بدأت في مسقط أمس ندوة المخطوطات في الوطن العربي الواقع والتحديات والآفاق والتي تستمر حتى يوم غد الثلاثاء.
وتركز الندوة على معالم الخطط المستقبلية التي من أجلها سعت الدول العربية الى توحيد اجراءاتها في حفظ الإرث العربي الكامن في المخطوطات والوثائق وحمايته وتدعيم خصائص الهوية الإسلامية والعربية وتحصين مرتكزاتها.
وتناقش الندوة على مدار ثلاثة أيام أوضاع المخطوطات في الوطن العربي والاتجاهات الوقائية في ترقيم المخطوطات وواقع ترقيم المخطوطات بسلطنة عمان وقواعد فهرسة المخطوطات وتطبيقاتها العملية ومناهج تحقيق التراث ومنهجيته وعددا من المحاور الأخرى التي تدعم حفظ المخطوطات.
وأوضحت الندوة في يومها الأول ان عدد المخطوطات العربية والإسلامية الأصيلة المنتشرة في مكتبات العالم تقدر بأربعة ملايين مخطوط. كما أوضحت أن عدد الكتب فى مكتبة الإسكندرية الحديثة لا يتجاوز المليون.
وتهدف الندوة إلى تشجيع التعاون بين الباحثين والمفكرين والمهتمين بالمخطوطات ومراكز المخطوطات في الدول الأعضاء وتحديد مجالات أوسع للتبادل والتعاون بين مراكز المخطوطات في الوطن العربي.