2 يوليو 2012
وقعت الجريدة الناطقة باسم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، في خطأ طريف حين كتبت: "«دعوة الرئيس محمد حسنى مبارك، لجميع أعضاء مجلس الشعب..».
وقالت صحيفة "السوسنة" الأردنية إن الخطأ ورد في تقرير نشرته الصحيفة تحت عنوان: "الشرعية للبرلمان".
وكتبت الصحيفة في تصريح على لسان الشيخ سيد عسكر، عضو مجلس الشعب إن «دعوة الرئيس محمد حسنى مبارك، لجميع أعضاء مجلس الشعب..»، والمقصود هو الرئيس محمد مرسي.
وفور ظهور الجريدة في الأسواق، شكلت الحادثة مادة للتندر والنكت التي اشتهر بها المجتمع المصري حيث تباينت ردود الأفعال بين السخرية والدفاع على مواقع التواصل الاجتماعية.
فقال البعض إن حزب الحرية والعدالة لم يصدق حتى الآن، أن أحد أعضائه رئيس لمصر.
وقال خالد فودة: "جريدة الحرية والعدالة بتغلط في اسم الرئيس، وتكتبه محمد حسني مبارك، طب سيبوها لحد تاني مش أنتو. عيب عليكم".
فيما علق حسام خاطر بقوله: "الصحفيين في الحرية والعدالة المشروع الإسلامي أكل دماغهم، لدرجة إنهم كتبوا اسم مبارك بدل اسم مرسي".
فيما تندر طارق صابر على خطأ وضع اسم مبارك بدلا من الرئيس مرسي، في صحيفة الحرية والعدالة، مخاطبا مرشد جماعة الإخوان المسلمين، بقوله: "الرجالة دى شاربة إيه يا دكتور بديع".
والمعروف أن الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي كان مرشح حزب العدالة والتنمية وينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين قبل أن يقدم استقالته من المنظمتين بعد فوزه بالرئاسة.
عدد اليوم
