خرجت البرازيل وصعد سكولاري!

قبل 4 سنوات وبالتحديد في مونديال 2002 بكوريا واليابان، حقق منتخب البرازيل وفيليب سكولاري نجاحاً مشتركاً عندما قاد سكولاري منتخب بلاده للفوز باللقب على حساب ألمانيا في النهائي· وبعد المونديال تحول سكولاري لتدريب منتخب البرتغال· فحقق معه نجاحات مشهودة بالصعود لنهائي بطولة أوروبا 2004 ثم التأهل لنهائيات مونديال 2006 وفوزه بصدارة مجموعته بالدور الأول على حساب المكسيك وإيران وأنجولا، وتخطى في الدور الثاني عقبة هولندا في أعنف مباريات البطولة إلى أن وصل إلى ربع النهائي فتجاوز محطة انجلترا وصعد لنصف النهائي· وفي الوقت نفسه كان منتخب البرازيل يحقق في مونديال 2006 نفس النجاحات بتصدر المجموعة السادسة، وتخطى غانا في الدور الثاني والصعود لربع النهائي، ولكن البرازيل اصطدمت بعقبة فرنسا، بينما حقق سكولاري فوزه المونديالي الثاني عشر على التوالي ''(7) مع البرازيل في مونديال 2002 و(5) مع البرتغال في مونديال ''2006 وإن كان سكولاري يدرك أن آخر مباراتين للبرتغال في مونديال 2006 قد يكونا أهم مباراتين في تاريخه التدريبي الذي بدأه في السعودية والكويت قبل أن يتألق على الساحة الأوروبية والمونديالية· بالتخصص سكولاري يهزم أريكسون بركلات الترجيح!! يبدو أن البرازيلي فيليب سكولاري مدرب منتخب البرتغال بات متخصصاً في تصدير الإحباط للسويدي زفين جوران أريكسون مدرب منتخب إنجلترا، حيث تغلب عليه مرتين بركلات الترجيح، الأولى قبل عامين في نهائيات بطولة أمم أوروبا بالبرتغال، عندما قاد المنتخب البرتغالي للفوز على منتخب إنجلترا في ربع النهائي بركلات الترجيح، وتوقع الكثيرون أن يثأر أريكسون لتلك الخسارة بالفوز على البرتغال وسكولاري في مونديال ،2006 ولكن سكولاري كرر المشهد وهزم أريكسون ومنتخب انجلترا وبركلات الترجيح، وأخرجه من ربع النهائي أيضاً!