى الساحة الغنائية منفرداً مع ألبومين، معرباً للمرة الأولى عن أسفه لانفصال الفرقة.
ويتضمن الألبوم الأول، وهو بعنوان “نويل جاليجرز هاي فلاينج بيردز”، الذي يصدر في 17 أكتوبر عشر أغان جديدة. وسجل في لندن ولوس أنجلوس خلال الأشهر الـ18 الأخيرة.
فبعد سنتين على خلافه المدوي مع شقيقه ليام، الذي وضع حداً لتعاونهما ضمن فرقة “أويسيس”، سيقوم جاليجر (44 سنة) بجولة بعد إطلاق البومة هذا مع حفلة أولى في دبلن.
أما الألبوم الثاني، الذي لم يعتمد عنواناً له بعد، فينجزه مع فرقة “امورفوس اندروجينوس”، وسيصدر في عام 2012.
وكانت فرقة “أويسيس” تعتبر رائدة في حركة “بريت بوب” وعرفت نجاحاً كبيراً جداً في التسعينيات وباعت حوالي 50 مليون أسطوانة. لكن الفرقة التي كانت تشهد خلافات متواصلة بين الشقيقين انفصلت في أغسطس 2009 بعد شجار عنيف بين ليام وجاليجر قبيل صعودهما إلى المسرح خلال حفلة في باريس. وكشف جاليجر، الذي كان يعتمد حتى الآن التكتم حول هذا الشجار، بعض المعلومات عما حدث. ونشب الخلاف على ما قال؛ لأن ليام أراد الترويج لماركة ملابسه في برنامج الفرقة من دون أن يدفع.
ودخل بعنف إلى غرفة الفرقة في الكواليس شاهراً جيتاراً “مثل فأس”، وفق ما أوضحه جاليجر، مشيراً إلى أنه “كاد يقتلع رأسي”. وأوضح أنه سأم من الأمر، وعندما أعلن أحد المنظمين أن أمامهم خمس دقائق للصعود إلى المسرح قرر الرحيل. وأدى ذلك إلى إلغاء الحفلة وإلى نهاية “أويسيس”.
وأوضح “أنا نادم فعلاً لأنه كان لدينا حفلتان فقط. لو كان بإمكاني العودة بالزمن لعدت أدراجي وأحييت الحفلتين المتبقيتين”. واعتبر أنه لو حصل ذلك لكانت الأمور هدأت ربما في الفرقة “ولم تكن لتفترق ربما”. وشكل ليام (38 سنة) منذ ذلك الحين فرقة جديدة “بيدي آي”، التي أصدرت ألبوما هذه السنة.
عدد اليوم
