الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإرهاب يستحوذ على أعمال 2017

الإرهاب يستحوذ على أعمال 2017
22 ديسمبر 2016 08:54
سعيد ياسين (القاهرة) يستحوذ التطرف الديني والتنظيمات الإرهابية على أحداث عدد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية المقرر عرضها خلال 2017، ورغم تباين طرق الطرح ما بين الدرامي والكوميدي يظل الإرهاب الخط الرئيس في الأحداث. طرح منصف قال المخرج مجدي أحمد علي: لا يوجد ما يسمى العمل الفني الحيادي الذي يعرض كل وجهات النظر، فالفن انحياز ولابد أن يعبر عن وجهة نظر صاحبه وموقفه، وأنا في كل أعمالي أعرض موقفي. وأشار إلى أنه لم يتعرض لأي تهديدات ولا يخشى أي اتهام بالتكفير. وقال «من يشاهد فيلم «مولانا» سيرى كيف كنا منصفين ولم نشتم أحداً، فالعمل يناقش بهدوء من دون استفزاز، وأتمنى من المنتمين للجماعات المتشددة أن يشاهدوا العمل لربما تغيرت أفكارهم خاصة الشباب منهم وهم الشريحة الحقيقية التي استهدفهم في هذا العمل لأنهم الأمل». وقال المؤلف وحيد حامد: وقت أن تصديت في أعمالي منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي لفكرة الإرهاب والتطرف الديني، كان الكل يخشى من التطرق لتلك المنطقة، وعند نجاح أعمالي دخل الجميع على الخط، وباتت لهم رؤية مختلفة وجديدة في هذه القضية، وبوجه عام فإن القضايا التي تهم الوطن وتشكل خطراً عليه تلقى اهتماماً من الجميع سواء كان كاتباً أو مخرجاً أو مواطناً عادياً، مضيفاً «أرى أن خطر «الإخوان» لا يزال قائماً، وأن الجماهير العادية ما زالت تجهل حقيقة الجماعة بالصورة الكافية، ومن هنا رأيت ضرورة تعريفهم بها من دون أن أجور عليهم أو أتهمهم بالباطل، فكل ما أقدمه من تاريخهم وكتبهم واعترافاتهم». من جهته، قال طارق العريان إن «فيلم «الخلية» لا يتضمن أبعاداً سياسية، ولكنه يناقش قضية الإرهاب التي نعاصرها حالياً، حيث نبرز مجهودات الضباط ورجال الأمن لحماية المواطنين، من خلال شخصية ضابط في العمليات الخاصة، ينفذ مهام لضبط خلايا نفذت عمليات إرهابية داخل مصر، حيث نرى الفكر الأمني في مواجهة نظيره الإرهابي، ونتعرف على طريقة تفكير الإرهابيين عبر الشخصيات الدرامية الموجودة بالأحداث». تنوع الحبكات وفي مقدمة الأعمال التي تطرقت إلى الإرهاب، الجزء الثاني من مسلسل «الجماعة» لهشام سليم وصابرين وتيم حسن وباسل خياط، لمؤلفه وحيد حامد، ومخرجه شريف البنداري، وتبدأ أحداث الجزء الجديد من حيث انتهى الجزء الأول بمقتل حسن البنا، وتنتهي الأحداث باغتيال الرئيس محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1981. أما فيلم «مولانا» لعمرو سعد ودرة، والذي عرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي مؤخراً، فاستند إلى رواية للكاتب إبراهيم عيسى، ودارت أحداثه حول الشيخ «حاتم» أحد الدعاة الإسلاميين النافذين عبر وسائل الإعلام، وتربطه علاقات وثيقة برجال السياسة، وتأثير كل ذلك على صدقيته أمام جمهوره. ويتناول فيلم «جواب اعتقال» لمحمد رمضان وإيمان العاصي، والذي يخرجه محمد سامي قصة خالد الشاب الذي يلتحق بإحدى الجماعات الإرهابية التي تقوم بأعمال القتل، معتقداً أنها جهاد في سبيل الله، وعندما يحاول شقيقه الانضمام لها، يرفض «خالد» ويحاول منعه، إلا أنه ينضم، وفي أحد الأيام ينشب خلاف بينه وأحد أفراد هذه الجماعة، يسفر عن مقتله، فيجن جنون «خالد» ويسعى للانتقام منها. وتدور أحداث مسلسل «ذئاب في الوادي» لعفاف شعيب ومنذر رياحنة حول التطرف، ويصور المخرج طارق العريان حالياً فيلم «الخلية» لأحمد عز ومحمد ممدوح وأمينة خليل، وهو من تأليف صلاح الجهيني. ويقدم أحمد آدم في فيلمه الجديد «القرموطي في أرض النار» شخصية شخص يتورط في تنظيم «داعش»، ويكشف الفيلم بشكل كوميدي طبيعة التنظيم ومصادر تمويله. وانتهى فتحي عبدالعزيز من تصوير فيلم «اقتحام» لأحمد عزمي ونيرمين ماهر وتأليف محمد حلمي، ويتناول الأحداث السياسية والإرهابية التي عاشتها مصر خلال العامين الماضيين، ويحكي بطولات الجيش والشرطة في مواجهة الجماعات الإرهابية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©