السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تميز الأنشطة يزيد إقبال المشاركين من مختلف الفئات العمرية

7 يوليو 2011 21:22
أكد خالد المدفع، رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي 2011، أن أنشطة هذا العام التي انطلقت في أكثر من 55 مركزا على مستوى الدولة، وتستهدف أكثر من 22 ألف منتسب، مشيراً إلى أنه منذ اليوم الأول لانطلاق البرنامج شهدت إقبالاً كبيراً من الآباء والأمهات للمنتسبين الصغار من عمر 7 إلى 12سنة، على التواجد بالمراكز الثقافية والشبابية لتقديم طلبات الالتحاق لأبنائهم، ومشاركتهم في اختيار أنواع الدورات وورش العمل التي يلتحقون بها. وقال، إن “صيف بلادي يُعد فرصة كبيرة لتدريب وتأهيل الشباب والطلاب على القيادة، وصقل شخصيتهم وإعدادهم لتحمل مسؤولياتهم في المستقبل”.مشيراً إلى اتباع استراتيجية خاصة لإنجاح المشروع والارتقاء بفعالياته. وأضاف المدفع أن “أنشطة البرنامج الوطني صيف بلادي 2011 هذا العام تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها استغلال أوقات الفراغ في أعمال مفيدة ومسلية، وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية تساعد الشباب على التعرف على مجالات جديدة يمكن أن تفيدهم في مستقبلهم المهني”. وتدعم أنشطة “صيف بلادي” مهارات هؤلاء الشباب عن طريق تنمية الخبرات الذاتية لديهم عبر البرامج المهنية والعملية التي يتم تقديمها لهم، مما يؤدي كذلك إلى تنمية روح وأسلوب العمل الجماعي، وخلق القدرة على تحمل المسؤولية لديهم، بالإضافة إلى صقل شخصية الطالب وبنائها بأسلوب يمنحه الفرصة للمساهمة في بناء المجتمع. وأشار رئيس اللجنة العليا، إلى حرص اللجنة العليا للبرنامج على دعم جميع المراكز المشاركة في البرنامج بعد الإقبال الكبير الذي تشهده المراكز، لافتاً إلى أن الإقبال يؤكد نجاح الفعاليات والأنشطة وقدرتها الفاعلة على جذب الشباب. فعاليات متنوعة إلى هذا استمرت فعاليات صيف بلادي 2011، في مركز وزارة الثقافة و الشباب و تنمية المجتمع في مسافي في يوميه الرابع والخامس، بسبب تزايد أعداد المنتسبين في المشروع الوطني للأنشطة الصيفية صيف بلادي 2011، والذين وصل عدد المنتسبات المسجلات خلال اليوم الواحد إلى نحو 320 شابا وفتاة. واستهلت المنتسبات بداية البرنامج بدورة في حفظ كتاب الله وتجويده، وتدربت الفتيات في دورة اللغة الانجليزية على ترتيب الحروف وتلوينها وعن الوقت وكيفية قراءة الساعة. كما شارك أطفال المركز في ورشة أخرى للرسم والتلوين. وخصص مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دبا الفجيرة الفترة المسائية للشباب من عمر7 إلى 18 سنة، وتنوعت الفعاليات بين الرياضية والدينية والترفيهية. وقدمت منى راشد أحمد البيعي، محاضرة دينية بعنوان “قيمي منبعها ديني”، وتناولت فيها القيم الإسلامية السامية في ديننا الحنيف، ومنها الصلاة، و بر الوالدين، والصدقة، وإماطة الأذى عن الطريق. وفي الجانب الرياضي، تواصلت في المركز دروس الكاراتيه المخصصة للأطفال من سن 7 – 9 سنوات ، مع المدرب سيتو وتعلم الأطفال مزيد من حركات الكاراتيه وأنواع الركلات، فيما حضر الطلاب الكبار من الفئة العمرية بين 10 إلى 18سنة، ورشة تراثية عن المهن القديمة للآباء والأجداد، قدمها السيد علي أحمد محمد الظنحاني. وتناولت الورشة المهن القديمة لأهل البر و أهل البحر، وأنواع المساكن، وأدوات الصيد، وكيفية صنع المالح (السمك المملح)، وأهمية دبا سابقاً. محاضرات توعوية من ناحية أخرى، نظم مركز كشافة دبي الصيفي وبالتعاون مع إدارة الدفاع المدني في دبي محاضرة توعوية حول الحرائق وكيفية الوقاية منها وذلك للطلاب المنتسبين في المركز الذي ينضوي تحت مظلة مشروع صيف بلادي 2011. وقال خليل رحمه علي مدير المركز، إن الخطة البرامجية للمركز لم تغفل الجانب التوعوي حيث تركت له حيزا يقوم من خلاله المشرفين والمتعاونين ببذل الجهد من أجل إيصال الأفكار التوعوية للطلاب بمختلف شرائحهم وأعمارهم”. وأضاف: “كان لإدارة الدفاع المدني في دبي ممثلة في إدارة الحماية المدنية السبق في طرح مجموعة من الأفكار التوعوية والإرشادية من أجل حماية الأطفال من مخاطر الحريق”. وأشار إلى إعداد مركز كشافة دبي الصيفي وبالتعاون مع إدارة الدفاع المدني في دبي برنامجاً توعوياً يتكون من 4 محاضرات على مدار شهر يوليو الجاري، تتناول مخاطر الحريق وكيفية الوقاية منه وبتطبيقات عملية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©