قدم ثلاثة وزراء ينتمون للمركزية النقابية في تونس الثلاثاء استقالاتهم من الحكومة التونسية، التي اعلنت الاثنين بطلب من المركزية على ما اعلن احدهم حسين الديماسي.
وخرج الكثير من التونسيين في مظاهرات عديدة احتجاجا على حكومة وحدة وطنية، أعلنت بعد أن أسقطت احتجاجات عنيفة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الاسبوع الماضيلعدم رضاهم عن تشكيل الحكومة المؤقتة، كما أعلن الاتحاد التونسي للشغل عن انسحابه من هذه الحكومة.
وفي الوقت نفسه أعرب الغنوشي عن معارضته لعودة زعيم الإسلاميين التونسي راشد غنوشي، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1991، من منفاه في لندن، مضيفا ضرورة أن يتم إقرار قانون عفو أولا قبل عودة راشد غنوشي إلى البلاد.
وفي نفس السياق، دافع رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي عن احتفاظ عدد من الوزراء في النظام السابق، بقيادة الرئيس المخلوع زين العابدين بن على، بمناصبهم في الحكومة المؤقتة.
وقال الغنوشي إن الوزراء الذين احتفظوا بمناصبهم في الحكومة المؤقتة "أيديهم نظيفة"، مضيفا "لقد احتفظوا بمناصبهم لأننا نحتاجهم الآن".
يشار إلى أن وزراء الداخلية والخارجية والدفاع من بين أعضاء حكومة الرئيس المخلوع الذين احتفظوا بمناصبهم في الحكومة المؤقتة، كما احتفظ الغنوشي بمنصبه أيضا.
عدد اليوم
