الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

19 دائرة ومؤسسة بدبي تشارك في «دوام بلا مركبات»

19 يناير 2012
دبي (الاتحاد) - شارك موظفو 19 جهة ودائرة حكومية بإمارة دبي ضمن مبادرة “دوام بلا مركبات” التي تنظمها بلدية دبي للعام الثالث على التوالي. وأقيم حفل افتتاح المبادرة في مواقف المبنى الرئيسي لبلدية دبي بحضور معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، والمهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، واللواء محمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وسامي القمزي مدير الدائرة الاقتصادية بدبي، واللواء خميس بن مزينة نائب القائد العام لشرطة دبي، ومحمد عبيد الملا عضو مجلس إدارة هيئة الطرق والمواصلات، وعدد من المسؤولين في من الجهات المشاركة في المبادرة. وتضمن الحفل مجموعة من الفعاليات، منها الاطلاع على معرض للسيارات الصديقة للبيئة والتي تم خلالها عرض مختلف وسائل النقل التي تستخدم وسائل بديلة للطاقة، بالإضافة إلى معرض للمنتجات المصنوعة من المواد المعاد تدويرها قدمته إدارة النقليات بالبلدية. وقد شارك في الفعالية هذا العام موظفو وزارة التربية والتعليم ووزارة البيئة والمياه، بلدية دبي، غرفة تجارة وصناعة دبي ودائرة الأراضي والأملاك، ومبنى الاتصالات الرئيسي بديرة، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومجموعة دبي للعقارات، ووزارة الإشغال، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، والدفاع المدني، ومركز دبي التجاري وجريدة البيان، ودائرة التنمية الاقتصادية، وهيئة الطرق والمواصلات، وجامعة وولونغونغ دبي، مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي، دائرة الرقابة المالية ومركز دبي المالي. وتحرص بلدية دبي من خلال هذه الحملة على تحفيز السكان للاهتمام بمدنهم بشكل أفضل من خلال خفض أعداد المركبات الخاصة التي يتم استخدامها في طرق المدينة، وفي الوقت نفسه العمل على رفع الوعي حول استخدام طرق تنقل بديلة عن سياراتهم الخاصة. وتتميز المبادرة البيئية بإقبال وتعاون الدوائر الحكومية والمؤسسات والتي تقدمت مشكورة بالتعاون مع البلدية في حملتها، وذلك لما جنته المبادرة الأعوام الماضية من ثمار المبادرة الثانية، حيث كان من ضمن أهدافها تشجيع المزيد من الجهات الأخرى للمساهمة مع البلدية. وأكد المهندس لوتاه نجاح هذه الحملة التي تساهم تشجيع أفراد المجتمع لاستخدام هذه الوسائل الصديقة للبيئة، وأشاد بدعم المؤسسات التي شاركت في مبادرة البلدية لهذا العام، الأمر الذي يؤكد وعيها بأهمية الحملة والأهداف البيئية التي تحققها على بيئة المدينة، وأهمية الوعي الذي تغرسه لدى موظفيها ومراجعيها. وأوضح أن المبادرة تعد فكرة عزمت البلدية على إبرازها لكونها نابعة عن الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها، بالإضافة إلى دعم مشاريع الحكومة في سياسة النقل العام، وتحفيز الجهات الأخرى إلى التعاون مع البلدية مثل مشاركة هذه الجهات للدائرة مما يعد أحد ثمرات الحملة، والتقليل من الانبعاثات الغازية من المركبات واستخدام النقل الجماعي في المدينة. وأشار إلى أن تبني فكرة يوم بلا مركبات تمهد لخطوات أخرى نحو تعزيز فرص تحقيق النقل الحضري المستدام وتحسين نوعية الهواء في المنطقة الحضرية وخفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون الذي يعد من الغازات الدفينة المتسببة في حدوث ظاهرة التغير المناخي. وأوضح عزم البلدية القيام بقياس نتائج تطبيق هذه المبادرة واحتساب نسبة الانخفاض في انبعاث ثاني أكسيد الكربون، وذلك بعد حصر المشاركين وتحديد نوعية مركباتهم. وتوقع المهندس لوتاه أن تكون المشاركة أكثر أثراً على البيئة من العام الماضي وتتفاوت الكيلومترات التي سيتم توفيرها حسب طول الرحلة لكل موظف، حيث إن هنالك العديد من الموظفين الذين ينتقلون يومياً إلى المدينة من خارج الإمارة. ويساهم قطاع النقل بحوالي 42% من حجم الملوثات الغازية في الإمارة، وتتراوح انبعاثات السيارة الواحدة من ثاني أكسيد الكربون بين 110 و250 غم/كم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©